النبي الأعظم محمد بن عبد الله
أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)
آبائه
زوجاته واولاده
الولادة والنشأة
حاله قبل البعثة
حاله بعد البعثة
حاله بعد الهجرة
شهادة النبي وآخر الأيام
التراث النبوي الشريف
معجزاته
قضايا عامة
الإمام علي بن أبي طالب
الولادة والنشأة
مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)
حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله
حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)
حياته في عهد الخلفاء الثلاثة
بيعته و ماجرى في حكمه
أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته
شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة
التراث العلوي الشريف
قضايا عامة
السيدة فاطمة الزهراء
الولادة والنشأة
مناقبها
شهادتها والأيام الأخيرة
التراث الفاطمي الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)
التراث الحسني الشريف
صلح الامام الحسن (عليه السّلام)
أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته
شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة
قضايا عامة
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)
الأحداث ما قبل عاشوراء
استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء
الأحداث ما بعد عاشوراء
التراث الحسينيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)
شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)
التراث السجّاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الباقر
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)
شهادة الامام الباقر (عليه السلام)
التراث الباقريّ الشريف
قضايا عامة
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)
شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
التراث الصادقيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)
شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
التراث الكاظميّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن موسى الرّضا
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)
موقفه السياسي وولاية العهد
شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة
التراث الرضوي الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الجواد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
التراث الجواديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن محمد الهادي
الولادة والنشأة
مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
التراث الهاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي العسكري
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
التراث العسكري الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن الحسن المهدي
الولادة والنشأة
خصائصه ومناقبه
الغيبة الصغرى
السفراء الاربعة
الغيبة الكبرى
علامات الظهور
تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى
مشاهدة الإمام المهدي (ع)
الدولة المهدوية
قضايا عامة
صداق السيدة الزهراء عليها السّلام
المؤلف:
اسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني
المصدر:
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء "ع"
الجزء والصفحة:
ج 4، ص123-220
2025-10-07
61
ما ذا يليق أن يكون صداقا لفاطمة عليها السّلام ؟ الأرض أو السماء أو ما عليهما ؟ الجنة التي خلقت من أجلها ؟
فقد جاء أن صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لها مشى حراما ، ومياه الأرض لها منها : جيحان وسيحان والنيل والفرات ؛ قال ابن العرندس في قصيدته المعروفة :
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطم ماء الفرات لها مهر
وإذا كان لها كل تراب الأرض ومياهها في هذا العالم ، والجنة والنار في الآخرة ، فيأمر بمحبّيها إلى الجنة وبمبغضيها إلى النار والشفاعة صداقها ، فالدنيا والآخرة كلها لفاطمة عليها السّلام .
ويؤيد هذا ما يأتي في الآثار : إن السماوات والأرض والعرش والكرسي والأملاك والكروبين وكل ما سوى اللّه خلقت من أجلها ومن أجل أبيها وبعلها وبنيها عليهم السّلام .
يأتي في هذا النص العناوين التالية في 142 حديثا :
جاء في صداق فاطمة عليها السّلام أحاديث وأقوال كثيرة منها :
1 . الأرض صداق فاطمة عليها السّلام .
2 . شجرة طوبى وهي في دار علي عليه السّلام في الجنة .
3 . درع علي عليه السّلام يساوي أربعمائة وثمانين درهما .
4 . ربع الدنيا والجنة والنار ، فتدخل أولياءها الجنة وأعداءها النار .
5 . أربعمائة مثقال فضة .
6 . درع من حديد .
7 . خمسمائة درهم .
8 . درع حطمية .
9 . كان صداقها : جرد برد حبرة ، ودرع حطمية .
10 . ركز جبرئيل برجله حتى جرت خمسة أنهار ولسان الماء يتبعه : الفرات ودجلة والنيل ونهر مهربان ونهر بلخ ، فما سقت أو سقي منها فللإمام ، والبحر المطيف الأول .
11 . درع حطمية وهو أربعمائة درهم .
12 . ثلاثين درهم .
13 . جرد برد ، ودرع ، وفراش كان من أهاب كبش .
14 . خمس الدنيا ما دامت السماوات والأرض .
15 . شفاعة أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله .
16 . خمسمائة درهم ، كل درهم اثنا عشر غازيا ونصف غازي .
17 . الشفاعة يوم القيامة من صداق فاطمة عليها السّلام .
18 . الفرق بين صداق حوّاء وصداق الصدّيقة عليها السّلام من الثرى إلى الثريّا ؛ فإن صداق حوّاء كان الصلاة على محمد وآل محمد عشر مرّات ، وصداق البتول العذراء كان جميع ما خلق اللّه ، والدرجات الثمانية من الجنة ، والدركات السبعة من النار ، وكل ما بين المشرق والمغرب .
19 . مهر فاطمة عليها السّلام : نصف الدنيا .
20 . البدن الذي يساوي ثلاثمائة درهم .
21 . خمس الدنيا ، وثلث الجنة ، وأربعة أنهار ، منها : الفرات ، ونيل مصر .
22 . شطر الجنة ، وخمس الدنيا وما فيها ، والنيل ، والفرات ، وسيحان ، وجيحان ، والخمس من الغنائم .
23 . اثنتا عشرة أوقية ونصف من الفضة ، والأوقية : أربعون درهما ، والدرهم على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كان : ستة دوانيق .
24 . درع حطمية ثمنها أربعمائة درهم واثنتي عشرة أوقية .
25 . خمسمائة درهم واثنتي عشرة أوقية ونصفا ، والأوقية : أربعون درهما .
26 . مهرها : ثمن الدرع .
27 . نصف الدنيا .
28 . درع من حديد ، وهي درعه المعروفة بالحطمية .
29 . درع من حديد وجرة دوار .
30 . باع بعيرا له بثمانين وأربعمائة درهم .
31 . راحلته ودرعه فباعه بأربعمائة .
32 . صداقها شفاعة عصاة أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله ، فإذا صارت إلى الصراط طلبت صداقها .
33 . صداقها شفاعة المذنبين من أمة أبيها .
34 . قبالة شفاعة أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله صداق فاطمة عليها السّلام .
المتن الأول:
عن ابن عباس ، أنه صلّى اللّه عليه وآله قال : « يا علي ! إن اللّه عز وجل زوّجك فاطمة ، وجعل صداقها الأرض ؛ فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما » . وفي بعض المصادر : ولها في القيامة شأن عظيم .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 40 ص 78 ح 113 ، عن فردوس الأخبار للديلمي .
2 . فردوس الأخبار : ج 5 ص 319 ح 8310 ، على ما في البحار ج 40 و 43 .
3 . بحار الأنوار : ج 43 ص 141 ح 7 ، عن فردوس الأخبار .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 145 ح 49 ، عن مصباح الأنوار وكتاب المحتضر .
5 . مصباح الأنوار ، على ما في البحار .
6 . المحتضر : ص 133 ، عن كتاب الفردوس .
7 . بحار الأنوار : ج 37 ص 70 ح 38 ، عن العمدة .
8 . العمدة ، عن الفردوس ، على ما في البحار .
9 . الطرائف : ج 1 ص 254 ح 353 ، عن مقتل الخوارزمي .
10 . مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي : ج 1 ص 66 الفصل الخامس .
11 . قادتنا . . كيف نعرفهم للسيد الميلاني : ج 4 ص 315 ، عن تحفة المحبّين .
12 . تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ( مخطوط ) : ص 177 ، على ما في قادتنا .
13 . مصائب الأئمة عليهم السّلام لعبد اللّه بن مصطفى اللاهيجي ( مخطوط ) : المجلس الثالث عشر ، عن فردوس الأخبار .
14 . مصائب المعصومين عليهم السّلام ( مخطوط ) : ص 58 ، عن كتاب الفردوس .
15 . مناقب أهل البيت عليهم السّلام : ص 314 .
16 . المنتخب للطريحي : ج 2 ص 288 المجلس الثالث .
17 . تنزيه الشريعة المرفوعة للكناني : ج 1 ص 411 .
18 . إحقاق الحق : ج 7 ص 277 ، عن فردوس الأخبار وغيره .
19 . ينابيع المودة للقندوزي : ص 236 عن ابن مسعود .
20 . المناقب للخوارزمي : ص 229 عن ابن عباس .
21 . مفتاح النجا للبدخشي ( مخطوط ) ، على ما في الإحقاق عن ابن عباس .
22 . ينابيع المودّة : ص 264 ، على ما في الإحقاق عن ابن عباس .
23 . تظلّم الزهراء عليها السّلام ( مخطوط ) ، عن مقتل الحسين عليه السّلام ، على ما في الإحقاق .
24 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 452 ح 1 ، عن مصباح الأنوار والمحتضر بنقيصة فيه .
25 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 453 ح 2 ، عن كشف الغمة .
26 . كشف الغمة : ج 1 ص 472 ، عن فردوس الأخبار .
27 . أرجح المطالب : ص 253 ، على ما في العوالم .
28 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 453 ح 2 ، عن أرجح المطالب .
29 . إحقاق الحق : ج 23 ص 473 ، عن مودّة القربى وجامع الأنساب بتغيير في اللفظ والمعنى .
30 . جامع الأنساب ، على ما في الإحقاق .
31 . مودّة القربى ، على ما في الإحقاق .
32 . الموضوعات لابن الجوزي : ج 1 ص 416 .
33 . الفوائد الطوسية : ص 479 ، في هامش الكتاب .
34 . إحقاق الحق : ج 10 ص 268 ، عن مودّة القربى بنقيصة وتفاوت فيه .
35 . عوالم العلوم : ج 11 / 2 ص 452 ح 1 ، شطرا من الحديث .
36 . عوالم العلوم : ج 11 / 2 ص 452 ح 2 ، شطرا من الحديث .
37 . فاطمة الزهراء عليها السّلام لداود الكعبي : ج 2 ص 69 بتفاوت فيه .
38 . فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 465 ، عن كشف الغمة .
المتن الثاني:
عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : بينما رسول اللّه جالس ذات يوم إذ دخلت عليه أم أيمن وفي ملحفتها شيء ، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ، أي شيء في ملحفتك ؟ فقالت : يا رسول اللّه فلانة بنت فلانة أملكوها ، فنثروا عليها ، فأخذت من نثارها شيئا .
ثم إن أم أيمن بكت ، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ما يبكيك ؟ فقالت : فاطمة زوّجتها ، فلم ينثر عليها شيئا .
فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لا تبكين ، فوالذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا ، لقد شهد إملاك فاطمة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في ألوف من الملائكة ، ولقد أمر اللّه طوبى فنثرت عليهم من حللها وسندسها واستبرقها ودرّها وزمردها وياقوتها وعطرها فأخذوا منه حتى ما دروا ما يصنعون به ، ولقد نحل اللّه طوبى في مهر فاطمة عليها السّلام ، فهي في دار علي بن أبي طالب عليه السّلام .
المصادر :
1 . تفسير العيّاشي : ج 2 ص 211 ح 45 .
2 . بحار الأنوار : ج 8 ص 142 ح 11 ، عن تفسير العيّاشي .
3 . البرهان : ج 2 ص 292 ح 7 ، عن تفسير العيّاشي .
4 . بحار الأنوار : ج 39 ص 226 ح 1 ، عن مناقب ابن شهرآشوب .
5 . مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ص 24 ح 30 ، على ما في البحار .
6 . بحار الأنوار : ج 3 ص 98 ح 10 ، عن أمالي الصدوق .
7 . أمالي الصدوق ، على ما في البحار .
8 . بحار الأنوار : ج 43 ص 99 ، عن تفسير العيّاشي .
9 . عوالم العلوم : ج 1 / 11 ص 462 ح 33 ، عن معالم الزلفى .
10 . معالم الزلفى : ص 100 ، على ما في العوالم .
11 . مجمع النورين : ص 62 ، عن الأمالي .
12 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 69 شطرا منه .
13 . فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 464 ح 10 شطرا من آخر الحديث .
14 . البرهان : ج 2 ص 294 ح 19 ، عن ابن بابويه .
الأسانيد :
1 . في تفسير العياشي : عن عمرو وبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال .
2 . في البرهان عن ابن بابويه : عنه بأسناده ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام .
المتن الثالث:
قال المرندي : وفي خبر : إن شجرة طوبى في جنة عدن ، غرسها اللّه عز وجل بيده .
- وفي خبر : ونفخ فيها من روحه - وفي ذيل خبر ابن بابويه : قال أمير المؤمنين عليه السّلام :
ولقد نحل اللّه طوبى في مهر فاطمة عليها السّلام فجعلها في منزل علي عليه السّلام .
قال المرندي - بعد ذكر هذا الخبر - : إن جميع نعم الجنة أصلها من شجرة طوبى ، ولا يأكل أحد من الأولين والآخرين منها إلّا بإذن فاطمة عليها السّلام ؛ لأنها صداق الصديقة عليها السّلام .
المصادر :
1 . مجمع النورين : ص 62 .
2 . معالم الزلفى : ص 462 ، على ما في المعالم .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 462 ح 33 ، عن معالم الزلفى .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 457 ح 21 ، عن أمالي الصدوق .
5 . أمالي الصدوق : ص 236 ح 2 .
المتن الرابع:
قال بولس سلامة في صداقها عليها السّلام : يلمس الدرع فيئه وهو كنز * لفقير لم يلتفت للثراء
أتراها تفي بمهر عروس * أتراه يردّ ردّ جفاء ؟ !
وأبوها لو رام عدل صداق * مال قارون ظل دون الوفاء
دون ما تستحق إيوان كسرى * واللآلي وحلية الزباء[1]
ولو أن الدهناء تبر لكانت * بعض شيء بجانب الزهراء
إلى أن قال :
بيعت الدرع في الصداق وزفّت * لعلي سليلة الأنبياء
المصادر :
عيد الغدير لبولس سلامة : ص 79 ، زواج علي عليه السّلام .
المتن الخامس:
قال علي بن إبراهيم بن هاشم : وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حيث بنى منازله كانت فاطمة عليها السّلام عنده ، فخطبها أبو بكر فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أنتظر أمر اللّه عز وجل . ثم خطبها عمر ، فقال مثل ذلك .
فقيل لعلي عليه السّلام : لم لا تخطب فاطمة عليها السّلام ؟ ! قال : واللّه ما عندي شيء . فقيل له :
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لا يسألك شيئا .
فجاء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاستحيى أن يسأله فرجع ، ثم جاء في اليوم الثاني فاستحيى فرجع ، ثم جاء في اليوم الثالث ، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ! ألك حاجة ؟ قال : بلى يا رسول اللّه . فقال : لعلك جئت خاطبا ؟ قال : نعم يا رسول اللّه . قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : هل عندك شيء يا علي ؟ قال : « ما عندي يا رسول اللّه شيء إلّا درعي » . فزوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على اثنتي عشرة أوقية ونش[2] ودفع عليه درعه . . .
المصادر :
1 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 71 .
2 . بحار الأنوار : ج 19 ص 112 ح 1 ، عن إعلام الورى .
المتن السادس:
روى ابن بطة : أنه خطبها عبد الرحمن فلم يجبه ، وفي رواية غيره أنه قال : بكذا من المهر ؛ فغضب صلّى اللّه عليه وآله ومدّ يده إلى حصى فرفعها فسبّحت في يده ، فجعلها في ذيله ، فصارت درّا ومرجانا ؛ يعرض به جواب المهر .
ولما خطب علي عليه السّلام قال : سمعتك يا رسول اللّه تقول : كل سبب ونسب منقطع إلّا سببي ونسبي .
فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : أما السبب فقد سبّب اللّه ، وأما النسب فقد قرّب اللّه ، وهشّ وبشّ في وجهه وقال : ألك شيء أزوّجك منها ؟ فقال : لا يخفى عليك حالي ، إن لي فرسا وبغلا وسيفا ودرعا . فقال : بع الدرع .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 108 ح 22 ، عن مناقب ابن شهرآشوب .
2 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 345 ، عن الإبانة .
3 . الإبانة لابن بطة ، على ما في المناقب .
المتن السابع:
قال ابن مردويه : إنه صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي عليه السّلام : تكلّم خطيبا لنفسك .
فقال علي عليه السّلام : الحمد للَّه الذي قرب من حامديه . . - إلى أن قال : - والنكاح مما أمر اللّه به ويرضيه ، واجتماعنا مما قدّره اللّه وأذن فيه ، وهذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم وقد رضيت ، فاسألوه واشهدوا .
وفي خبر : زوّجتك ابنتي فاطمة على ما زوّجك الرحمن ، وقد رضيت بما رضي اللّه لها ، فدونك أهلك فإنك أحق بها مني .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 112 ح 24 ، عن المناقب .
2 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 350 ، عن كتاب ابن مردويه .
3 . كتاب ابن مردويه ، على ما في مناقب ابن شهرآشوب .
المتن الثامن:
قال ابن شهرآشوب : قال الحسين بن علي عليه السّلام في خبر : زوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام على أربعمائة وثمانين درهما .
وروي : إن مهرها أربعمائة مثقال فضة . وروي : إنه كان خمسمائة درهم ؛ وهو أصح .
وسبب الخلاف في ذلك ما روى عمرو بن أبي المقدام ، وجابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : كان صداق فاطمة عليها السّلام برد حبرة ، وإهاب شاة على عرار . وروي عن الصادق عليه السّلام ، قال : كان صداق فاطمة عليها السّلام درع حطمية ، وإهاب كبش أو جدي . رواه أبو يعلى في المسند عن مجاهد .
الكافي للكليني : زوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام على جرد برد . وقيل للنبي صلّى اللّه عليه وآله :
قد علمنا مهر فاطمة عليها السّلام في الأرض ، فما مهرها في السماء ؟ قال : سل عما يعينك ، ودع ما لا يعينك . قيل : هذا مما يعيننا يا رسول اللّه . قال : كان مهرها في السماء خمس الأرض ، فمن مشى عليها مغضبا لها ولولدها مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة .
وفي الجلاء والشفاء في خبر طويل عن الباقر عليه السّلام : وجعلت نحلتها من علي عليه السّلام خمس الدنيا وثلث الجنة ، وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار : الفرات ، ونيل مصر ، ونهروان ، ونهر بلخ ، فزوّجها أنت يا محمد بخمسمائة درهم ، تكون سنّة لأمتك .
وفي حديث خباب بن الأرت : ثم قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : زوّجت فاطمة عليها السّلام ابنتي منك بأمر اللّه تعالى على صداق خمس الأرض وأربعمائة وثمانين درهما ، الآجل خمس الأرض ، والعاجل أربعمائة وثمانين درهما .
وقد روي حديث : « خمس الأرض » عن الصادق عليه السّلام ، عن يعقوب بن شعيب .
إسحاق بن عمّار وأبو بصير ، قال الصادق عليه السّلام : إن اللّه تعالى مهر فاطمة عليها السّلام ربع الدنيا ، فربعها لها ، ومهرها الجنة والنار ، فتدخل أولياءها الجنة وأعداءها النار .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 112 ح 24 ، عن المناقب .
2 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 351 ، عن الكافي والجلاء .
4 . الجلاء والشفاء ، على ما في المناقب شطرا من الحديث .
5 . روضة الواعظين : ص 146 بتفاوت يسير .
6 . المحجة البيضاء : ج 3 ص 92 شطرا من الحديث بتفاوت فيه .
7 . مستدرك الوسائل : ج 17 ص 25 ح 5 شطرا من الحديث بتفاوت يسير .
8 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 460 ح 31 ، عن المناقب شطرا من الحديث .
9 . فروع الكافي : ج 5 ص 377 ح 1 بتفاوت .
10 . فاطمة الزهراء عليها السّلام لملا داود الكعبي : ج 2 ص 71 شطرا من الحديث .
11 . فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 465 ح 15 ، عن البحار .
12 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 286 .
13 . مجالس الأحزان للواسطي ( مخطوط ) : في زواج فاطمة عليها السّلام شطرا من الحديث .
الأسانيد :
في الكافي : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد اللّه يقول .
المتن التاسع:
عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فغشيه الوحي ، فلمّا أفاق قال : يا أنس ! أتدري ما جاءني به جبرئيل من عند صاحب العرش ؟ ! - إلى أن قال : - ثم إني أشهدكم أني زوّجت فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ؟ على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي عليه السّلام . وكان غائبا ، بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في حاجة . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن العاشر:
عن علي عليه السّلام ، قال : خطبت فاطمة عليها السّلام إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقالت مولاة لي : هل علمت أن فاطمة عليها السّلام قد خطبت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ؟ ! قلت : لا . قالت : فقد خطبت فما يمنعك أن تأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فيزوّجك ؟ ! فقلت : وهل عندي شيء أتزوّج به ؟ ! . . إلى آخر الحديث .
وقد مرّ في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 9 ، متنا ومصدرا وسندا ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
السنن الكبرى : ج 7 ص 234 .
الأسانيد :
في السنن الكبرى : أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ وأبو بكر القاضي ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو زرعة الدمشقي ، ثنا أحمد بن خالد ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن علي عليه السّلام ، قال .
المتن الحادي عشر:
روى الإربلي عن علي عليه السّلام ، قال : خطب أبو بكر وعمر إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فأبى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقال عمر : أنت لها يا علي . فقال : ما لي من شيء إلّا درعي أرهنها .
فزوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام ، فلمّا بلغ ذلك فاطمة عليها السّلام بكت ، قال : فدخل عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال : ما يبكيك يا فاطمة ؟ ! فو اللّه لقد أنكحتك أكثرهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأوّلهم سلما .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ، ص 135 ، ح 33 ، عن كشف الغمة .
2 . كشف الغمة : ج 1 ص 363 ، عن كتاب الذرية الطاهرة .
3 . الذرية الطاهرة : ص 93 ح 83 .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 429 ح 54 ، عن كشف الغمة .
الأسانيد :
1 . في كشف الغمة : قال الإربلي : ونقلت من كتاب الذرية الطاهرة تصنيف أبي بشير محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري ، المعروف ب : الدولابي ، من نسخة بخط الشيخ ابن وضّاح الحنبلي الشهراباني ، وأجاز لي أن أروي عنه كل ما يرويه عن مشايخه ، وهو يروي كثيرا .
وأجاز لي السيد جلال الدين بن عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري - أدام اللّه شرفه - أن أرويه عنه ، عن الشيخ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي المحدث إجازة ، في محرم سنة عشر وستمائة ، وعن الشيخ برهان الدين أبي الحسين أحمد بن علي الغزنوي إجازة ، في ربيع الأول سنة أربع عشرة وستمائة ؛ كلاهما عن الشيخ الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي بإسناده - والسيد أجاز لي قديما رواية كل ما يرويه وبهذا الكتاب في ذي الحجة في سنة ست وسبعين وستمائة - عن علي عليه السّلام ، قال .
2 . في الذرية الطاهرة : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، نا إسماعيل بن أبان ، نا أبو مريم ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي عليه السّلام ، قال .
المتن الثاني عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : جاء أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : يا رسول اللّه ! قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 18 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث عشر:
عن علباء بن أحمر اليشكري : أن أبا بكر خطب فاطمة عليها السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال صلّى اللّه عليه وآله :
يا أبا بكر ! انتظر بها القضاء . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 19 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع عشر:
قال أبو عزيز الخطّي : قال ابن عباس : . . ولما أتاه علي عليه السّلام خاطبا لها عليها السّلام تلقّاه بالإجابة والقبول ، وبلّغه غاية المأمول ، ورضي منه بالمهر القليل ، ولم يرض من غيره بالبذل الجزيل ، ولقد أجاد ابن حماد حيث يقول :
وقصة القوم لما أقبلوا طمعا * لفاطم من رسول اللّه خطّابا
قالوا : نسوق إليها المال مكرمة * وأرغبوا في عظيم المال إرغابا
فقال : ما في يدي من أمرها سبب * واللّه أولى بها أمرا وأسبابا
وجاءه المرتضى من بعد يخطبها * فردّ مستحييا منه وقد هابا
وقام منصرفا قال النبي له * وقد كسى من حياء كل جلبابا
أجئتني تخطب الزهراء ؟ قال : نعم * فقال : حبّا وإكراما وإيجابا
هل في يديك لها مهر فقال له : * ما كنت أذخر أموالا وأسبابا
فقال : ما فعلت هاتيك درعك ؟ قا * ل الطهر : ها هي ذا للخطب إن نابا
فقال : نرضى بها مهرا فزوّجه * ففاز من فاز لما خاب من خابا
المصادر :
مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام للخطّي : ص 46 .
المتن الخامس عشر:
عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : لما خطب علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . .
إلى آخر الحديث .
مرّ مثله في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 94 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس عشر:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : لما زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عليّا فاطمة عليها السّلام دخل عليها وهي تبكي . . . إلى آخر الحديث .
مرّ مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 14 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع عشر:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : إن فاطمة عليها السّلام قالت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : زوّجتني بالمهر الخسيس .
فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ما أنا زوّجتك ، ولكن اللّه زوّجك من السماء ، وجعل مهرك
خمس الدنيا ما دامت السماوات والأرض .
كما مرّ في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 37 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن عشر:
عن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنه قال : هممت بتزويج فاطمة عليها السّلام حينا ولم أجسر على أن أذكره لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 40 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع عشر:
قال القلعجي : فاطمة عليها السّلام بنت محمد النبي صلّى اللّه عليه وآله : سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء أهل الجنة ، تعرف بالزهراء ، وهي أصغر بنات الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، وقد تزوّجها علي عليه السّلام في سنة اثنتين من الهجرة .
- إلى أن قال : - ولم يتزوّج عليها حتى ماتت ، وقد جهّزها النبي صلّى اللّه عليه وآله عند زواجها في خميل ، وقربة ، ووسادة حشوها إذخر ، وأصدقها علي درعه الحطمية وكانت تساوي أربعة[3] دراهم ، وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله قد منحه إياها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 580 ، عن تعليقة تاريخ الثقات .
2 . تعليقة تاريخ الثقات : ص 523 ، على ما في الإحقاق .
المتن العشرون:
قال في إتحاف أهل الإسلام : وقد كان خطبها قبله أبو بكر ، ثم عمر فأعرض صلّى اللّه عليه وآله عنهما ، فلمّا خطبها علي أجابه وجعل صداقها درعه ولم يكن له غيرها ، وبيعت بأربعمائة درهم وثمانين درهما ، وجعل لها صلّى اللّه عليه وآله وسادة من أدم حشوها ليف ، وسلاء[4] البيت رملا مبسوطا ، وأعطاها أهاب كبش تفرشه ، وخميلة ، وسقاء ، وجرّتين ، كما جاءت بذلك الروايات .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 587 ، عن إتحاف أهل الإسلام .
2 . إتحاف أهل الإسلام ( مخطوط ) : ص 35 ، على ما في الإحقاق .
3 . إسعاف الراغبين للصبّان ( مخطوط ) : ص 35 .
المتن الحادي والعشرون:
قال البري : وتزوّج علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في صفر في العام الثاني من الهجرة ، وابتني بها في ذي الحجة من آخر العام ، وروي أنه : مهرها درعه ؛ إذ لم يكن له في ذلك الوقت صفراء ولا بيضاء .
وقيل : إن عليّا عليه السّلام تزوّج فاطمة عليها السّلام على أربعمائة وثمانين درهما ، فأمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يجعل ثلثها في الطيب . وقيل : إن عليّا عليه السّلام قدّم الدرع من أجل الدخول ، بأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إياه بذلك .
المصادر :
الجوهرة في نسب الإمام علي وآله للتلمساني : ص 16 .
المتن الثاني والعشرون:
عن زين العابدين عليه السّلام : قال : خطب النبي صلّى اللّه عليه وآله حين زوّج فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام فقال : . .
إلى آخر الحديث .
كما أوردنا في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 41 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والعشرون:
في كتاب جواهر المطالب : أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لما زوّج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام خطب بهذه الخطبة . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 43 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والعشرون:
عن جعفر بن محمد عليه السّلام ، عن أبيه عليه السّلام ، عن جده صلّى اللّه عليه وآله ، عن جابر ، قال : لما أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّج فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردنا في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 44 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والعشرون:
قال جابر الجعفي : قال سيدي الباقر محمد بن علي عليهما السّلام في قوله تعالى : « وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ » . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 47 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والعشرون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : إن اللّه تعالى زوّج عليّا بفاطمة عليهما السّلام في السماء تحت ظل العرش . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 81 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والعشرون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام : إن اللّه أمرني أن أزوّجك فاطمة عليها السّلام على خمس الدنيا أو على ربعها ، فمن مشى على الأرض وهو يبغضك فالدنيا عليه حرام ، ومشى عليها حراما .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 82 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والعشرون:
روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السّلام : يا علي ! إن اللّه زوّجك ابنتي فاطمة الزهراء وجعل صداقها الأرض . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 83 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والعشرون:
روى أصحاب السير عن أنس ، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 84 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثلاثون:
عن عبد اللّه بن بريدة ، قال : خطب أبو بكر فاطمة عليها السّلام فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : إنها صغيرة . . .
إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 86 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والثلاثون:
قال ابن حماد العبدي :
وروى عبد العزيز الجلودي * وقد كان صادقا مبرورا
. . . إلى آخره .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 88 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والثلاثون:
عن مولانا الصادق ، عليه السّلام قال : لما أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فضل أمير المؤمنين عليه السّلام كان المنافقون يتخافتون بذلك . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 92 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والثلاثون:
قال العبدي :
وزوّج في السماء بأمر ربي * بفاطمة المهذبة الطهور
وصيّر مهرها خمسا بأرض * لما تحويه من كرم وحور
. . . إلى آخره .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 107 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والثلاثون:
عن علي بن الحسين عليه السّلام ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول : . . .
إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 124 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والثلاثون:
قال أبو نصر الهمداني : فلمّا بلغت فاطمة عليها السّلام مبلغ النساء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يغتمّ لأجلها ؛ يقول : ليست لها والدة تربّيها . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 130 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والثلاثون:
قال في الروض الفائق : ولقد خطب فاطمة عليها السّلام أبو بكر وعمر ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : أمرها إلى اللّه تعالى . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 136 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والثلاثون:
قال الشرقاوي : غدا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعض كبار المهاجرين والأنصار يخطبون إليه . . . إلى آخره .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 139 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والثلاثون:
قال النبهاني : وفي هذه السنة ( الثالثة ) تزوّج علي عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام ، وخطبها قبله أبو بكر وعمر فلم يجبهما . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 142 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والثلاثون:
عن أنس ، قال : جاء أبو بكر ثم عمر يخطبان فاطمة عليها السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فسكت ولم يرجع . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 166 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الأربعون:
إن أبا بكر أتى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : يا رسول اللّه ! زوّجني فاطمة عليها السّلام . فأعرض عنه . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 14 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره وأسانيده ما يلي :
المصادر :
كفاية الطالب : ص 302 بتفاوت يسير .
الأسانيد :
في كفاية الطالب : أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد اللّه البغدادي بدمشق ، عن المبارك بن الحسن بن أحمد ، أخبرنا أبو القاسم بن البسري ، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد ، حدثنا محمد بن مخلد العطار ، حدثنا أحمد بن محمد بن أنس القرطبي ، أخبرنا معبد بن عمر البصري ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، أخبرنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام .
المتن الحادي والأربعون:
عن أنس : إن عمر بن الخطاب أتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر ! ما يمنعك أن تزوّج فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 43 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والأربعون:
قال ابن منظور : وفي حديث علي عليه السّلام لما خطب فاطمة عليها السّلام قيل : ما عندك ؟ قال : فرسي وبدني .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 47 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والأربعون:
عن علي ، قال - لما خطب فاطمة عليها السّلام - : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : هل لك من مهر ؟ قلت : معي راحلتي ودرعي . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 49 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والأربعون:
قال : بلغت فاطمة عليها السّلام مبلغ النساء في السنة الثانية من الهجرة ، فكانت آية في الجمال . . . إلى آخره .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 50 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والأربعون:
قال السيد عبد اللّه الهاشمي : وبعد أن شاهد وسمع وعلم المسلمون بعظمة تلك السيدة . . . إلى آخره .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 56 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والأربعون:
قال السيد الميلاني : هل إن الذين سبق منهم أن خطبوا فاطمة عليها السّلام فردّهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 63 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والأربعون:
قال مأمون غريب : وفي هذه الظروف التي تحققت فيها هذه الانتصارات . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 64 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والأربعون:
قال ملا داود الكعبي : كان قد خطب فاطمة جماعة كثيرة من أعيان العرب ووجوهها . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 65 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والأربعون:
قال عباس محمود العقّاد : ومن جملة الأخبار يتضح أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان يبقيها لعلي عليه السّلام . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 75 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخمسون:
قال عبد المنعم محمد عمر : تقدّم أبو بكر إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يخطب فاطمة الزهراء عليها السّلام . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 77 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والخمسون:
عن ابن عباس ، قال : خطب علي بن أبي طالب عليه السّلام بنت النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :
أعطها شيئا . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 79 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والخمسون:
قال عبد المنعم الهاشمي في أصهار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : كان الإمام فقيرا لدرجة أنه اضطره إلى أن يعمل أجيرا . . . إلى آخر كلامه .
أوردنا مثله في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 81 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والخمسون:
عن الصادق عليه السّلام ، قال : كان فراش علي وفاطمة عليها السّلام حين دخلت عليه إهاب كبش ، إذا أرادا أن يناما عليه قلّباه فناما على صوفه .
قال : وكانت وسادتهما أدما حشوها ليف . قال : وكان صداقهما درعا من حديد .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 104 ح 14 ، عن قرب الأسناد .
2 . قرب الأسناد : ص 53 .
3 . مستدرك الوسائل : ج 15 ص 67 ح 5 .
الأسانيد :
في قرب الأسناد ، على ما في البحار : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر عليه السّلام ، عن أبيه عليه السّلام ، قال .
المتن الرابع والخمسون:
عن جابر بن عبد اللّه ، قال : حين زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ، أتاه أناس من قريش فقالوا : إنك زوّجت عليّا بمهر خسيس . . . إلى آخر الحديث .
أوردنا مثله في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 42 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والخمسون:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : إن اللّه تبارك وتعالى أمهر فاطمة عليها السّلام ربع الدنيا ، فربعها لها ، وأمهرها الجنة والنار ، تدخل أعداءها النار وتدخل أولياءها الجنة ، وهي الصدّيقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 19 ، عن أمالي الشيخ .
2 . أمالي الشيخ : ج 2 ص 280 ح 6 .
3 . القطرة : ج 1 ص 270 .
4 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 285 .
5 . مستدرك سفينة البحار : ج 8 ص 244 ، عن مجمع النورين .
6 . مجمع النورين ، على ما في مستدرك السفينة ، عن مناقب المرتضوي .
7 . مناقب المرتضوي ، على ما في مجمع النورين .
8 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 352 شطرا من الحديث .
9 . حدائق المقرّبين : الحديقة الرابعة الباب الأول .
10 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 458 ح 23 ، عن الأمالي .
11 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 70 .
12 . فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 464 ح 9 شطرا من الحديث .
المتن السادس والخمسون:
عن أبي بكير ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عليّا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام على درع له حطمية تساوي ثلاثين درهما .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 20 ، عن قرب الأسناد .
2 . قرب الأسناد : ص 80 .
3 . بحار الأنوار : ج 100 ص 347 ح 6 ، عن قرب الأسناد .
4 . فروع الكافي : ج 5 ص 377 ح 2 .
5 . فروع الكافي : ج 5 ص 377 ح 4 باختلاف يسير .
6 . بحار الأنوار : ج 43 ص 143 ح 39 ، عن الكافي .
7 . بحار الأنوار : ج 43 ص 143 ح 41 ، عن الكافي .
8 . التهذيب : ج 7 ص 464 .
9 . المحجة البيضاء : ج 3 ص 92 .
10 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 458 ح 24 .
11 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 459 ح 26 .
12 . الاكتفاء : ص 288 ، عن الكافي .
13 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 285 ، عن قرب الأسناد .
الأسانيد :
1 . في قرب الأسناد ، على ما في البحار : محمد بن الوليد ، عن ابن بكير ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول .
2 . في الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول .
المتن السابع والخمسون:
في حديث طويل قال أبو جعفر محمد بن علي الجواد عليه السّلام : الحمد للَّه إقرارا بنعمته ، ولا إله إلّا اللّه إخلاصا لوحدانيته ، وصلّى اللّه على سيد بريته والأصفياء من عترته .
أما بعد ، فقد كان من فضل اللّه على الأنام ، أن أغناهم بالحلال عن الحرام ؛ فقال سبحانه : « وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ » .[5]
ثم إن محمد بن علي بن موسى يخطب أم الفضل بنت عبد اللّه المأمون ، وقد بذل لها من صداق مهر جدته فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه وآله ، وهو خمسمائة درهم جياد ، فهل زوّجته يا أمير المؤمنين بها على هذا الصداق المذكور ؟
قال المأمون : نعم ، قد زوّجتك يا أبا جعفر أم الفضل ابنتي على الصداق المذكور ، فهل قبلت النكاح ؟ قال أبو جعفر عليه السّلام : نعم ، قد قبلت ذلك ورضيت به .
المصادر :
1 . الاحتجاج : ج 2 ص 242 .
2 . بحار الأنوار : ج 50 ص 76 ح 3 ، عن الاحتجاج .
3 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 20 .
4 . وسائل الشيعة : ج 15 ص 8 ح 11 ، عن مكارم الأخلاق .
5 . مكارم الأخلاق : ص 206 .
6 . إحقاق الحق : ج 19 ص 596 ، عن نور الأبصار .
7 . نور الأبصار : ص 178 .
8 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 352 .
9 . كشف الغمّة : ج 2 ص 356 .
10 . حلية الأبرار : ج 4 ص 556 ، عن الإرشاد .
11 . الإرشاد للمفيد : ج 2 ص 284 .
12 . حديقة الشيعة : ص 671 .
13 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 382 .
14 . الإتحاف بحب الأشراف : ص 174 .
15 . مدينة المعاجز : ج 4 ص 326 .
16 . المحجة البيضاء : ج 4 ص 299 .
17 . عوالم العلوم : ج 23 ( الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السّلام ) ص 345 و 478 عن الإرشاد ، وص 526 و 538 عن الاحتجاج .
18 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 460 ح 30 ، عن الإرشاد شطرا منه .
الأسانيد :
1 . في الاحتجاج : عن الريان بن شبيب ، قال .
2 . في الإرشاد : روى الحسن بن محمد بن سليمان ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب ، قال .
المتن الثامن والخمسون:
عن ابن عباس : أنه لما زوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليّا عليهما السّلام قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : أعطها شيئا ، قال :
ما عندي شيء . قال : فأين درعك الحطمية ؟ - وفي رواية غيره : أنه قال علي عليه السّلام : عندي - قال صلّى اللّه عليه وآله : فأعطها إياها .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 108 ح 22 ، عن المناقب .
2 . مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ص 183 .
3 . مسند أحمد بن حنبل ، على ما في المناقب .
4 . فضائل أحمد بن حنبل ، على ما في المناقب .
5 . سنن أبي داود ، على ما في المناقب .
6 . الإبانة لابن بطة ، على ما في المناقب .
7 . تاريخ الخطيب ، على ما في المناقب .
8 . كتاب ابن شاهين ، على ما في المناقب .
9 . بلوغ المرام : ص 218 ح 1059 شطرا من الحديث .
10 . إحقاق الحق : ج 10 ص 352 ، عن المعجم الكبير .
11 . المعجم الكبير ( مخطوط ) : ص 14 ، على ما في الإحقاق .
12 . السنن الكبرى للبيهقي : ج 7 ص 234 بتفاوت فيه ، على ما في الإحقاق .
13 . معجم فقه السلف : ج 7 ص 15 ، على ما في الإحقاق .
14 . إحقاق الحق : ج 33 ص 339 .
15 . السنن الكبرى : ج 7 ص 269 .
16 . سنن النسائي : ج 6 ص 29 .
17 . مسند علي بن أبي طالب للسيوطي : ص 155 ح 477 .
الأسانيد :
في المناقب : بالإسناد عن خالد الحذاء ، وأبي أيوب ، وعكرمة ، وأبي نجيح ، وعبيدة بن سليمان ؛ كلهم عن ابن عباس .
المتن التاسع والخمسون:
عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : إن عليّا تزوّج فاطمة عليها السّلام على جرد برد ، ودرع ، وفراش كان من أهاب كبش .
المصادر :
1 . فروع الكافي : ج 5 ص 377 ح 1 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 143 ح 38 ، عن الكافي .
3 . وسائل الشيعة : ج 15 ص 9 ح 2 ، عن الكافي .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 458 ح 25 ، عن الكافي .
5 . الوافي : ج 2 ص 70 بزيادة فيه .
الأسانيد :
في فروع الكافي : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام .
المتن الستون:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عليّا على درع حطمية ، وكان فراشها : أهاب كبش يجعلان الصوف إذا اضطجعا تحت جنوبهما .
المصادر :
1 . فروع الكافي : ج 5 ص 377 ح 3 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 143 ح 40 ، عن الكافي .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 459 ح 27 ، عن الكافي .
4 . الاكتفاء : ص 289 ح 139 .
الأسانيد :
في فروع الكافي : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام .
المتن الحادي والستون:
عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : كان صداق فاطمة عليها السّلام : جرد برد حبرة ، ودرع حطمية ، وكان فراشها : إهاب كبش يلقيانه ويفرشانه وينامان عليه .
المصادر :
1 . فروع الكافي : ج 5 ص 378 ح 5 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 144 ح 42 ، عن الكافي .
3 . المحجة البيضاء : ج 3 ص 92 .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 456 ح 19 ، عن الكافي .
6 . الإصابة : ج 4 ص 377 شطرا من الحديث .
7 . وسائل الشيعة : ج 15 ص 10 ح 6 .
8 . الاكتفاء : ص 289 ح 141 ، عن الكافي .
الأسانيد :
في الكافي : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن يونس ابن يعقوب ، عن ابن مريم الأنصاري ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال .
المتن الثاني والستون:
عن فقه الرضا عليه السّلام : اعلم - يرحمك اللّه - « إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »[6] ، وأروي عن العالم عليه السّلام أنه قال : ركز جبرئيل عليه السّلام برجله حتى جرت خمسة أنهار ، ولسان الماء يتبعه : الفرات ، ودجلة ، والنيل ، ونهر مهربان ، ونهر بلخ ، فما سقت أو سقي منها فللإمام ، والبحر المطيف للدنيا .
وروي : أن اللّه جل وعز جعل مهر فاطمة عليها السّلام خمس الدنيا ، فما كان لها صار لولدها عليهم السّلام .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 93 ص 191 ح 9 ، عن فقه الرضا عليه السّلام .
2 . فقه الرضا عليه السّلام : ص 40 ، على ما في المستدرك .
3 . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 296 ح 2 .
المتن الثالث والستون:
قال في مصائب الأئمة عليهم السّلام : إن الأخبار مختلفة في مهرها عليها السّلام ؛ فمنها - كما تقدّم - :
أربعمائة مثقال فضة .
روي عن قرب الأسناد ، عن أبي بكير ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عليّا فاطمة عليها السّلام على درع حطمية تساوي أربعمائة وثلاثين درهما .
روى في المناقب عن الحسين بن علي عليه السّلام في خبر : زوّج النبي فاطمة عليّا عليهم السّلام على صداق أربعمائة وثلاثين درهما .
وروى عن العدة ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : إن عليّا عليه السّلام تزوّج فاطمة عليها السّلام على جرد برد ، ودرع ، وفراش كان من أهاب كبش .
روى في العوالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عليّا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام على درع حطمية ، وكان فراشهما أهاب كبش يجعلان الصوف إذا اضطجعا تحت جنوبهما .
وعن الكليني : زوّج النبي فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام على جرد وبرد . وعن الكليني ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : إن فاطمة عليها السّلام قالت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : زوّجتني بالمهر الخسيس . فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ما أنا زوّجتك ولكن اللّه زوّجك من السماء ، وجعل مهرك خمس الدنيا ما دامت السماوات والأرض - إلى أن قال بعد نقل الأقوال من الروايات : - ونقل صاحب معراج النبوة : شفاعة أمة محمد صداق فاطمة عليها السّلام ، [ فزوّجها أنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنّة لأمتك ] .[7]
المصادر :
1 . مصائب المعصومين عليهم السّلام لليزدي ( مخطوط ) : ص 58 .
2 . مصائب الأئمة عليهم السّلام للنجفي اللاهيجي ( مخطوط ) : في المجلس الثالث عشر .
3 . الاكتفاء : ص 288 ح 137 ، عن الكافي شطرا من الحديث .
المتن الرابع والستون:
قال صلّى اللّه عليه وآله : إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة عليها السّلام من علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فاشهدوا أني قد زوّجته على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي ، ثم دعا صلّى اللّه عليه وآله .
المصادر :
1 . آل محمد عليهم السّلام لحسام الدين المردي الحنفي ( مخطوط ) : ص 23 ، على ما في الإحقاق .
2 . إحقاق الحق : ج 23 ص 115 ، عن آل محمد عليهم السّلام .
3 . سنن النسائي ، على ما في الإحقاق .
4 . تاريخ دمشق ، على ما في الإحقاق .
5 . الموضوعات لابن الجوزي : ج 1 ص 417 .
المتن الخامس والستون:
قال الشوشتري : في منع الحسين عليه السّلام عن حقوق أربعة له في الماء : الرابع : من حيث ثبوت حق له عليه السّلام في الفرات بخصوصه ؛ فإنه من نحلة اللّه تعالى لفاطمة الزهراء عليها السّلام حين تزوّجها علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فلم يراع أحد هذه الحقوق له عليه السّلام .
المصادر :
الخصائص الحسينية للشوشتري : ص 59 .
المتن السادس والستون:
قال الدينوري : أخبرنا محمد بن علي بن أبي طالب عليه السّلام : أن عليّا أصدق فاطمة عليها السّلام بنت النبي صلّى اللّه عليه وآله بدنا من حديد .
قال محمد : وأخبرني ابن نجيح ، قال : بلغني أن البدن الذي تزوّج علي عليه السّلام به فاطمة عليها السّلام كان ثمنه ثلاثمائة درهم .
المصادر :
1 . عيون الأخبار للدينوري : ج 10 ص 70 .
المتن السابع والستون:
قال العلامة الحلي : أنه نقل الجمهور عن عمر مطاعن كثيرة - إلى أن قال : - ومنها : أنه منع عن المغالاة في المهر ، وقال : من غالى في مهر ابنته أجعله في بيت المال لشبهة أنه - أي النبي صلّى اللّه عليه وآله - زوّج فاطمة عليها السّلام بخمسمائة درهم .
فقامت امرأة إليه ونبّهته بقوله تعالى : « وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً » على جواز ذلك .
فقال : كل الناس أفقه من عمر حتى المخدّرات في البيوت . . . إلى آخره .
المصادر :
1 . دلائل الصدق للمظفر : ج 3 ص 76 القسم الثاني ، عن نهج الحق .
2 . نهج الحق للحلي ، على ما في دلائل الصدق .
3 . الدمعة الساكبة : ج 3 ص 69 ، عن نهج الحق .
المتن الثامن والستون:
قال المحدث القمّي : الروايات في ذكر مهر سيدة النساء فاطمة عليها السّلام : في بعضها أنه خمس الدنيا ، وثلث الجنة ، وأربعة أنهار منها الفرات ونيل مصر .
عن الصادق عليه السّلام : « إن اللّه تعالى أمهر فاطمة عليها السّلام ربع الدنيا ، فربعها لها ، وأمهرها الجنة والنار .
وفي رواية : خمس الأرض ، والعاجل أربعمائة وثمانين درهما . قال النبي صلّى اللّه عليه وآله لفاطمة عليها السّلام : ما أنا زوّجتك ولكن اللّه زوّجك ، وأصدق عنك الخمس ما دامت السماوات والأرض .
عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، قال : يا علي ! إن اللّه زوّجك فاطمة عليها السّلام وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما .
المصادر :
1 . سفينة البحار : ج 2 ص 563 .
2 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 70 شطرا منه بتغيير .
3 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 90 شطرا منه .
المتن التاسع والستون:
قال ابن حماد العبدي من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليه السّلام :
لعمرك يا فتى يوم الغدير * لأنت المرء أولى بالأمور
إلى أن قال :
تزوّج بالسماء بأمر ربي * بفاطمة المهذبة الطهور
وصيّر مهرها خمس الأراضي * بما تحويه من كرم وخير
فذا خير الرجال وتلك خير * النساء ومهرها خير المهور
المصادر :
الغدير : ج 4 ص 143 .
المتن السبعون:
قال الشيخ صالح بن العرندس في قصيدته الرائية الغرّاء ، التي اشتهر بين الأصحاب أنها لم تقرأ في مجلس إلّا وحضره الإمام الحجة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف .
طوايا نظامي في الزمان لها نثر * يعطرها من طيب ذكراكم نشر
قصائد ما خابت لهن مقاصد * بواطنها حمد ظواهرها شكر
أنظمها نظم اللآلي وأسهر * ليالي ليحيا لي بكم وبها ذكر
فيا ساكني أرض الطفوف عليكم * سلام محبّ ما له عنكم صبر
له تربة فيها الشفاء وقبّة * يجاب بها الداعي إذا مسّه الضرّ
وذرّية درّية منه تسعة * أئمّة حقّ لا ثمان ولا عشر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلاء * وفي كل عضو من أنامله بحر
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لها مهر
وأبكيكم ما رمت حيّا فان أمت * ستبكيكم بعدى المراثي والشعر
عرائس فكر الصالح بن عرندس * قبولكم يا آل طه لها مهر
المصادر :
1 . المنتخب للطريحي : ج 2 ص 352 .
2 . الغدير : ج 7 ص 14 .
المتن الحادي والسبعون:
قال إسحاق بن عبد اللّه : سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام يحدث عن علي بن الحسين عليه السّلام ، قال : سمعت عمّي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ! إن الأرض للَّه يورثها من يشاء من عباده ، وإنه أوحى إليّ أن أزوّجك فاطمة على خمس الأرض فهي صداقها ، فمن مشى على الأرض وهو لكم مبغض فالأرض حرام عليه أن يمشي عليها .
المصادر :
1 . فرائد السمطين : ج 1 ص 94 ح 64 .
2 . مودة القربى : ص 92 بتفاوت ، على ما في هامش فرائد السمطين وفي إحقاق الحق .
3 . إحقاق الحق : ج 10 ص 368 ، عن مودة القربى .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 456 ح 17 ، عن فرائد السمطين .
الأسانيد :
1 . في فرائد السمطين : أنبأني الشيخ تاج الدين علي بن أنجب أبو طالب الخازن البغدادي بها ، عن جدي شيخ الإسلام جمال السنّة أبي عبد اللّه محمد بن حمويه بن محمد الجويني بواسطة واحدة ، قال : أنبأني شيخ الإسلام إجازة ، عن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد المديني إجازة ، قال : أنبأنا الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسن بن موسى السلامي ، إجازة وإملاء ، قال : حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني ، حدثنا محمد بن يزيد بن أبي الأزهر البوشنجي النحوي ، أنبأنا أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي عبد اللّه ، قال .
2 . في مودة القربى : عن عتبة الأزهري ، عن يحيى بن عقيل ، قال .
المتن الثاني والسبعون:
روى الحضيني عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السّلام ، في حديث زواج فاطمة عليها السّلام : . . - إلى أن قال عليه السّلام : - قال أبو أيوب : يا رسول اللّه ! ما كان نحلتها ؟
قال صلّى اللّه عليه وآله : يا أبا أيوب شطر الجنة ، وخمس الدنيا وما فيها ، والنيل ، والفرات ، وسيحان ، وجيحان ، والخمس من الغنائم ، كل ذلك لفاطمة عليها السّلام نحلة من اللّه وحبّا لا يحل لأحد أن يظلمها فيه بورقة .
قال أبو أيوب : بخ بخ يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ! هذا من الشرف العظيم أقرّ اللّه بها عينيك وعيوننا يا رسول اللّه . . . الحديث .
ذكرناه بطوله في المجلد الثالث الفصل الثاني ، رقم 92 .
المصادر :
1 . الهداية الكبرى : ص 113 الباب الثاني .
2 . مستدرك الوسائل : ج 15 ص 65 ح 10 .
3 . صفوة الأخبار ( مخطوط ) : ص 1 / 43 .
الأسانيد :
في الهداية : الحسين بن حمدان الحضيني ، عن يعقوب بن بشر ، عن زيد بن عامر الطاهري ، عن زيد بن شهاب الأزدي ، عن زيد بن كثير اللخمي ، عن أبي سمينة محمد بن علي ، عن أبي بصير ، عن مولانا الصادق عليه السّلام ، قال .
المتن الثالث والسبعون:
عن علي عليه السّلام أنه قال : ما نكح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من نسائه إلّا على اثنتي عشرة أوقية ونصف الأوقية من فضة ، وعلى ذلك أنكحني فاطمة عليها السّلام ، فالأوقية : أربعون درهما .
قال جعفر بن محمد عليه السّلام : وكانت الدرهم يومئذ وزن ستّة .[8]
المصادر :
1 . مستدرك الوسائل : ج 15 ص 62 ح 1 ، عن عائم الإسلام .
2 . دعائم الإسلام : ج 2 ص 221 ح 822 .
3 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في الإحقاق بنقيصة وتفاوت فيه .
4 . إحقاق الحق : ج 10 ص 363 ، عن منتخب كنز العمّال .
5 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 455 ح 14 ، شطرا من الحديث .
6 . المصنف : ج 6 ص 176 ، على ما في العوالم .
7 . الأوائل المختلفة : ص 52 ، على ما في العوالم .
المتن الرابع والسبعون:
عن أبي نجيح ، عن أبيه ، قال : حدثني من سمع عليّا عليه السّلام يقول : أردت أن أخطب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقلت : واللّه ما عندي شيء . ثم ذكرت وصلته فخطبتها إليه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : عندك شيء ؟ فقلت : لا . فقال صلّى اللّه عليه وآله : أين درعك الحطمية التي أعطيتكها يوم بدر ؟
قال عليه السّلام : قلت : هي عندي . فزوّجني عليها . وقال صلّى اللّه عليه وآله : لا تحدثنّ شيئا حتى آتيكما .
قال عليه السّلام : فجاء النبي صلّى اللّه عليه وآله ونحن نيام ، فقال : مكانكما . فقعد بيننا فدعا بماء فرشّه علينا .
قال عليه السّلام : فقلت : يا رسول اللّه ! أنا أحبّ إليك أو هي ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : هي أحبّ إليّ منك ، وأنت أعزّ عليّ منها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 17 ص 101 ، عن المصادر الآتية :
2 . كفاية الطالب : ص 308 ، على ما في الإحقاق .
3 . المسند للحميدي : ج 1 ،[9] على ما في الإحقاق .
4 . ترجمة الإمام علي عليه السّلام من تاريخ دمشق : ج 1 ص 228 ، على ما في الإحقاق .
5 . ترجمة الإمام علي عليه السّلام من تاريخ دمشق : ج 1 ص 230 بسند آخر ، على ما في الإحقاق .
6 . إحقاق الحق : ج 23 ص 589 ، عن مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام .
7 . مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام : ج 1 ص 37 ، على ما في الإحقاق .
8 . تذكرة الخواص : ج 33 ص 306 بزيادة ونقيصة .[10]
9 . سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السّلام : ص 40 ، على ما في الإحقاق بتفاوت ونقيصة .
10 . إحقاق الحق : ج 33 ص 339 ، عن سيرة سيدنا أبي الحسن عليه السّلام .
11 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للكوفي : ج 2 ص 212 بتغيير فيه .
الأسانيد :
1 . في كفاية الطالب : أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة اللّه بن محمد الشيرازي بدمشق ، أخبرنا زين الحفّاظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه مؤرّخ الشام ، أخبرنا إسماعيل بن أحمد وعمر ، أخبرنا أبو طالب بن علي الحربي ، أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا أبو قلابة ، حدثني علي بن عبد اللّه ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، قال :
حدثني من سمع عليّا عليه السّلام يقول .
2 . في تذكرة الخواص : وقال أحمد في الفضائل : حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد البصري ، حدثنا إبراهيم بن يسار ، حدثنا سفيان ، عن أبي نجيح ، عن أبيه ، قال : أخبرني من سمع علي ابن أبي طالب يقول .
المتن الخامس والسبعون:
قال علي عليه السّلام : لما خطبت فاطمة عليها السّلام قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أعندك شيء ؟ قلت : لا . قال : فأين درعك الحطمية التي أعطيتك ؟ قلت : ها هي ذه . قال : أعطها .
وفي ص 70 من الفائق : لما خطب فاطمة عليها السّلام قيل له : ما عندك ؟ قال : فرسي وبدني .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 352 ، عن الفائق .
2 . الفائق للزمخشري : ج 1 ص 269 ، على ما في الإحقاق .
3 . غريب الحديث : ج 1 ص 291 ، على ما في الإحقاق .
4 . إحقاق الحق : ج 33 ص 342 ، عن غريب الحديث .
5 . السنن الكبرى : ج 7 ص 252 .
الأسانيد :
في السنن الكبرى : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا محمد بن عيسى بن أبي قماش وعباس بن الفضل ، قالا : ثنا هشام بن عبد الملك ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال علي عليه السّلام .
المتن السادس والسبعون:
روى البيهقي بسنده عن علي عليه السّلام : وفيه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : هل عندك من شيء تستحلّها به ؟ قال : قلت : لا واللّه يا رسول اللّه . قال : فما فعلت بالدرع التي كنت تستحلها ؟
قال علي عليه السّلام : واللّه إنها لدرع حطمية ، ما ثمنها إلّا أربعمائة درهم .
قال : اذهب فقد زوّجتكها ، وابعث بها إليها فاستحلّها به : كذا في كتابي : أربعمائة درهم ورواه يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، فقال : أربعة دراهم .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 353 ، عن سنن البيهقي .
2 . السنن الكبرى للبيهقي : ج 7 ص 234 ، على ما في الإحقاق .
3 . المناقب للخوارزمي : ص 234 .
4 . أسد الغابة : ج 5 ص 520 ، على ما في الإحقاق .
5 . نظم درر السمطين : ص 183 ، على ما في الإحقاق .
6 . ذخائر العقبى ، على ما في الإحقاق .
7 . مجمع الزوائد : ج 4 ص 282 بتفاوت فيه .
8 . المعجم الكبير ( مخطوط ) : ص 14 .
9 . في رحاب محمد صلّى اللّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام : ص 42 بتفاوت فيه .
الأسانيد :
1 . في نظم درر السمطين : أنبأنا الشيخ أبو اليمن عبد الصمد بن عساكر الدمشقي ، أنا المؤيد بن أحمد بن علي كتابة ، إن أبا عبد اللّه بن الفضل بن أحمد الصاعدي ، أنبأني إجازة ، قال : إن الإمام الحافظ أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأني . . . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى سندا ومضمونا .
2 . في المعجم الكبير : حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، نا أبو الوليد الطيالسي ، نا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن علي ، قال .
3 . السنن الكبرى : أخبرنا علي بن محمد المقري : أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا مسدد ، ثنا سفيان ، عن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل قد سماه ، سمع عليّا عليه السّلام بالكوفة يقول .
المتن السابع والسبعون:
روي عن ابن عباس ، قال : إن النبي صلّى اللّه عليه وآله زوّج عليّا فاطمة عليهما السّلام ، قال : يا علي ! لا تدخل على أهلك حتى تقدّم لهم شيئا . فقال : ما لي شيء يا رسول اللّه . قال : أعطها درعك الحطمية .
قال ابن أبي رواد : فقوّمت الدرع أربعمائة وثمانين درهما .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 354 ، عن السنن الكبرى .
2 . السنن الكبرى ( مخطوط ) : ج 7 ص 234 ، على ما في الإحقاق .
3 . المعجم الأوسط للطبراني ، على ما في الإحقاق .
4 . المعجم الكبير للطبراني ، على ما في الإحقاق .
5 . مجمع الزوائد : ج 4 ص 283 .
6 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 454 ح 8 .
7 . الإصابة : ج 4 ص 377 ، على ما في العوالم .
8 . جمع الفوائد : ص 581 ، على ما في العوالم .
9 . الثغور الباسمة : ص 6 .
10 . مسند أحمد : ج 1 ص 80 .
11 . طبقات ابن سعد : ج 8 ص 20 ، على ما في العوالم .
12 . فضائل سيدة النساء عليها السّلام لابن شاهين ( مخطوط ) : ص 14 .
13 . تاريخ دمشق : ج 1 ص 228 ح 292 ، على ما في الإحقاق .
14 . الفائق : ج 1 ص 269 ، على ما في الإحقاق .
المتن الثامن والسبعون:
عن ابن عباس ، قال : إن عليّا تزوّج فاطمة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ببدن من حديد .
رواه البزّاز والطبراني ، ورجال الطبراني رجال صحيح .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 1 ص 354 .
2 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 100 .
3 . الدلائل للبيهقي ، على ما في الإحقاق بتفاوت يسير .
4 . المغازي الكبرى لابن إسحاق بتفاوت يسير ، على ما في الإحقاق .
5 . طبقات ابن سعد ، على ما في الإحقاق بتفاوت فيه .
6 . مجمع الزوائد : ج 4 ص 283 .
7 . أنساب الأشراف : ج 4 ص 283 .
8 . جامع المسانيد والسنن : ج 31 ص 546 ح 2566 .
9 . فضائل سيدة النساء عليها السّلام لابن شاهين ( مخطوط ) : ص 21 ح 22 .
الأسانيد :
1 . في المغازي : حدثني ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن علي عليه السّلام .
2 . في طبقات ابن سعد : أخبرنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان هو ابن بلال ، حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه .
3 . في جامع المسانيد : حدثنا عبدان بن أحمد ، حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريح ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال .
4 . في فضائل سيدة النساء عليها السّلام : وحدثنا عبد اللّه بن محمد ، ثنا شجاع ، ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عكرمة ، قال .
المتن التاسع والسبعون:
عن ابن عباس ، قال : لما تزوّج علي فاطمة عليها السّلام ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أعطها شيئا . قال :
ما عندي شيء . قال صلّى اللّه عليه وآله : أين درعك الحطمية ؟
وأخرجه ابن سعد عن عكرمة مرسلا ؛ وزاد : فأصدقها إياها ، وكان ثمنها أربعمائة درهم .
المصادر :
1 . سنن أبي داود ، على ما في الإحقاق .
2 . إحقاق الحق : ج 10 ص 355 ، عن سنن أبي داود .
3 . طبقات ابن سعد : ج 8 ص 13 .
4 . الثغور الباسمة : ص 30 ، عن الطبقات .
5 . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ج 9 ص 50 ح 6906 .
6 . جامع المسانيد والسنن : ج 31 ص 320 ح 2004 .
7 . المعجم الكبير : ج 11 ص 346 ح 11966 بتغيير يسير في الألفاظ .
8 . غريب الحديث : ج 2 ص 388 .
9 . مسند أبي يعلى : ج 4 ص 328 ح 2439 .
الأسانيد :
1 . في الإحسان بترتيب ابن حبّان : حدثنا أبو يعلى ، قال : حدثنا الحسن بن حماد ، حدثنا عبدة بن سليمان ، حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال .
2 . في جامع المسانيد : حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، حدثنا عبدة ، حدثنا سعيد عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال .
3 . في المعجم الكبير : حدثنا عبدان بن أحمد ، ثنا هشام بن عمّار ، ثنا الخليل بن موسى ، عن خالد الحذاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس .
4 . في غريب الحديث : حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا عبدة بن سليمان ، عن سعيد ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس .
5 . في مسند أبي يعلى : حدثنا الحسن بن حماد ، حدثنا عبدة بن سليمان ، حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال .
المتن الثمانون:
إن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي عليه السّلام حين زوّجه فاطمة عليها السّلام : أعطها درعك الحطمية . هذا مرسل صحيح الأسناد .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 355 .
2 . السنن الكبرى ، على ما في الإحقاق .
الأسانيد :
في السنن الكبرى : عن حازم ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة .
وقال بعد ذكر الحديث : هذا مرسل صحيح الأسناد ؛ وعن يزيد بن هارون ، عن جرير ابن حازم ، عن أيوب أتم منه .
المتن الحادي والثمانون:
أخرج أبو داود السجستاني : أن أبا بكر خطبها فأعرض عنه . . . إلى آخر الحديث .
كما مرّ في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 16 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والثمانون:
أخرج أبو علي الحسن بن شاذان : أن جبرئيل جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : إن اللّه يأمرك أن تزوّج فاطمة من علي عليه السّلام ، فدعا صلّى اللّه عليه وآله جماعة من أصحابه فقال : الحمد للَّه المحمود بنعمته - الخطبة المشهورة - ثم زوّج عليّا عليه السّلام وكان غائبا .
وفي آخرها : فجمع اللّه شملهما ، وطيّب نسلهما ، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة ، وأمان الأمة ، فلما حضر علي عليه السّلام تبسّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وقال له : إن اللّه أمرني أن أزوّجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة ، أرضيت بذلك ؟
فقال عليه السّلام : قد رضيتها يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . ثم خرّ علي عليه السّلام ساجدا شكرا للَّه ، فلما رفع رأسه قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : بارك اللّه لكما ، وبارك فيكما ، وأعزّ جدّكما ، وأخرج منكما الكثير الطيّب .
قال أنس : واللّه لقد أخرج اللّه منهما الكثير الطيّب .
المصادر :
1 . وسيلة النجاة : ص 214 ، على ما في الإحقاق بزيادة فيه .
2 . مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين : ص 166 ، على ما في الإحقاق .
3 . أهل البيت عليهم السّلام : ص 147 ، على ما في الإحقاق .
4 . مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح : ج 11 ص 350 ، على ما في الإحقاق .
5 . فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة وسيدة النساء عليها السّلام : ص 70 .
6 . رشفة الصادي : ص 9 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
7 . وسيلة المآل : ص 82 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
8 . الأنوار المحمدية : ص 70 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
9 . مضارّ الابتداع : ص 211 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
10 . أعيان الشيعة : ج 2 ص 284 ، عن المناقب .
11 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 350 .
12 . أمالي يحيى بن معين ، على ما في أعيان الشيعة ، عن المناقب .
13 . الإبانة لابن بطّة ، على ما في أعيان الشيعة ، عن المناقب .
14 . أعيان الشيعة : ج 1 / 3 ص 160 .
15 . إحقاق الحق : ج 23 ص 73 ، عن آل محمد عليهم السّلام شطرا من الحديث .
16 . آل محمد عليهم السّلام للمردي الحنفي « مخطوط » : ص 115 ، على ما في الإحقاق .
17 . سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام : ج 1 ص 735 شطرا من الحديث .
18 . روضة الواعظين : ج 1 ص 147 بزيادة فيه .
19 . مكارم الأخلاق : ص 207 ، عن أمالي السيد أبي طالب الهروي .
20 . أمالي السيد أبي طالب الهروي ، على ما في مكارم الأخلاق .
21 . سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 327 .
المتن الثالث والثمانون:
كان أبو بكر قد خطب فاطمة عليها السّلام من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقال : أنتظر بها القضاء . فذكر ذلك لعمر فقال : ردّك يا أبا بكر . فخطبها عمر ، فقال له مثل ما قال لأبي بكر .
فقال أهل علي لعلي عليه السّلام : اخطب فاطمة عليها السّلام . فأتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فسلّم عليه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما حاجتك ؟ فقال : ذكرت فاطمة . فقال : مرحبا وأهلا . فخرج فأخبر الناس بما قال ، فقالوا : قد أعطاك الأهل والحب . ثم قال له : ما تصدقها ؟ قال : ما عندي ما أصدقها . قال :
فأين درعك الحطمية ؟ قال : عندي . قال : أصدقها إياها .
فتزوّجها ، فأهديت إليه ومعها خميلة ، ومرفقة من أدم حشوها ليف ، وقربة ، ومنخل ، وقدح ، ورحى ، وجراريان ، ودخلت عليه وما لها فراش غير جلد كبش ينامان عليه الليل ، وتعلف عليه الناضح بالنهار ، وكانت هي خادمة نفسها ، تاللَّه ما ضرّها ذلك .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 19 ص 146 ، عن التبصرة .
2 . التبصرة : ج 1 ص 449 ، على ما في الإحقاق .
المتن الرابع والثمانون:
لما خطب أبو بكر وعمر فاطمة عليها السّلام إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأبى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّجها ، قال عمر : أنت لها يا علي . فقال علي عليه السّلام : ما لي من شيء إلّا درعي أرهنها . فزوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام .
فلما بلغ ذلك فاطمة عليها السّلام بكت ، ثم دخل عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال : ما لك تبكين يا فاطمة ! فو اللّه لقد أنكحت أكثرهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأوّلهم سلما . فظلّت فاطمة الزهراء عليها السّلام الزوجة الوحيدة لعلي بن أبي طالب عليه السّلام طيلة حياتها ، ولم يتخذ علي عليه السّلام عليها زوجة حتى توفّيت . . . إلى آخره .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 327 ، عن أخبار النساء في العقد الفريد .
2 . أخبار النساء في العقد الفريد : ص 182 ، على ما في الإحقاق .
3 . الذرّية الطاهرة : ص 93 ح 83 .
المتن الخامس والثمانون:
سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عليّا : أعندك شيء تمهرها به ؟ ! فقال : فرسي وبدني . فأجابه صلّى اللّه عليه وآله : أما فرسك فلا بدّ لك منها ، وأما بدنك فبعها . فباعها من عثمان بن عفان بأربعمائة وثمانين درهما . ثم ردّها عليه . فجاء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالمال ، فوضعه في حجره ، فقبض منه قبضا وناولها إلى بلال ، وقال له : ابتع لنا بها طيبا .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 328 ، عن معجز محمد صلّى اللّه عليه وآله .
2 . معجز محمد صلّى اللّه عليه وآله : ص 267 ، على ما في الإحقاق .
3 . معجم فقه السلف : ج 7 ص 15 ، على ما في الإحقاق بتفاوت في الألفاظ .
4 . مجمع الزوائد : ج 9 ص 205 بزيادة فيه وتغيير في الألفاظ .
5 . فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة وسيدة النساء عليها السّلام : ص 69 بتفاوت فيه .
6 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
7 . تاريخ الخميس : ج 1 ص 362 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
8 . محاضرات الأدباء : ج 4 ص 477 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
9 . السيرة النبوية : ج 2 ص 7 ، على ما في فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمّة .
المتن السادس والثمانون:
قال محمد بن علي بن أبي طالب عليه السّلام : أصدق علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام بنت محمد صلّى اللّه عليه وآله درعا من حديد ، هذه الدرع هي درعه المعروفة بالحطمية .
المصادر :
1 . إحقاق الحق ج 33 ص 341 ، عن تحفة العروس .
2 . تحفة العروس ونزهة النفوس : ص 32 ، على ما في الإحقاق .
المتن السابع والثمانون:
قال علي بن أبي طالب عليه السّلام : زوّجني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام على درع حديد حطمية ، وكان سلّحنيها وقال : ابعث بها إليها تحللها بها . فبعث بها إليها ، واللّه ما ثمنها كذا وأربعمائة درهم .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 340 ، عن مسند أبي يعلى .
2 . مسند أبي يعلى : ج 1 ص 388 ، على ما في الإحقاق .
3 . مجمع الزوائد : ج 4 ص 283 ، عن مسند أبي يعلى .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 454 ح 9 ، عن مسند فاطمة عليها السّلام .
5 . مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 78 ح 204 .
6 . كنز العمّال : ج 16 ص 284 ، على ما في العوالم .
7 . جامع الأحاديث : ج 18 ص 224 ح 12124 بتفاوت فيه .
8 . إتحاف السادة المهرة : ج 5 ص 147 ح 3912 .
الأسانيد :
في مسند أبي يعلى : حدثنا عبد اللّه بن أبان ، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن عبد اللّه أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال .
المتن الثامن والثمانون:
عن ابن عباس ، قال : لما تزوّج علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام . . . - إلى أن قال : - قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :
أعطها شيئا . قال : ما عندي شيء . قال : فأين درعك الحطمية ؟ بضم الحاء المهملة وفتح الطاء ، نسبة إلى حطمة بن محارب ، بطن من عبد القيس كانوا يعملون الدروع .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 340 ، عن سبل السلام .
2 . سبل السلام للكحلاني : ج 3 ص 149 ، على ما في الإحقاق .
3 . تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف : ج 5 ص 160 شطرا من الحديث بتغيير فيه .
4 . لسان العرب للزبيدي : ج 3 ص 228 بتغيير يسير .
5 . سنن أبي داود : ج 2 ص 340 باب النكاح شطرا من الحديث .
المتن التاسع والثمانون:
قال المنيسي : وكان مهرها ثمن درع لعلي عليه السّلام أربعمائة درهم ، أمر النبي صلّى اللّه عليه وآله عليا عليه السّلام أن يجعل ثلثيها في الطيب ، والثلث في المتاع .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 341 ، عن أمهات المؤمنين .
2 . أمهات المؤمنين والقرشيات : ص 245 ، على ما في الإحقاق .
المتن التسعون:
أخرج أبو داود عن رجل من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله : أن عليّا عليه السّلام لما تزوّج فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أراد أن يدخل بها فمنعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حتى يعطيها شيئا ، فقال : يا رسول اللّه ! ليس لي شيء . فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : أعطها درعك . فأعطاها درعه ، ثم دخل بها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 33 ص 341 ، عن تعاليق تحفة العروس .
2 . تعاليق تحفة العروس ، على ما في إحقاق الحق .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 453 ح 5 ، عن مسند فاطمة عليها السّلام .
4 . مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 85 ح 207 شطرا من الحديث .
5 . السنن الكبرى : ج 7 ص 252 .
6 . سنن أبي داود ، على ما في الإحقاق بتغيير يسير .
7 . الشرح الكبير : ج 8 ص 86 .
8 . الرصف للعاقولي : ج 2 ص 81 .
9 . جمع الفوائد : ج 1 ص 616 ح 18 / 4162 .
المتن الحادي والتسعون:
عن عكرمة مرسلا : إن عليّا عليه السّلام خطب فاطمة عليها السّلام فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما تصدقها ؟ فقال : ليس عندي ما أصدقها . قال : فأين درعك الحطمية ؟ قال : لدي ، قال : أصدقها إياه . فأصدقها إياه ، فتزوّجها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 356 عن مفتاح النجا .
2 . مفتاح النجا ( مخطوط ) ، على ما في الإحقاق .
3 . مناقب علي والحسنين وأمهما عليهم السّلام : ص 243 ح 460 .
4 . فضائل سيدة النسا لابن شاهين : ص 14 ، بتفاوت يسير .
5 . الطبقات الكبرى : ج 8 ص 20 .
الأسانيد :
1 . في فضائل سيدة النساء عليها السّلام : حدثنا عبد اللّه بن محمد البغوي ، ثنا شجاع بن مخلد ، ثنا سفيان .
2 . في فضائل سيدة النساء عليها السّلام : وحدثنا عبد اللّه بن سليمان ، ثنا إسحاق بن وهب ، ثنا يزيد ، ثنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عكرمة .
3 . في فضائل سيدة النساء عليها السّلام : وحدثنا عبد اللّه بن سليمان ومحمد بن هارون .
4 . في الطبقات : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا جرير بن حازم ، أخبرنا أيوب ، عن عكرمة ، قالا : ثنا بشر بن آدم ، ثنا هشام بن عبد الملك ، ثنا حماد . . . فذكر الحديث .
المتن الثاني والتسعون:
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السّلام : إن علي بن أبي طالب عليه السّلام أصدق فاطمة عليها السّلام درعا من حديد ، وجرة دوار ، وإن صداق نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله كان خمسمائة درهم .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 357 ، عن السنن الكبرى .
2 . السنن الكبرى : ج 7 ص 235 ، على ما في الإحقاق .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 458 ح 22 ، عن السنن الكبرى .
4 . زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله : ص 326 شطرا من الحديث بتفاوت فيه .
الأسانيد :
في السنن الكبرى : أخبرنا أبو عبد اللّه وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا عبد اللّه بن وهب ، عن سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد عليه السّلام ، عن أبيه عليه السّلام .
المتن الثالث والتسعون:
عن أنس بن مالك في حديث ، قال صلّى اللّه عليه وآله : وعندك شيء ؟ قلت : فرسي وبدني ، قال صلّى اللّه عليه وآله :
أما فرسك فلا بدّ لك منها ، وأما درعك فبعها . فبعتها بأربعمائة وثمانين .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 358 ، عن منتخب كنز العمّال .
2 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 10 ص 361 ، عن السيرة الحلبية .
4 . السيرة الحلبية : ج 2 ص 7 بزيادة فيه ، على ما في الإحقاق .
5 . إحقاق الحق : ج 10 ص 363 ، عن المواهب اللدنية .
6 . المواهب اللدنية : ج 2 ص 4 شطرا من الحديث .
7 . فضائل سيدة النساء عليها السّلام لابن شاهين ( مخطوط ) : ص 13 .
8 . مجمع الزوائد ، على ما في الإحقاق .
9 . جواهر المطالب : ج 1 ص 147 شطرا منه .
10 . المعجم الكبير : ج 22 ص 409 بتفاوت يسير .
11 . سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 38 بزيادة فيه .
الأسانيد :
1 . في منتخب كنز العمّال : روى ابن جرير : حدثني محمد بن الهيثم ، حدثني الحسين بن حماد ، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن سعيد بن عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، قال .
2 . في مجمع الزوائد : حدثنا محمد بن سليمان بن علي المالكي بالبصرة ومحمد بن هارون الحضرمي ، قالا : ثنا نصر بن علي الجضمي ، ثنا عباس بن جعفر بن زيد بن طلق ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السّلام .
المتن الرابع والتسعون:
عن علي عليه السّلام : أنه لما تزوّج فاطمة عليها السّلام ، قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : اجعل عامّة الصداق في الطيب .
المصادر :
1 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في الإحقاق .
2 . إحقاق الحق : ج 10 ص 359 ، عن منتخب كنز العمّال .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 455 ح 11 ، عن مسند فاطمة عليها السّلام .
4 . مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 78 ح 200 .
5 . جامع الأحاديث : ج 18 ص 224 ح 12120 .
6 . مختصر إتحاف السادة المهرة للبوصيري : ج 5 ص 148 بتفاوت يسير .
7 . سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 38 .
المتن الخامس والتسعون:
قال علي عليه السّلام - في حديث - : وإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله زوّجني ابنته فاطمة عليها السّلام بصداق اثنتي عشرة أوقية .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 360 ، عن الأوائل المختلفة .
2 . الأوائل المختلفة : ص 52 ، على ما في الإحقاق .
الأسانيد :
1 . في الأوائل المختلفة : حدثنا أبو أحمد ، عن أبي الحسين النسابة ، عن سعد بن العباس ، عن الزبير بن بكار ، عن عمّه ، قال : سمعت أبا سعيد الأشجعي يقول .
المتن السادس والتسعون:
عن علي بن أحمر اليشكري : إن عليّا عليه السّلام تزوّج فاطمة عليها السّلام فباع بعيرا له بثمانين وأربعمائة درهم ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : اجعلوا ثلثين في الطيب ، وثلثا في الثياب .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 360 ، عن الثغور الباسمة .
2 . الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة عليها السّلام : ص 30 .
3 . الطبقات لابن سعد : ج 8 ص 19 بزيادة فيه .
4 . أعلام النساء لكحالة : ج 3 ص 1199 ، على ما في الإحقاق باختلاف يسير .
5 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 455 ح 16 بتغيير يسير .
6 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في العوالم .
7 . مفتاح النجا ( مخطوط ) : ص 30 ، على ما في العوالم .
8 . تاريخ الخميس : ج 1 ص 360 ، على ما في العوالم .
9 . إتحاف السائل : ص 44 ، عن الطبقات .
10 . الاكتفاء : ص 247 ح 57 ، عن تاريخ دمشق بزيادة وتفاوت فيه .
11 . تاريخ دمشق : ج 13 ص 226 ، على ما في الاكتفاء .
12 . مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام للسيوطي : ص 100 ح 269 شطرا من الحديث بتفاوت .
13 . أنساب الأشراف : ص 402 بزيادة ونقيصة .
14 . جامع الأحاديث : ج 18 ص 224 ح 2123 بزيادة وتفاوت فيه .
15 . سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 38 بتفاوت يسير بسندين .
الأسانيد :
1 . في تاريخ مدينة دمشق : أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان . وأخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ . قالا : أنا أبو يعلى ، نا عبيد اللّه - هو القواريري - نا حماد بن مسعدة ، عن المنذر بن ثعلبة ، عن علباء بن أحمر ، قال : قال علي بن أبي طالب عليه السّلام .
2 . في الطبقات : وأخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا المنذر بن ثعلبة ، عن علباء بن أحمر اليشكري ، قال .
المتن السابع والتسعون:
قال البدخشي : وفي رواية : فخطبها ، فزوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله على أربعمائة وثمانين درهما .
فباع علي عليه السّلام بعيرا له وبعض متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهما فأمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يجعل ثلثيها في الطيب وثلثها في المتاع . وفي رواية : اجعل ثلثها في الطيب ، وثلثيها في المتاع .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 360 ، عن مفتاح النجا .
2 . مفتاح النجا ( مخطوط ) : ص 30 ، على ما في الإحقاق .
3 . تاريخ الخميس : ص 361 .
4 . أنساب الأشراف : ج 1 ص 402 بتفاوت فيه .
5 . تاريخ مدينة دمشق : ج 11 ص 226 بتفاوت فيه .
6 . مختصر إتحاف السادة المهرة : ج 5 ص 148 عن مسند أبي يعلى .
7 . مسند أبي يعلي ، على ما في مختصر إتحاف السادة .
8 . زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده : ص 323 شطرا من الحديث .
9 . الروضة الفيحاء : ص 222 ح 51 بتفاوت فيه .
10 . الجوهرة في نصب الإمام علي عليه السّلام وآله للتلمساني : ص 16 شطرا من الحديث بتفاوت يسير .
المتن الثامن والتسعون:
عن البرزنجي : روى حديث تزويج فاطمة عليها السّلام ؛ وفيه : وأصدقها بأربعمائة وثمانين درهما ، باع بها درعا يردّ السيف مثلّما .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 360 ، عن مقاصد الطالب .
2 . مقاصد الطالب للبرزنجي : ص 9 .
المتن التاسع والتسعون:
روى الحضرمي في حديث عن أنس في تزويج فاطمة عليها السّلام ؛ وفيه : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام : هل عندك شيء تستحلّها به ؟ فقال : لا واللّه يا رسول اللّه . فقال : ما فعلت بالدرع التي أسلحتكها ؟ قال : عندي ، والذي نفس علي عليه السّلام بيده إنها لحطمية . فأمره صلّى اللّه عليه وآله ببيعها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 361 ، عن رشفة الصادي .
2 . رشفة الصادي : ص 7 ، على ما في إحقاق الحق .
المتن المائة:
وعن علي عليه السّلام ، قال : تزوّجت فاطمة عليها السّلام ، قلت : يا رسول اللّه ! أبيع فرسي أو درعي ؟
قال : بع درعك . فبعتها باثنتي عشرة أوقية ، فكان ذلك مهر فاطمة عليها السّلام .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 362 ، عن مجمع الزوائد .
2 . مجمع الزوائد : ج 4 ص 283 .
3 . مسند أبي يعلي : ج 1 ص 362 ح 470 .
4 . فضائل سيدة النساء عليها السّلام لابن شاهين ( مخطوط ) : ص 47 .
5 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 455 ح 12 باختلاف يسير ، عن مسند فاطمة عليها السّلام .
6 . مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 82 ح 200 .
7 . جامع الأحاديث : ج 11 ص 224 ح 12121 .
8 . مختصر إتحاف السادة المهرة : ج 5 ص 147 ح 3911 .
9 . مسند أبي يعلى : ج 9 ص 388 ح 503 .
10 . المقصد العلي للهيتمي : رقم 755 ، على ما في المختصر .
الأسانيد :
في فضائل سيدة النساء عليها السّلام : حدثنا نصر بن علي ، أخبرني العباس بن جعفر بن زيد بن طلق الشني العبدي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السّلام ، قال .
المتن الواحد بعد المائة:
عن علي عليه السّلام ، قال : لما خطبت فاطمة عليها السّلام قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : هل لك من مهر ؟ قلت : معي راحلتي ودرعي . قال صلّى اللّه عليه وآله : فبعها . فبعتها بأربعمائة . وقال صلّى اللّه عليه وآله : أكثروا الطيب لفاطمة ؛ فإنها امرأة من النساء .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 366 ، عن منتخب كنز العمّال .
2 . منتخب كنز العمّال : ج 5 ص 99 ، على ما في الإحقاق .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 454 ح 10 ، عن مسند فاطمة عليها السّلام .
4 . مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 80 ج 209 بتفاوت يسير .
5 . كنز العمّال : ج 13 ص 682 ح 37748 .
6 . مختصر إتحاف السادة المهرة : ج 5 ص 147 ح 3916 ، عن سنن البيهقي .
7 . السنن الكبرى للبيهقي : ج 7 ص 254 .
8 . التاريخ الكبير : ج 4 ص 60 ح 1961 .
الأسانيد :
1 . في السنن الكبرى : أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أنبأ إبراهيم بن عبد اللّه الأصبهاني ، ثنا محمد بن سليمان بن فارس ، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، قال : قال لي إسماعيل بن أبان : ثنا يحيى بن زكريا ، عن عبد الجبار بن عباس ، عن جعفر بن سعيد ، عن أبيه - وهو سعيد بن عبيد اللّه الكاهلي - : أن عليّا عليه السّلام قال .
2 . في التاريخ الكبير : سعد بن عبيد اللّه الكاهلي ، عن علي وهو والد جعفر بن سعد ، قال إسماعيل بن أبان : حدثنا يحيى بن زكريا ، عن عبد الجبار بن عباس ، عن جعفر بن سعد ، عن أبيه : أن عليّا عليه السّلام قال .
المتن الثاني بعد المائة:
قال النسفي : سألت فاطمة عليها السّلام النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يكون صداقها شفاعة لأمته يوم القيامة ، فإذا صارت على الصراط طلبت صداقها .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 367 ، عن نزهة المجالس والمحاسن .
2 . نزهة المجالس : ج 2 ص 225 ، على ما في الإحقاق .
3 . المحاسن المجتمعة ( مخطوط ) : ص 194 ، عن نزهة المجالس ، على ما في الإحقاق .
4 . فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمة وسيدة النساء : ص 71 .
5 . فاطمة الزهراء عليها السّلام من المهد إلى اللحد : ص 185 ، عن نزهة المجالس .
6 . عوالم العلوم : ج 11 / 2 ص 1188 ح 8 ، عن نزهة المجالس .
7 . الخصائص الفاطمية : ص 376 بتغيير في الألفاظ .
8 . فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 465 ح 11 ، عن الإحقاق .
9 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 90 .
المتن الثالث بعد المائة:
قال الدمشقي : وقد ورد في الخبر : أنها لما سمعت بأنه صلّى اللّه عليه وآله زوّجها وجعل الدراهم مهرا لها ، فقالت : يا رسول اللّه ! إن بنات الناس يتزوّجن بالدراهم ، فما الفرق بيني وبينهن ؟ ! أسألك أن تردّها وتدعو اللّه تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك .
فنزل جبرئيل عليه السّلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها : جعل اللّه مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمة أبيها . فلمّا احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها عليها السّلام تحت الكفن فوضعت ؛ وقالت عليها السّلام : إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفّعت في عصاة أمة أبي .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 10 ص 267 ، عن أخبار الدول .
2 . أخبار الدول وآثار الأول : ص 88 ، على ما في الإحقاق .
3 . تجهيز الجيش ( مخطوط ) : ص 102 ، على ما في الإحقاق .
4 . معارج النبوة ، على ما في الإحقاق ، نقلا عن تجهيز الجيش .
5 . فاطمة الزهراء عليها السّلام سيدة النساء وأم الأئمة : ص 72 .
6 . السبعيات : 78 ، على ما في الإحقاق .
7 . إحقاق الحق : ج 19 ص 127 .
8 . وسيلة النجاة : ص 217 ، على ما في الإحقاق .
9 . عوالم العلوم : ج 11 / 2 ص 1188 ح 7 .
10 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 462 ح 35 .
11 . فاطمة الزهراء عليها السّلام بهجة قلب المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 464 ح 11 ، عن الإحقاق .
12 . فاطمة الزهراء عليها السّلام من المهد اللحد : ص 184 ، عن أخبار الدول .
المتن الرابع بعد المائة:
قال محمد صبغة اللّه في رسالته : في صداق سيدتنا فاطمة عليها السلام : فقد سألني الأصدقاء عن صداق سيدتنا فاطمة الزهراء البتول عليها السّلام بنت سيد المرسلين صلّى اللّه عليه وآله ؛ فذكر بعضهم : أنه كان أربع وثمانين درهما ، وبعضهم : أنه أربعمائة درهم ، وبعضهم : أربعمائة مثقال فضة ، فأقول وباللَّه التوفيق :
قال ابن إسحاق في المغازي الكبرى : حدثني أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن علي عليه السّلام : أنه خطب فاطمة عليها السّلام فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : هل عندك من شيء ؟ قلت : لا . قال : فما فعلت الدرع التي سلّحتكها ؟[11] يعني من مغانم بدر .
قلت : هذا سند منقطع ؛ قال ابن أبي حاتم في المراسيل : أن مجاهدا عن علي عليه السّلام مرسل .
وقال ابن سعد : أخبرنا خالد بن مخلد ، ثنا سليمان - وهو ابن بلال - حدثني جعفر بن محمد عليه السّلام ، عن أبيه عليه السّلام : أصدق علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام درعا من حديد . قلت : هذا أيضا مرسل .
وقال ابن سعد : عن أبي حازم ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة : أن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي عليه السّلام حين زوّجه فاطمة عليها السّلام : أعطها تلك الحطمية .
قال الحافظ العسقلاني في الإصابة : هذا مرسل صحيح الأسناد . والذي رواه ابن سعد ، عن يزيد بن هارون ، عن جرير بن حازم ، عن أيوب ، عن عكرمة ، أتمّ منه .
وقال الإمام أحمد في مسنده : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل سمع عليّا عليه السّلام يقول : أردت أن أخطب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ابنته ، فقلت : واللّه مالي من شيء ، ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : وهل عندك شيء ؟ قلت : لا . قال صلّى اللّه عليه وآله :
وأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا ؟ قلت : هو عندي . قال صلّى اللّه عليه وآله : فأعطها إياها .
وله شاهد عند أبي داود في سننه ؛ قال : حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، ثنا عبدة بن سليمان ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن أيوب - أي ابن أبي تميمة السختياني - عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لما تزوّج علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أعطها شيئا .
قال عليه السّلام : ما عندي شيء . قال صلّى اللّه عليه وآله : أين درعك الحطمية ؟ رجاله ثقات . ورواه النسائي عن هارون بن إسحاق ، عن عبدة .
وقال النسائي أيضا : أخبرنا عمرو بن منصور ، ثنا هشام بن عبد الملك ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عليّا عليه السّلام قال : تزوّجت فاطمة عليها السّلام فقلت :
يا رسول اللّه ! . . .[12] قال صلّى اللّه عليه وآله : أعطها شيئا . قلت : ما عندي من شيء . قال صلّى اللّه عليه وآله : فأين درعك الحطمية ؟ قلت : هو عندي . قال صلّى اللّه عليه وآله : فأعطها إياها ؛ فجعله من مسند علي عليه السّلام .
واعلم إن ابن عباس لم يحضر الواقعة ، وكأنه سمعها من علي عليه السّلام ؛ فتارة أثبت الواسطة ، وتارة أرسله ، ومرسل الصحابي في حكم الرفع .
وقال أبو داود : ثنا كثير بن عبيد الحمصي ، نا أبو حياة ، عن شعيب - يعني ابن أبي حمزة - ثني غيلان بن أنس من أهل حمص ، ثني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، عن رجل من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله : أن عليّا عليه السّلام لما تزوّج فاطمة عليها السّلام بنت النبي صلّى اللّه عليه وآله أراد أن يدخل بها فمنعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حتى يعطيها شيئا ، فقال : يا رسول اللّه ! ليس لي شيء .
فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : أعطها درعك . فأعطاها علي عليه السّلام درعه ثم دخل بها . رجاله ثقات ، وإبهام الصحابي لا يضر ؛ لأنهم كلهم ثقات .
قال أبو داود : ثنا كثير بن عبيد ، ثنا أبو حياة ، عن شعيب ، عن غيلان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مثله .
فهذه الروايات تدل على أن صداقها كانت الدرع الحطمية ، وهي بضم الحاء وفتح الطاء المهملتين ، من الحطم ، وهو الكسر ؛ قال ابن الأثير : هي الدرع التي تحطم السيوف ، أي تكسرها ، وقيل : هي العريضة الثقيلة . وقيل : هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لهم : حطمة بن محارب ، كانوا يعلمون الدرع . وهذا أشبه الأقوال .
قال المحب الطبري : إن العقد وقع على الدرع ، وبعث بها علي عليه السّلام ، ثم رواها[13] رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ليبيعها ، فباعها وأتاه بثمنه .
وقد اختلفت الروايات في ثمنها ؛ فروى ابن سعد ، عن عكرمة مرسلا : إن ثمن الدرع كان أربعمائة درهم .
روى أبو يعلى ، قال : ثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان ، نا عبد الرحيم بن سليمان ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن عبد اللّه بن أبي نجيح ، عن مجاهد : قال علي بن أبي طالب عليه السّلام : زوّجني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام على درع حديد حطمية ، وكان سلّحنيها ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : ابعث بها إليها تحلّلها بها ، واللّه ما ثمنها كذا أو أربعمائة درهم كذا . ورواه أبو يعلى بالشك .
ورواه الدولابي في الذرية الطاهرة ، قال : ثنا أحمد بن الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، ثنا عبد اللّه بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : خطبت فاطمة عليها السّلام إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقالت لي مولاة لي : هل علمت أن فاطمة خطبت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ؟ قلت : لا . قالت : فقد خطبت ، فما يمنعك أن تأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فيزوّجك ؟ ! فقلت : وعندي شيء أتزوّج به ؟ فقالت : إنك أن جئت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله زوّجك .
فو اللّه ما زالت ترجيني حتى دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
وكانت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جلالة وهيبة ؛ فلما قعدت بين يديه أفحمت ، فو اللّه ما أستطيع أن أتكلّم ! فقال صلّى اللّه عليه وآله : ما جاء بك ؟ ألك حاجة ؟ فسكتّ . فقال صلّى اللّه عليه وآله : لعلّك جئت تخطب فاطمة ؟ ! قلت : نعم . قال صلّى اللّه عليه وآله : وهل عندك من شيء تستحلّها به ؟ فقلت : لا واللّه . فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما فعلت الدرع التي سلّحتكها ؟ فقلت : عندي ، والذي نفس علي بيده إنها لحطمية ما ثمنها إلا أربعمائة درهم . قال صلّى اللّه عليه وآله : زوّجتك ، فابعث بها ، فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . [14]
ورواه البيهقي أيضا في الدلائل نحوه . وهذه الرواية منقطعة ؛ لأن مجاهدا لم يسمع من علي عليه السّلام . ففي هذه الروايات أن ثمن الدرع كان أربعمائة درهم ، لكن طرقها ليست بموصولة .
وروى أبو يعلى ، قال : ثنا نصر بن علي ، نا العباس بن جعفر بن زيد بن طلق الشيء[15] العبدي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السّلام ، قال : لما تزوّجت فاطمة عليها السّلام قلت : يا رسول اللّه ! ما أبيع ؟ فرسي أو درعي ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : بع درعك . فبعتها باثنتي عشرة أوقية ، وكان ذلك مهر فاطمة عليها السّلام .
قلت : نصر بن علي : ثقة ، والعباس بن جعفر : أورده ابن أبي حاتم في كتاب علي عليه السّلام ولم يذكره بجرح ولا عدالة ، جعفر : ذكره ابن حبّان في الثقات ، وباقي الرجال لم أطّلع على حالهم .
وروى أبو عبيد في كتاب الأموال ، عن علي عليه السّلام ، قال : زوّجني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام على أربعمائة وثمانين درهما ، وزن ستّة ؛ قال أبو عبيد : كانت الدراهم في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله دوانق . قال الحافظ السيوطي : سنده ضعيف .
وعن أنس - في خبر خطبة فاطمة عليها السّلام - أنه صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي عليه السّلام : وعندك شيء ؟ قلت : فرسي وبدني . يعني : درعي . قال صلّى اللّه عليه وآله : أما فرسك فلا بدّ لك ، وأما بدنك فبعها بأربعمائة وثمانين درهما ، فجئت بها فوضعتها في حجره . . . الحديث .
عزاه السيوطي في جمع الجوامع إلى ابن جرير الطبري ، وعزاه العسقلاني إلى ابن أبي حاتم والإمام أحمد ، لكن لم أجده في مسند أحمد ، وعزاه صاحب الاكتفاء إلى ابن أبي حاتم في مسنده ، وابن حبّان في صحيحه وأحمد في مناقبه من حديث زيد المدني ، وقد أورد الشمس بن الجزري قطعه منه في كتاب الحصن الحصين برمز ابن حبّان ، ولم يصل إلينا شيء من تلك الأصول .
فهذه الروايات تدل على أن الدرع بيعت بأربعمائة وثمانين درهما ، وهذه هي الصحيحة ؛ لأن حديثها صحيح موصول ، واعتضدت بما تقدّم ، ولأنها مثبتة للزيادة ، وهي متقدّمة على رواية من نفى الزيادة .
وطريق الجمع بين الروايتين : أن من قال : « إن ثمنها كان أربعمائة درهم » ، محمول على ثمنها المثلي ، لكنّها بيعت بأزيد من ثمن مثلها ، لجودتها أو مراعاة من المشتري ؛ فقد ذكر الحلبي في سيرته : أنه عليه السّلام باع من عثمان بن عفان بأربعمائة وثمانين درهما ، وأن عثمان ردّ الدرع إلى علي عليه السّلام ، فجاء بالدرع والدراهم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وبهذا يحصل الجمع بين الروايتين .
قيل : إن الأربعمائة قيمة الدرع وإن الثمانين قيمة شيء آخر باعه علي عليه السّلام لتكميل المهر ، واستدلّ بما رواه أبو يعلي ؛ قال : ثنا عبيد اللّه ، ثنا حماد بن مسعدة ، عن المنذر بن ثعلبة ، عن علباء بن أحمر ، قال : قال علي بن أبي طالب عليه السّلام : خطبت إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام ، قال : فباع علي عليه السّلام درعا له وبعض ما باع متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهما ، فأمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يجعل ثلثيه في الطيب وثلثه في الثياب . . . الحديث .
فرجاله وإن كانت ثقات لكنه منقطع ؛ علباء بن أحمر لم يسمع من علي عليه السّلام شيئا ، فلا يصحّ الاحتجاج به .
وكذا ما رواه ابن سعد عن علباء بن أحمر اليشكري أيضا ؛ قال : إن عليّا عليه السّلام تزوّج فاطمة عليها السّلام ، فباع بعير له بثمانين وأربعمائة درهم ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : اجعلوا ثلثيها في الطيب وثلث في الثياب .
وهاتان الروايتان عن علباء وإن كان فيهما بعض مخالفة لما قدّمناه لكنهما يعضدان ما تقدّم في أن الحاصل من البيع أربعمائة وثمانين درهما ، ويؤيّد هذا ما رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه النسائي وابن ماجة وأبو يعلى والحاكم في المستدرك ، وعزّاه السيوطي في جمع الجوامع أيضا إلى عبد الرزّاق وأبي داود الطيالسي والحميدي وسعيد بن منصور وابن سعد وأبو عبيد في الغريب وابن أبي شيبة والعدني والدارمي وابن حبّان في صحيحه والدارقطني في الأفراد والبيهقي في الدلائل والضياء المقدسي في كتابه المختارة ؛ كلّهم من طرق متعددة عن أبي العجفاء ، عن عمر بن الخطاب في خطبته أنه قال : ما أصدقت امرأة من بناته صلّى اللّه عليه وآله أكثر من اثنتي عشرة أوقية .
وفي رواية للحاكم ، قال : ولا أصدق - أي النبي صلّى اللّه عليه وآله - أحد من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية ، والأوقية : أربعون درهما ، فذاك ثمانون وأربعمائة درهم .
وأما ما رواه أبو الخير القزويني الحاكمي عن أنس في حديثه الطويل في زواج فاطمة وخطبته صلّى اللّه عليه وآله من أنه صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي عليه السّلام : أزوّجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة . . .
الحديث ، كما ذكره القسطلاني في المواهب اللدنية ؛ فلم أقف على سنده .
وعلى تقدير صحته ؛ فقد قال العلامة الشرابلسي في حاشيته على المواهب : إن هذه الرواية تزيد وزنا على دراهم المسلمين ، في ما مرّ بأنها أربعمائة وثمانون ، فيحتمل أنه زاد في العقد على ما باع به الدرع ، أو أن الدرهم المعتبرة كانت مقدرة بما يساوي المثاقيل المذكورة وزنا . انتهى .
قلت : الاحتمال الأول ضعيف ، مخالف لما ذكرناه سابقا من أن الصداق إنما كان درعا ، ولم يقع في حديث أنه زاد على العقد على ما باع ، فالاحتمال التالي هو المتعيّن ، ويمكن أن يقال : إن المراد بالمثقال المقدر من الوزن ؛ قال ابن الأثير في النهاية : وفيه أنه لا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من الإيمان . قال : والمثقال في الأصل المقدر من الوزن ، أي شيء كان من قليل أو كثير ، فمعنى مثقال « ذرة » قال : والناس يطلقونه في العرف على الدينار خاصة ، وليس كذلك . انتهى .
فعلى هذا معناه : أنه صلّى اللّه عليه وآله زوّجها على أربعمائة وزن فضة ، والمراد بالفضة الدراهم ، وإطلاق الفضة على الدراهم كان عندهم متعارفا . فعلى هذا يرجع إلى الروايات التي وقعت أربعمائة درهم فيجمع بين الروايتين بما قدّمنا .
هذا ما ظهر لي في هذا الباب ، واللّه أعلم بالصواب .
المصادر :
رسالة في صداق سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السّلام لمحمد صبغة اللّه : ص 1 إلى آخر الكتاب .
المتن الخامس بعد المائة:
قال الميلاني في اعتراض قريش على قلّة مهر فاطمة عليها السّلام : وأما الذي يلفت نظر الباحث عن الأسرار في هذا الحديث فهو اعتراض قريش على قلّة مهر فاطمة عليها السّلام ونسبة الخسة إلى مهرها ، فهل هذا كان عن سوء نيّة أو عن جهل ؟ فمهما كان لا أظن أحدا من العقلاء يجيز الاعتراض لهم على هذا ، فما هو حقهم في التدخل في شؤون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وابنته ؟
وإذا كانوا قد اعترضوا بدافع العاطفة والمحبة الإنسانية فلما ذا لم يتقدّموا باقتراح تقديم شيء من جانبهم بهذه المناسبة العظيمة ؟ ! فهم لم يقدّموا هدايا ثمينة لفاطمة عليها السّلام باسم هدايا الزواج وهم يمتلكون الأموال الطائلة ، بل ويكنزون الذهب والفضة ، فكانت ثروة أحدهم قناطير من الدراهم والدنانير ، كما يتحدّث المؤرّخون عنها ، فما بالهم قد بخلوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وابنته ولم يقدّموا جزء من ثروتهم إن صدقوا أنهم قد تأذّوا من قلّة مهر فاطمة عليها السّلام ! ! كلّا ، لكنها الأغراض الخبيثة تنبئ عنها فلتات لسانهم ، فيخاطبون النبي العظيم صلّى اللّه عليه وآله بهذه اللهجة الحقيرة فينسبون الخسّة لمهر فاطمة عليها السّلام .
ولا بدّ هنا أن أنوّه إلى سرّ تخفيف مهر فاطمة عليها السّلام ، فليس ذلك لقلّة ذات يد علي عليه السّلام ؛ إذ كان يمتلك بعيرا ناضحا وفرسا وسيفا وغيرها ، وكان بإمكان النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يأمره ببيعها كلّها ويطلب منه مهرا غاليا . فالسرّ في ذلك أنه صلّى اللّه عليه وآله يريد أن يشرّع مهر السنّة أوّلا ، ثم إنه يريد أن يعلّم المسلمين كيف يحاربون العادات الجاهلية .
وثانيا : يقصد صلّى اللّه عليه وآله من ذلك إعلان المبدأ الإسلامي بالنسبة إلى الزواج القائم على أساس تخفيف المهور ورفع الأثقال عن كاهل الشباب ، لكي يقدموا على الزواج ويحرزوا ثلثي دينهم بالزواج ؛ فالمهر الثقيل هو مانع طبيعي في طريق كثير منهم ، وليس من المنطقي تحميل الزواج مهرا غاليا جدّا فيئنّ من ثقله في بدء حياته الزوجية فلا يهنأ بالزواج كما ينبغي ، وأما إذا كان المهر خفيفا فلا مانع أمام الشباب الذي يريد أن يعيش الحياة الزوجية ، فيقدم برغبة كاملة على الزواج ، فيصون نفسه ودينه ويحصن عرضه من التلوّث بالانحرافات الجنسية والخلقية .
فصلّى اللّه على رسول اللّه كما خفّف المهر ، وسلام اللّه على فاطمة كما رضيت بذلك ولم تطلب أكثر ، والذل والعار لمن يعترض على ذلك . فعلى الأمة الإسلامية مراعاة مهر السنّة - وهو مهر فاطمة عليها السّلام - إن أرادوا أن يعالجوا كثيرا من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية والجنسية ، وليسهّلوا نفقات الزواج على الشباب حتى لا يبقى شاب محروم من الزواج ، ولم تبق شابّة تنتظر من يخطبها فلا تجد ، فاتقوا اللّه يا مسلمين ! ولا تركضوا وراء العادات المستوردة من الأجانب ، فتخسروا عزّ الدنيا والآخرة .
المصادر :
قدّيسة الإسلام : ص 68 .
المتن السادس بعد المائة:
إن في جملة ما أوصته الزهراء عليها السّلام إلى علي عليه السّلام : إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الذي في الحقّة . فقال لها سيد الوصيين عليه السّلام : بحق النبي أخبريني بما فيه .
قالت : حين أراد أن يزوّجني أبي منك قال لي : زوّجتك من علي على صداق أربعمائة درهم . قلت : رضيت عليّا ، ولا أرضى بصداق أربعمائة درهم .
فجاء جبرئيل فقال : يا رسول اللّه ! يقول اللّه عز وجل : الجنة وما فيها صداق فاطمة .
قلت : لا أرضى . قال : أي شيء تريدين ؟ قلت : أريد أمتك ، لأنك مشغول بأمتك .
فرجع جبرئيل ، ثم جاء بهذا الكتاب ، مكتوب فيه : شفاعة أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله صداق فاطمة عليها السّلام ؛ فإذا كان يوم القيامة أقول : إلهي هذه قبالة شفاعة أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله .
المصادر :
1 . الجنة العاصمة : ص 179 .
2 . عوالم العلوم : ج 11 / 2 ( فاطمة الزهراء عليها السّلام ) ص 1188 ح 9 ، عن الجنة العاصمة .
3 . لوامع الأنوار : ص 47 ، عن معراج النبوة .
4 . معراج النبوة ، على ما في لوامع الأنوار .
المتن السابع بعد المائة:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ضجّت الملائكة إلى اللّه فقالوا : إلهنا وسيدنا ! أعلمنا ما مهر فاطمة عليها السّلام لنعلم ونتبيّن أنها أكرم الخلق عليك .
فأوحى اللّه إليهم : يا ملائكتي وسكّان سماواتي ! أشهدكم أن مهر فاطمة بنت محمد نصف الدنيا .
المصادر :
1 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 453 ح 4 ، عن دلائل الإمامة .
2 . دلائل الإمامة : ص 18 .
3 . مدينة المعاجز : ص 126 .
4 . نوادر المعجزات : ص 90 ح 9 .
الأسانيد :
في دلائل الإمامة : حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن سعد التلعكبري ، قال : أخبرني أبي ، قال : حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي ، قال : حدثني محمد بن زكريا بن دينار الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة ، قال :
حدثنا الحسن بن عمارة ، عن المنهال بن عمرو ، عن أبي ذر ، قال .
المتن الثامن بعد المائة:
في حديث طويل : أوحى اللّه إلى الأمين جبرئيل : أن ارق منبر الكوفة ، فرقى حتى استوى على المنبر واقفا ، فقال خطيبا : الحمد للَّه ، خلق الأرواح ، وفلق الإصباح ، وصوّر على عرشه الأشباح ، محيي الأموات ، وجامع الشتات ، مخرج النبات ، ومنزل البركات . .
بارئ الأنام ، ومنشئ الغمام ، لا تشتبه عليه الأصوات ، ولا تخفى عليه اللغات ، لا يأخذه نوم ولا نسيان . .
ونشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ونشهد أن علي بن أبي طالب خليفة نبيّه .
واشهدوا يا ملائكة اللّه المقرّبين ، والملائكة الراكعين ، والملائكة المسبّحين ، وجميع أهل السماوات والأرضين ، بأني زوّجت سيدة نساء العالمين ، بنت محمد الأمين ، فاطمة الزهراء عليها السّلام ، بعلي بن أبي طالب سيد الوصيين عليه السّلام ، ألا إن لها بأمر ربّ العالمين خمس الدنيا ، أرضها وسماءها وبرّها وبحرها وجبالها وسهلها .
وأوحى اللّه تعالى إليهم : إني قد زوّجت وليي ووصي رسولي علي بن أبي طالب بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء . . .
المصادر :
1 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 462 ح 32 .
2 . الجنة العاصمة : ص 100 .
المتن التاسع بعد المائة:
قال المحب الطبري : يشبه أن العقد وقع على درع وبعث بها علي عليه السّلام ، ثم ردّها إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لبيعها ، فباعها وأتاه بثمنها .
ثم هذه الأحاديث وقائع حال فعلية محتملة ؛ فعدم تصريح علي عليه السّلام بالقبول فيها لا يدل على عدم اشتراطه ، لاحتمال أنه قيل : ما شاء لمن شاء ، ولا تدل أيضا على عدم وجوب تسمية المهر في العقد ؛ بدليل ما أورده أبو داود عن ابن عباس ، قال : لما تزوّج علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام قال له المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : أعطها شيئا . قال : ما عندي شيء .
قال : أين درعك الحطمية ؟
فقوله : « لما تزوّج » فيه تصريح بأنه إنما ذكر ذلك بعد وقوع العقد .
المصادر :
1 . إتحاف السائل : ص 43 .
2 . مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي : ص 21 بزيادة ونقيصة .
3 . الثقات لابن حبّان : ج 1 ص 145 شطرا من الحديث .
المتن العاشر بعد المائة:
قال السيد الأمين : . . والروايات مختلفة في قدر مهر الزهراء عليها السّلام وجنسه ، والصواب :
أنه كان خمسمائة درهم ، اثنتي عشرة أوقية ونصفا ، الأوقية : أربعون درهما ؛ لأنه مهر السنّة ، كما ثبت من طريق أهل البيت عليهم السّلام وما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ليعدوه في تزويج علي عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام ، وتدل عليه روايات كثيرة .
وفي رواية ابن سعد في الطبقات : كان صداق بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ونسائه خمسمائة درهم ، اثنتي عشرة أوقية ونصفا .
أما ما دلّ على أنه أربعمائة مثقال ، كالخطبة السابقة ، فهو يقتضي أن يكون أكثر من خمسمائة درهم ؛ لأن كل سبعة مثاقيل عشرة دراهم ، فالخمسمائة درهم تبلغ ثلاثمائة وخمسين مثقالا لا أربعمائة ، إلّا أن يكون للمثقال أو للدرهم وزن آخر غير المشهور .
وقيل : أنه كان أربعمائة وثمانين درهما ؛ حكاه في الاستيعاب ، ويدل عليه قول الحسين عليه السّلام في خبر خطبة مروان أم كلثوم بنت عبد اللّه بن جعفر ليزيد بن معاوية : لو أردنا ذلك ما عدونا سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في بناته ونسائه وأهل بيته ، وهو : اثنتا عشرة أوقية ، يكون أربعمائة وثمانين درهما .
وقوله عليه السّلام : قد زوّجتها من ابن عمّها القاسم على أربعمائة وثمانين درهما .
وفي رواية : إن عليّا عليه السّلام باع بعيرا له بذلك المقدار .
وفي رواية : إن المهر كان درع حديد . وهي التي تسمّى : الحطمية ، فباعها بهذا المقدار .
وفي رواية : إنه كان درع حديد وبردا خلقا .
وتدل بعض الأخبار على أن الدرع والبرد لم يكونا مهرا بل بيعا لذلك .
المصادر :
1 . أعيان الشيعة : ج 2 ص 286 .
2 . الطبقات الكبرى : ج 8 ص 22 شطرا من صدره .
الأسانيد :
في الطبقات : أخبرنا محمد بن الفضل ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، قال .
المتن الحادي عشر بعد المائة:
قال السيد الجزائري : . . وأما مهرها عليها السّلام فهو ثمن درع علي عليه السّلام ، وهو خمسمائة درهم ، قيمة كل درهم اثنا عشر غازيا ونصف غازي بقيمة هذه الأعصار .
وقد كان في عصر النبي صلّى اللّه عليه وآله كل مثقال ذهب - وهو الأشرفي الآن - قيمته عشرة دراهم ، لكن في هذه الأوقات ارتفعت قيمة الذهب وانحطّت الفضة ؛ فما تعارف في بعض البلاد من أن مهر السنّة هو تسعة عشر مثقالا ونصف فهو ممّا لا وجه له .
وهذا هو المهر الذي وقع التراضي عليه في الأرض ، وأما العقد السماوي الذي تقدم ذكره فقد روي في كثير من الأخبار : إن اللّه سبحانه جعل مهر فاطمة عليها السّلام جميع الأراضي والمياه ، ومن هذا قال الصادق عليه السّلام : إن فاطمة عليها السّلام لم تجعل أحد في حلّ من الأرض بالمساكن وغيرها ، ولا بالانتفاع من الماء إلّا لشيعتها ومحبّيها ، وكفى بهذا مفخرا حين نفخر .
المصادر :
الأنوار النعمانية : ج 1 ص 71 .
المتن الثاني عشر بعد المائة:
في مسند أحمد : إن أبا بكر وعمر خطبا فاطمة عليها السّلام من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : إنها صغيرة ، ثم خطبها علي عليه السّلام فزوّجها . . قال صلّى اللّه عليه وآله : فهل عندك شيء ؟ قال عليه السّلام : درعي وفرسي .
فقال صلّى اللّه عليه وآله : أما فرسك فلا بدّ لك ، وأما درعك فبعها . فباعها من عثمان بأربعمائة وثمانين درهما ، فجاء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالمال ، فقبض صلّى اللّه عليه وآله منه قبضة وناولها إلى بلال وقال له : ابتع لنا بها طيبا . وأعطى الباقي إلى أم سلمة للجهاز . . . إلى آخر الحديث .
المصادر :
1 . حديقة الشيعة : ج 1 ص 175 ، عن مسند أحمد .
2 . مسند أحمد بن حنبل ، على ما في حديقة الشيعة .
3 . مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام للسيوطي : ص 21 .
4 . تشنيف الآذان : ج 2 ص 451 ح 1111 بتفاوت فيه .
5 . جواهر العقدين : ص 302 شطرا من الحديث .
المتن الثالث عشر بعد المائة:
قال الكعبي : ثم إن الأخبار في قدر مهرها مختلفة ؛ ففي بعضها : أن صداقها كان أربعمائة مثقال فضة . وفي بعضها : إنه كان درعا له عليه السّلام باعها من عثمان بن عفان بأربعمائة درهم سود هجرية . أو إنه باعها من شخص أعرابي في ظاهر الصورة وهو جبرئيل عليه السّلام في الحقيقة بخمسمائة درهم .
وفي بعضها : إنه كان درعا باعها بأربعمائة وثمانين درهما قطرية .
وفي بعضها : عن الصادق عليه السّلام : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله زوّج عليّا فاطمة عليها السّلام على درع له حطمية ، تسوى ثلاثين درهما ، وسمّيت بالحطمية لكونها تحطم السيوف ، أي تكسرها ، أو إنها كما قيل : الدرع العريضة الثقيلة ، وقيل : هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لها : حطمة بن محارب ، كانوا يعلمون الدرع .
وفي رواية أخرى : إن صداقها كان درعا حطمية ، وأهاب كبش أو جدي كانا يفرشانه وينامان عليه .
وفي بعضها : إن مهرها كان برد جرد وأهاب شاة .
وفي الرواية المشهورة : إن صداقها كان خمسمائة درهم ؛ وعليه ما ورد في خبر تزويج أبي جعفر الثاني عليه السّلام ، أنه قال : إن محمد بن علي بن موسى يخطب أم الفضل بنت عبد اللّه المأمون ، وبذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة عليها السّلام ، وهو خمسمائة درهم جياد .
وهو الأصحّ المشهور ، وهو يومئذ خمسون دينار من حيث القيمة ؛ إذ كان كل درهم يومئذ عشر المثقال الشرعي ، الذي هو الدينار الشائع في هذه الأزمنة .
ولعل هذا المبلغ كان قيمة الدرع المذكور في أكثر الأخبار المأثورة ، والظاهر دخول الدرع في الصداق على أي تقدير كان سواه كانت وحدها أو مع شيء آخر ، والاختلافات في القدر إنما هي بملاحظة حالة القيمة . هذا كلّه هو حال المهر بحسب الظاهر .
المصادر :
فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 67 .
المتن الرابع عشر بعد المائة:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا أبا الحسن ! انطلق الآن فبع درعك ، وائتني بثمنها حتى أهيّئ لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما . فذهب علي عليه السّلام إلى السوق ليبيعها ، فلقيه عثمان بن عفان فاطّلع على الحال ، فساومه عليها ، فباعها علي عليه السّلام منه بأربعمائة درهم سود هجرية وأخذ الدراهم منه وأعطاه الدرع ، فلما استقرّت الدرع في يدي عثمان ، وأراد علي عليه السّلام أن يرجع ، قال عثمان : يا أبا الحسن ! لست أولى منك بالدرع ، وأنت أولى منّي بالدراهم .
فقال علي عليه السّلام : بلى يا عثمان . فقال عثمان لعلي عليه السّلام : الدراهم لك ، والدرع هدية منّي إليك .
فأخذ علي عليه السّلام الدرع والدراهم ، ورجع إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فطرح الدرع والدراهم بين يديه ، وأخبره بما كان من عثمان في بيع الدرع وردّها عليه .
وفي رواية أخرى : إن عليّا عليه السّلام لما أخذ الدرع إلى السوق ليبيعها على أمر أمر به النبي صلّى اللّه عليه وآله ، لقيه شخص أعرابي ، فقال : يا علي ! تبيع الدرع ؟ فقال : نعم . قال : هذه درع ثمينة .
فقال : نعم . قال : بكم . قال : بخمسمائة درهم ، فأخرج الأعرابي من كمّه خمسمائة درهم وأعطاها عليّا عليه السّلام ، وأخذ الدرع وذهب .
فلما جاء علي عليه السّلام بالدراهم وطرحها بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال صلّى اللّه عليه وآله : فممن بعت الدرع ؟ ! قال : من أعرابي . قال صلّى اللّه عليه وآله : لم يكن هو أعرابيا وإنما كان هو جبرئيل ، وقد أتى بالدرع إلىّ قبلك ، فها هي درعك ، وهذا من فضل اللّه عليك .
المصادر :
1 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ص 70 .
2 . تفسير جلاء الأذهان وجلاء الأحزان : ج 7 ص 14 .
المتن الخامس عشر بعد المائة:
قد وردت روايات كثيرة عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام حول أن اللّه تعالى جعل الشفاعة يوم القيامة من صداق السيدة فاطمة الزهراء عليها السّلام .
المصادر :
فاطمة الزهراء عليها السّلام من المهد إلى اللحد : ص 185 .
المتن السادس عشر بعد المائة:
قال المرندي : إن الفرق بين صداق حواء عليها السّلام ومهر الصدّيقة الطاهرة عليها السّلام من الثرى إلى الثريّا ؛ فإن صداق حواء عليها السّلام كان الصلاة على محمد وآله عشر مرات ، وصداق البتول العذراء عليها السّلام كان جميع ما خلق اللّه والدرجات الثمانية من الجنة ، والدركات السبعة من النار ، وكل ما في بين المشرق والمغرب .
كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ! إن اللّه زوّجك فاطمة وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما .
المصادر :
لوامع الأنوار للمرندي : ص 47 .
المتن السابع عشر بعد المائة:
قال أبو عزيز الخطّي : وفي نقل آخر : إن عليّا لما بلغ مبالغ الرجال ، وجّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم خلف عمّار وسلمان والمقداد والعباس ، فأحضرهم ، ثم قال لعلي عليه السّلام : إن اللّه تبارك وتعالى أمرني أن أزوّجك . فقال : يا رسول اللّه ! إني لا أملك إلّا فرسي ودرعي وسيفي . فقال صلّى اللّه عليه وآله : أما سيفك وفرسك فلا بدّ لك منهما لتقاتل بهما ، وأما درعك فأنت غني عنها ، وقد زوّجتك بها .
قال عليه السّلام : فخرجت من عنده صلّى اللّه عليه وآله والدرع على عاتقي ، فغدوت إلى سوق الليل فبعتها بأربعمائة درهم هجرية .
وفي نقل آخر أنه قال : يا رسول اللّه ! إني لا أملك إلّا سيفي وفرسي ودرعي . فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : بع الدرع . قال : فخرج فنادى على درعه ، فجاء ومعه أربعمائة درهم . قيل :
اشتراه منه دحية بن خليفة الكلبي ، ولم يكن أحد أصبح منه وجها ، ثم قال : يا أبا الحسن ! سألتك باللَّه إلّا ما قبلت الدرع مع الدراهم ؟ قال : فجئت بها إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو جالس ووضعتها بين يديه ، وقلت له : يا رسول اللّه ! إني بعت الدرع بأربعمائة درهم ، وقد اشتراه دحية الكلبي ، وقد أقسم عليّ أن أقبل الدرع هدية ، فأي شيء تأمرني ؟ ! أقبله أم لا ؟ ! فتبسّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وقال : ليس هو دحية الكلبي ، وإنما هو جبرئيل عليه السّلام ، وإن الدراهم من عند اللّه عز وجل ، فيكون شرفا وفخرا لابنتي ، ثم إن النبي صلّى اللّه عليه وآله زوّجه بها .
المصادر :
1 . مولود الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام للخطّي : ص 55 .
2 . مدينة المعاجز : ج 2 ص 56 ، عن مسند فاطمة عليها السّلام .
3 . مسند فاطمة عليها السّلام ، على ما في مدينة المعاجز .
الأسانيد :
في مدينة المعاجز عن مسند فاطمة عليها السّلام : قال : أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد العلوي المحمدي النقيب ، قال : حدثنا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود العسكري ، حدثنا الربيع بن سليمان ، قال : حدثنا الشافعي محمد بن إدريس ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك .
المتن الثامن عشر بعد المائة:
قال أبو عزيز الخطّي : وفي نقل : إن صداق فاطمة عليها السّلام خمس الدنيا ؛ وهو صحيح . وفي نقل آخر : إن الملائكة سألت ربّها : ما كان مهر فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ؛ فإنهما أكرم الخلق عليك ؟
فأوحى إليهم : يا ملائكتي وسكان سماواتي ! أشهدكم أن مهر فاطمة بنت محمد نصف الدنيا .
المصادر :
مولود الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 65 .
المتن التاسع عشر بعد المائة:
قال أبو عزيز الخطّي : وفي نقل آخر : إن عليّا عليه السّلام لما قال : ليس معي غير درعي وفرسي وسيفي ، قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : إن هذا الذي ذكرته هو في مهمّات الحرب والجهاد في سبيل اللّه ، ولكن اللّه يفعل بالخير وهو الفتّاح العليم .
ثم إن عليّا عليه السّلام خرج من عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعد أن أكل طعاما ، فوافى في طريقه سلمان وأبا ذر يتحدثان في أمره وأمر فاطمة عليها السّلام ، فلما رأياه ضحكا في وجهه وأمسكا عن الكلام ، فقال لهما : ما الذي كنتما تتحدثان به ؟ ولم ضحكتما ؟
قالا : نتكلم في أمرك ، ونقول : إن عليّا عليه السّلام لا تصلح له زوجة غير فاطمة الزهراء عليها السّلام ، لأنها أفضل نساء قريش وبني عبد المطلب .
فقال علي عليه السّلام : يا صحابة رسول اللّه ! إني فقير ليس معي شيء ، وقد قال اللّه تعالى :
« وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ » .[16] فقال عمّار بن ياسر :
أنا أضمن لك مهر فاطمة عليها السّلام ، فقم بنا لكي نخطبها .
فقال عليه السّلام : مروا بنا نحو عقيل وجعفر . فلما أخبروهما فرحا فرحا شديدا ، وقال عقيل :
أنا أضمن وليمة العرس . وقال جعفر عليه السّلام : أنا أضمن لك الثياب . فقال سلمان :
قد انصلحت الأحوال ، فقوموا بنا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . فمضوا إليه جميعا . فقال صلّى اللّه عليه وآله : مرحبا يا أولاد عمّي وأعز الخلق عليّ ، ما حاجتكم وما تريدون ؟
فقالوا : إن ابن عمّك عليّا عليه السّلام قد تداخلنا الهمّ من أجله ، وقد جئناك خاطبين ، نريد منك أن تزوّجه ببضعتك فاطمة عليها السّلام ؛ فإنه كفو لها .
فقال لهم : حبّا وكرامة ، وقد أتاني جبرئيل فأخبرني بذلك ، ولكن فاطمة يتيمة من أمها ، وهي تريد من يصلح شأنها .
فقال عقيل : نحن نصلح أحوالها . ثم مضى إلى منزل صفية وقال لها : إنّا مضينا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله نخطب منه فاطمة عليها السّلام ، وقد اعتذر لنا بمن يعمل لها عمل النساء .
فقالت صفية وعاتكة : نحن ضمنّا لها أعمال النساء . فمضوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وقالوا له : إن صفية وعاتكة قد ضمنتا أعمال النساء لفاطمة عليها السّلام . فقال صلّى اللّه عليه وآله : جزين خيرا .
فقال عقيل : يا رسول اللّه ، كم مهر فاطمة عليها السّلام على علي عليه السّلام ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : ستّون درهما . قال عقيل : رضيت يا علي ؟ قال عليه السّلام : رضيت ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : احضروا لنا المهر . فمضى عمّار إلى منزله ، فأتى بالصداق المذكور ، فدفعه إلى علي عليه السّلام فأخذه علي عليه السّلام ودفعه إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله .
فلما كان يوم الجمعة أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مناديه ، فنادى في الناس ، فأتى الناس يهرعون ، فعمد عقيل إلى جزور فنحره ونحر معه إبلا كثيرة ، وعمل له وليمة العرس .
وكان من جملة من حضر ذلك اليوم عشرة آلاف رجل سوى العبيد والصبيان .
فلما كانت الليلة المباركة وأراد اللّه أن يزوّج الطاهر بالطاهرة نزل جبرئيل عليه السّلام من عند رب العالمين ، وقال : يا محمد ! العلي الأعلى يقرئك السلام وقد أمرني أن أخطب فاطمة وأزوّجها من علي . فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : وقد فوّضت أمرها إلى اللّه تعالى ، فنعم الولي ونعم الخطيب .
المصادر :
مولود الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 58 .
المتن العشرون بعد المائة:
قال سلمان الفارسي : دخلت على فاطمة عليها السّلام والحسن والحسين عليهما السّلام يلعبان بين يديها . . . إلى أن قال : فأوحى اللّه عز وجل إليّ أن قد ولد لك حوراء إنسية ، فزوّج النور بالنور : فاطمة من علي ، فإني قد زوّجتها في السماء وجعلت خمس الأرض مهرها . .
إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، الرقم 2 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . ناسخ التواريخ : ج 4 من مجلد سيد الشهداء عليه السّلام ص 23 .
المتن الحادي والعشرون بعد المائة:
عن الرضا عليه السّلام : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في تزويج فاطمة عليها السّلام بعد أن خطب على المنبر : . . ثم إن اللّه تعالى أمرني أن أزوّج فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ، وقد زوّجتها إياه على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت يا علي ؟ قال عليه السّلام : رضيت يا رسول اللّه .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 350 .
2 . نور الثقلين : ج 4 ص 24 ح 79 ، عن المناقب .
3 . أمالي يحيى بن معين ، على ما في المناقب .
4 . فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام لابن مردويه شطرا من الحديث ، على ما في المناقب .
5 . منتخب التواريخ : ص 88 .
6 . الموضوعات لابن الجوزي : ج 1 ص 418 .
7 . جواهر المطالب : ج 1 ص 147 بتغيير ونقيصة فيه .
8 . جواهر المطالب ج 1 ص 150 بتفاوت فيه .
9 . جواهر العقدين : ص 301 شطرا من الحديث .
المتن الثاني والعشرون بعد المائة:
عن أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : يا رسول اللّه ! تزوّجني فاطمة ابنتك ، وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء زرق العيون ، محملة كلّها قباطي مصر ، وعشرة آلاف دينار ؟ . .
إلى آخر الحديث ، على ما مرّ في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 49 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والعشرون بعد المائة:
قال العبدي :
وزوّجه بفاطم ذو المعالي * على الإرغام من أهل النفاق
وخمس الأرض كان لها صداقا * ألا للَّه ذلك من صداق[17]
المصادر :
الغدير : ج 2 ص 320 .
المتن الرابع والعشرون بعد المائة:
قال علي بن أبي طالب عليه السّلام في حديث طويل : . . قالت أم سلمة : فرأيت وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يتهلّل فرحا وسرورا ، ثم تبسّم في وجه علي عليه السّلام وقال له : يا أبا الحسن ! فهل معك شيء أزوّجك به ؟ فقال له علي عليه السّلام : فداك أبي وأمي ، واللّه ما يخفى عليك من أمري شيء ، أملك سيفي ودرعي وناضحي ، ما أملك شيئا غير هذا .
فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ! أما سيفك فلا غناء بك عنه ، تجاهد به في سبيل اللّه وتقاتل به أعداء اللّه ، وناضحك فتنضح به على نخلك وأهلك ، وتحمل عليه رحلك في سفرك ، ولكني زوّجتك بالدرع ، ورضيت بها منك . يا أبا الحسن ! أأبشّرك ؟
قال علي عليه السّلام : فقلت : نعم ، فداك أبي وأمي يا رسول اللّه ، بشّرني فإنك لم تزل ميمون النقيبة ، مبارك الطائر ، رشيد الأمر . فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أبشر يا أبا الحسن ، فإن اللّه عز وجل زوّجك في السماء من قبل أن أزوّجك في الأرض . . .
المصادر :
1 . تزويج فاطمة الزهراء عليها السّلام لابن سيرين : ص 83 بزيادة تمام الحديث .
2 . تزويج فاطمة بنت الرسول صلّى اللّه عليه وآله لصلاح الدين المنجد بزيادة تمام الحديث فيه .
3 . المناقب للخوارزمي : ص 343 ح 364 .
4 . كشف الغمّة : ج 1 ص 353 ، عن المناقب .
5 . بحار الأنوار : ج 43 ص 24 ح 32 ، عن كشف الغمّة .
6 . إحقاق الحق : ج 15 ص 688 ، عن المناقب .
الأسانيد :
في مناقب الخوارزمي : قال : أنبأني مهذب الأئمّة أبو المظفّر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري وأبو القاسم هبة اللّه بن عبد الواحد بن الحصين ، قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي إذنا ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن عبد الصمد بن الحسن بن محمد بن شاذان البزّاز ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان العجلي قراءة علينا من لفظه ومن كتابه ، حدثنا الحسن بن محمد الصفّار الضرير ، حدثنا عبد الوهاب بن جابر ، حدثنا محمد بن عمير ، عن أيوب ، عن عاصم الأحول ، عن ابن سيرين ، عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، قال .
المتن الخامس والعشرون بعد المائة:
قال علي عليه السّلام : أردت أن أخطب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ابنته عليها السّلام ، فقلت : واللّه ما لي شيء ، ثم ذكرت صلته وعائدته ، فخطبتها إليه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : هل عندك من شيء ؟ قلت : لا . قال صلّى اللّه عليه وآله : فأين درعك التي أعطيتك يوم كذا ؟ فقلت : هي عندي . قال : فأعطها إياه . .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 13 ، والمتن والمصادر والأسناد سواء . واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . سبل الهدى والرشاد : ج 11 ص 37 .
2 . الطبقات الكبرى : ج 8 ص 20 .
المتن السادس والعشرون بعد المائة:
عن علي عليه السّلام ، قال : زوّجني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام على أربعمائة وثمانين درهما وزن ستّة .
قال أبو جعفر بن الحارث : فذلك على هذا الحساب مائتا مثقال وثمانية وثلاثون مثقالا ، تكون من دراهمنا اليوم أربعمائة درهم وأحد عشر درهما ودانقين ونصف .
المصادر :
1 . مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام لابن المغازلي : ص 284 ح 400 .
2 . كتاب الأموال ، على ما في المناقب .
3 . منتخب كنز العمال : ج 5 ص 99 ، على ما في المناقب .
الأسانيد :
في المناقب : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز إذنا ، حدثنا محمد بن أحمد بن يوسف ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن الحارث الخزّاز ، أخبرني عبد اللّه بن سليمان الأزدي ، عن الأسود بن عامر ، عن شريك بن عبد اللّه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السّلام .
المتن السابع والعشرون بعد المائة:
عن ابن عباس ، أنه سمعته يقول : ما استحلّ علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام إلّا ببدن من حديد .
المصادر :
1 . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان : ج 9 ص 50 ح 6907 .
2 . تشنيف الآذان : ج 2 ص 451 ح 1111 / 6946 .
3 . الأم لابن إدريس : ج 5 ص 95 بزيادة فيه .
4 . الطبقات الكبرى : ج 8 ص 20 بتفاوت فيه .
الأسانيد :
1 . في الإحسان : أخبرنا أحمد بن محمد بن الشرقي ، حدثنا أحمد بن منصور زاج ،[18] حدثنا إسحاق بن إبراهيم القاضي السمرقندي ، عن ابن جريح ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه سمعه يقول .
2 . في تشنيف الآذان : مثل ما في الإحسان .
3 . في الطبقات : أخبرنا معن بن عيسى ، حدثنا محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة .
المتن الثامن والعشرون بعد المائة:
قال القرطبي : في كتاب النسائي ومصنّف عبد الرزّاق وأبي داود : أن علي بن أبي طالب عليه السّلام أصدق فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله درعه الحطمية .
قال عكرمة في الواضحة : فبيعت بخمسمائة درهم . وفي غير الواضحة : فجعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعضها في الطيب .
المصادر :
1 . أقضية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله للقرطبي : ص 74 .
2 . كتاب النسائي ، على ما في الأقضية .
3 . مصنّف عبد الرزّاق ، على ما في الأقضية .
4 . سنن أبي داود ، على ما في الأقضية .
المتن التاسع والعشرون بعد المائة:
اشتهر أن عليّا عليه السّلام أصدقها درعه التي سلّمها النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وتسمّى « الحطمية » ، بالمهملة ، سمّيت بذلك كأنها يحطم السلاح ، وقيل بالخاء المعجمة ؛ نسبة إلى بني حطمة من عبد القيس .
وقيل : أصدقها أربعمائة ، واشتهر في كتب الحديث أن النبي صلّى اللّه عليه وآله لم يزد في صداق بناته وأزواجه على خمسمائة درهم .
المصادر :
النهاية في فضل العلويين ( مخطوط ) : ج 1 ص 11 .
المتن الثلاثون بعد المائة:
قال ابن الأثير : في حديث زواج فاطمة عليها السّلام ؛ قال النبي صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام : « أين درعك الحطمية » ؟ هي التي تحطم السيوف ، أي تكسرها ، وقيل : هي العريضة الثقيلة ، وقيل : هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لهم : حطمة بن محارب ، كانوا يعملون الدروع ، وهذا أشبه الأقوال .
المصادر :
النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 1 ص 403 .
المتن الحادي والثلاثون بعد المائة:
عن عكرمة : إن عليّا عليه السّلام خطب فاطمة عليها السّلام فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما تصدقها ؟ قال عليه السّلام : ليس عندي ما أصدقها . قال صلّى اللّه عليه وآله : فأين درعك الحطمية ؟ قال عليه السّلام : لديّ . قال صلّى اللّه عليه وآله : أصدقها إياه .
فأصدقها إياه فتزوّجها .
وفي ذخائر العقبى : عن علي عليه السّلام : قال صلّى اللّه عليه وآله : وهل عندك من شيء تستحلّها به ؟ قلت :
لا واللّه يا رسول اللّه . فقال صلّى اللّه عليه وآله : ما فعلت الدرع التي سلّحتكها ؟ فقلت : عندي ، والذي نفس علي بيده إنها لحطمية ، ما ثمنها أربعمائة درهم . قال صلّى اللّه عليه وآله : قد زوّجتكها ، فابعث بها ؛ فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .[19] « 1 » خرّجه أبو إسحاق وخرّجه الدولابي أيضا .
وفي ذخائر العقبى : قال سمرة في تفسير الحطمية : هي العريضة الثقيلة ، وقال بعضهم : هي التي تكسر السيوف ، ويقال : هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال له :
حطمة بن محارب ، كانوا يعملون الدروع .
وقال ابن عيينة : هي شرّ الدروع ، وهذا أمسّ بالحديث ؛ لأن عليّا عليه السّلام ذكرها في معرض الذمّ لها وتقليل ثمنها ، قيل : إنه باع الدرع باثنتي عشرة أوقية ، والأوقية : أربعون درهما ، وكان ذلك مهر فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام .
المصادر :
تاريخ الخميس : ص 362 .
المتن الثاني والثلاثون بعد المائة:
قال معروف الحسني : . . وفي أكثر الروايات عن أهل البيت عليهم السّلام : إن مهرها كان خمسمائة درهم ، أي ما يعادل اثنتي عشرة أوقية ونصف من الفضة ، كل أوقية أربعون درهما ، وأكّد ذلك ابن سعد في طبقاته مدعيا أن جميع بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لم يزد مهرهنّ على ذلك .
وجاء علي عليه السّلام بالمهر فصبّه بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقبض منه قبضة ، وأعطاها بلالا ، وقال : ابتع لفاطمة به طيبا ؛ وقبض منه بكلتا يديه ودفعه لأبي بكر وقال له : اشتر لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث للبيت . وأرسل معه عمّار بن ياسر وجماعة من أصحابه ، فكانوا يعرضون الشيء على أبي بكر فإن استصلحه اشتراه ، ودفع مبلغا من المال لأم أيمن لتشتري به أمتعة البيت .
المصادر :
1 . سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 328 .
2 . مسند زيد بن علي عليه السّلام : 270 بتغيير يسير .
وقال ابن عيينة : هي شرّ الدروع ، وهذا أمسّ بالحديث ؛ لأن عليّا عليه السّلام ذكرها في معرض الذمّ لها وتقليل ثمنها ، قيل : إنه باع الدرع باثنتي عشرة أوقية ، والأوقية : أربعون درهما ، وكان ذلك مهر فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام .
المصادر :
تاريخ الخميس : ص 362 .
المتن الثالث والثلاثون بعد المائة:
قال معروف الحسني : . . وفي أكثر الروايات عن أهل البيت عليهم السّلام : إن مهرها كان خمسمائة درهم ، أي ما يعادل اثنتي عشرة أوقية ونصف من الفضة ، كل أوقية أربعون درهما ، وأكّد ذلك ابن سعد في طبقاته مدعيا أن جميع بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لم يزد مهرهنّ على ذلك .
وجاء علي عليه السّلام بالمهر فصبّه بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقبض منه قبضة ، وأعطاها بلالا ، وقال : ابتع لفاطمة به طيبا ؛ وقبض منه بكلتا يديه ودفعه لأبي بكر وقال له : اشتر لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث للبيت . وأرسل معه عمّار بن ياسر وجماعة من أصحابه ، فكانوا يعرضون الشيء على أبي بكر فإن استصلحه اشتراه ، ودفع مبلغا من المال لأم أيمن لتشتري به أمتعة البيت .
المصادر :
1 . سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : ص 328 .
2 . مسند زيد بن علي عليه السّلام : 270 بتغيير يسير .
الأسانيد :
في الطبقات : أخبرنا الحسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن جابر ، عن محمد بن علي عليه السّلام .
المتن الرابع والثلاثون بعد المائة:
عن أبي جعفر : إن عليّا عليه السّلام تزوّج فاطمة عليها السّلام على إهاب جبش[20] وجرد حبرة .
المصادر :
1 . الطبقات الكبرى : ج 8 ص 21 ، بتفاوت في الألفاظ .
2 . زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده : ص 327 .
3 . الطبقات الكبرى : ج 8 ص 23 بتفاوت فيه .
الأسانيد :
1 . في الطبقات : أخبرنا وكيع بن الجرّاح ، عن سفيان ، عن جابر ، عن محمد بن علي عليه السّلام .
2 . قال في الطبقات : أخبرنا عبيد اللّه بن موسى ، أخبرنا إسرائيل ، عن جابر ، عن محمد بن علي عليه السّلام .
المتن الخامس والثلاثون بعد المائة:
سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عمّا يجده من الصداق ، فقال : لا أجد إلّا درعي وسيفي وفرسي وناضحي . فأمره صلّى اللّه عليه وآله أن يبيع الدرع حيث لا غناء له عن السيف والفرس والناضح ، فكان قيمتها خمسمائة درهم .
المصادر :
زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده : ص 327 .
المتن السادس والثلاثون بعد المائة:
قال صاحب الأنباء ، في قصة طغرل : . . والعقد العظيم موقعه على سنّة الرسول صلّى اللّه عليه وآله على أربعمائة درهم ودينار واحد ، مهر سيدة النساء فاطمة البتول عليها السّلام .
المصادر :
الأنباء في تاريخ الخلفاء : ص 164 .
المتن السابع والثلاثون بعد المائة:
واختلف في مهره إياها ؛ فروي أنه أمهرها درعه ، وأنه لم يكن عنده في ذلك الوقت صفراء ولا بيضاء .
وقيل : إن عليّا عليه السّلام تزوّج فاطمة عليها السّلام على أربعمائة وثمانين ، فأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يجعل ثلثها في الطيب .
المصادر :
عنوان النجابة : ص 242 .
المتن الثامن والثلاثون بعد المائة:
قال أبو جعفر الطوسي : . . زوّج فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام على صداق أربعمائة درهم .
المصادر :
1 . المبسوط : ج 4 ص 244 ، على ما في المعجم الفقهي لدار الحديث .
2 . المعجم الفقهي لدار الحديث ، عن المبسوط .
المتن التاسع والثلاثون بعد المائة:
قال الدينوري : أخبرنا محمد بن علي بن أبي طالب عليه السّلام : إن عليّا أصدق فاطمة عليها السّلام بنت النبي صلّى اللّه عليه وآله بدنا من حديد .
قال محمد : وأخبرني ابن نجيح ، قال : بلغني أن البدن الذي تزوّج عليه فاطمة عليها السّلام كان ثمنه ثلاثمائة درهم .
عن ابن أبي عيينة ، عن ابن نجيح ، عن أبيه : إن عليّا عليه السّلام قال : أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالدرع ، فباعها بأربعمائة وثمانين درهما ، وزوّجني عليها .
المصادر :
عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 4 ص 70 .
المتن الأربعون بعد المائة:
قال مغنية : زوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله عليّا عليه السّلام على خمسمائة درهم ، وولدت له الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم .
المصادر :
الشيعة في الميزان لمغنية : ص 213 .
المتن الحادي والأربعون بعد المائة:
في رواية أبي أيوب : لما سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله عن كيفية زواجها عليها السّلام ، قال صلّى اللّه عليه وآله : يا أبا أيوب ! أمر اللّه الجنان فزخرفت . . . إلى آخر الحديث .
كما مرّ في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 97 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والأربعون بعد المائة:
عن عكرمة : إن عليّا عليه السّلام لما تزوّج فاطمة عليها السّلام ، فأراد أن يبني بها قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : قدّم شيئا . قال عليه السّلام : ما أجد شيئا . قال : فأين درعك الحطمية ؟
المصادر :
الطبقات الكبرى : ج 8 ص 20 .
الأسانيد :
في الطبقات : أخبرنا وكيع بن الجرّاح ، عن علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة .
[1] الزباء : هي زنوبيا ملكة تدمر ، والعرب تسميها : الزباء .
[2] النش : النصف من كل شيء .
[3] هكذا في المصدر ، الظاهر « أربعمائة » .
[4] في أكثر الروايات ملأ البيت رملا .
[5] سورة النور : الآية 32 .
[6] سورة الأعراف : الآية 128 .
[7] الزيادة من مصائب الأئمة عليهم السّلام .
[8] مراده : أن الدرهم في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كان يساوي ستّة دوانيق .
[9] ليس في المصدر رقم الصفحة .
[10] في التذكرة - بعد نقل الحديث - : قال الشعبي : وكان قيمة درعه خمسة دراهم ، وغيره يقول : خمسمائة درهم .
[11] هكذا في أكثر روايات الباب ؛ وفي المصدر : « تنكحها » .
[12] في المصدر المخطوط كلمتان لم تقرءا .
[13] هكذا في المصدر .
[14] هكذا في المصدر .
[15] هكذا في المخطوط وهو تصحيف .
[16] سورة النور : الآية 33 .
[17] هكذا في المصدر ؛ والظاهر أن الصحيح : ألا للَّه درّك من صداق .
[18] هكذا في المصدر .
[19] هكذا في المصدر ، وقد مر مثله .
[20] هكذا في المصدر ، ولعلة لغة في الكبش .
الاكثر قراءة في مناقبها
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
