علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
طرق تحمّل الحديث / الوصيّة بالكتب
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 528 ـ 529
2025-07-23
45
النوع السابع: الوصيّة بالكتب.
بأن يوصي الراوي بكتاب يرويه عند موته، أو سفره لشخص.
* [حجيّة هذا النوع]:
فروي عن بعض السلف (1) أنّه أجاز أن يروي الموصى له بذلك عن الموصي الراوي، وهذا بعيد جدًّا (2)، إمّا زلّة عالم أو متأوّل، فإنّه رواية على سبيل الوجادة(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرج ابن سعد في "طبقاته" (7/ 185، 251) وعبد الله بن أحمد في "العلل" (2/ 386) رقم (2722) وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخ دمشق" (رقم 1233) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (2/ 88 - 89)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (رقم 546، 547، 548) والقاضي عياض في "الإلماع" (115 - 116) والخطيب البغدادي في "تقييد العلم" (ص 62) وفي "الكفاية" (352) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (28/ 310) من طريق حمّاد بن زيد قال: "أوصى أبو قلابة، قال: ادفعوا كتبي إلى أيوب إن كان حيًّا وإلّا فاحرقوها". وفي رواية عن أيوب: "أوصى لي أبو قلابة بكتب، فأتيت بها من الشام فأعطيت كراءها بضعة عشر درهمًا". وفي رواية: "فجيء بها عدل راحلة، قال أيوب: فلمّا جاءني، قلت لمحمد - أي: ابن سيرين -: جاءني كتب أبي قلابة، فأحدّث منها؛ قال: نعم، ثم قال: "لا آمرك ولا أنهاك". وأسانيدها صحيحة. وفي هامش الأصل: "لعلّه: أبو قلابة".
(2) قال ابن أبي الدم رادًّا على ابن الصلاح بعد أن نقل استبعاده: "إنّ هذا مذهب الأكثرين" نقله الزركشي في "النكت على ابن الصلاح" (3/ 550).
قال أبو عبيدة: لابن أبي الدم الحمويّ (ت 642 هـ): "تدقيق العناية في تحقيق الرواية" منه نسخة عتيقة في متحف الجزائر [18/ 139 - 180] (544)، (370 R)، في 162 ورقة، ناقص الأول، وهو من أوائل من نكّت على ابن الصلاح، فلعلَّ الكلام المذكور فيه، وبهذه المناسبة لعلَّ نابهًا من طلبة العلم يعمل على تحقيق هذا الكتاب، والله الموفّق والهادي.
(3) الوصيّة أرفع رتبة من الوجادة، وعمل بها بعض الأئمّة؛ أفاده ابن أبي الدم، وقال: "القول بحمل الرواية بالوصيّة على الوجادة غلط ظاهر" وتعقّبه السخاوي بقوله: "وفيه نظر، فقد عمل بالوجادة جماعة من المتقدّمين". قلت: ليس التقرير في العمل وإنّما في الرواية، فتأمّل، وانظر: "الإلماع" (115 - 116)، "نكت الزركشي" (3/ 550 - 551)، "فتح المغيث" (2/ 134)، "توضيح الأفكار" (2/ 344).
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
