الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
إنشاء بستان الكيوي
المؤلف:
د. عاطف محمد ابراهيم
المصدر:
الكيوي فروت "زراعته، رعايته وانتاجه"
الجزء والصفحة:
ص 47-66
2025-07-07
10
إنشاء بستان الكيوي
تتشابه طبيعة نمو شجيرات الكيوفروت الزغبي A.deliciosa والكيوفروت الهاردي ،A.argutu والمعلومات التالية المتعلقة بإنشاء البستان تطبق على كلا النوعين، اللهم إلا إذا اكتشفت فروقات بعد ذلك.
اختيار مكان البستان وإعداده:
اختيار الموقع أو المكان المناسب للبستان، إعداد التربة، وضع وتصميم نظم الري، وتربية الشجيرات من المواضع الأساسية لإنشاء بستان جيد وعالي الإنتاج.
أ- اختيار الموقع
إن أهم عامل من العوامل المحددة لنجاح زراعة وإنتاجية الكيوي فروت الزغبي هو درجة الحرارة. وتستطيع شجيرات الصنف هاي وارد تحمل درجات الحرارة المنخفضة حتى 10 ف (-12 م). وقد تظهر أضرار البرودة على شجيرات هذا الصنف في بعض فصول الشتاء بمنطقة شمال غرب الباسيفيك. أما شجيرات الكيوي فروت هاردي A.arguta الساكنة فهي أكثر تحملاً للبرودة عن شجيرات الكيوي فروت الزغبي حيث تتحمل درجات الحرارة المنخفضة عن ذلك (-10 إلى -25 ف أو -23 - 32 م) ومع ذلك تعانى الشجيرات الصغيرة السن لهذا النوع من أضرار الشتاء، خاصة الجذع. إذا حدث تذبذب في درجات الحرارة من الدافئة إلى الباردة في أواخر الشتاء.
وشجيرات كلا النوعين حساسة لأضرار الحرارة المنخفضة في أواخر الشتاء أو أضرار برودة الربيع عقب خروج البراعم من دور راحتها. وتدل الملاحظات أن الشجيرات المذكرة أقل تحملاً لدرجات الحرارة المنخفضة عن الشجيرات المؤنثة. وهذا ما أكدته الملاحظات بولاية أوريجون.
وهناك عدة طرق للمساعدة في منع أضرار البرودة والتجمد يمكن إيجازها فيما يلى :
1- تجنب الزراعة في المناطق المنخفضة أو الباردة.
2- لابد من إزالة الحواجز التي تعمل على إعاقة صرف الهواء البارد.
3- أن نظام الزراعة النظيفة (إزالة الغطاء النباتي) يوفر الدفء خلال الفترات
الباردة مقارنة بنظام زراعة أرض البستان بمحاصيل تغطية .
4- للحماية من أضرار الصقيع لابد من ري البستان عقب خروج البراعم من دور راحتها.
5- تدفأت البستان باستخدام المراوح أو الدفايات.
أضرار الرياح :
الأفرع الطويلة جداً عادة ما تكون حساسة لأضرار الرياح التي تتمثل في كسر هذه الأفرع في الربيع والصيف. كما أن الرياح لا تعمل فقط على فقد الثمار، ولكنها ربما أيضاً تقلل من المحصول الاقتصادي عن طريق تخديش الثمار المتبقية. فعندما تحتك الأفرع بالثمار الزغبية، فإن ذلك يعمل على إزالة الزغب من بعض المناطق على سطح الثمرة، ويتكون مكانها مناطق مجربة، في حين أن ثمار الكيوي هاردي تتكون عليها مناطق جامدة، ومثل هذه الثمار لا تصلح إلا للتصنيع فقط.
ومن ثم فإنه في المناطق المعرضة لهبوب الرياح، لابد من زراعة أشجار مصدات الرياح لتقليل الفقد في المحصول، وتعمل أشجار المصدات على توفير حماية لأشجار البستان في مدى 65 - 80 متر. وتجب مراعاة عدم زراعة أشجار المصد قريبة جداً من الشجيرات، لأن ذلك يقلل من محصول الشجيرات نتيجة للتنافس بينها وبين أشجار المصد على الماء والضوء.
ب- تاريخ الزراعات السابقة
شجيرات الكيوي فروت حساسة جداً لمرض الذبول "verticillium wilt" ومن ثم وجب تجنب زراعة الكيوي بالأراضي التي سبق زراعتها بنباتات الفراولة، أو البطاطس أو أية محاصيل تتبع العائلة الباذنجانية.
والنباتات حساسة أيضاً للديدان الثعبانية، كما أنها حساسة لفطر جذور البلوط. ويجب اختبار التربة والكشف عن وجود هذه الديدان الثعبانية وفطر جذور البلوط، وإذا ما تأكد وجودها يجب تدخين التربة قبل الزراعة.
وشجيرات الكيوي فروت الصغيرة قليلة التنافس الحشائش الموجودة بالموقع، ومن ثم كان من الضروري التخلص من الحشائش المعمرة والنامية بالتربة بقدر الإمكان، أما محاصيل التغطية الدائمة، أو شرائط الحشائش الموجودة طبيعياً بين صفوف الشجيرات - غير ملاصقة للشجيرات - فهذه يمكن الإبقاء عليها.
جـ- الماء
تحتاج شجيرات الكيوي فروت إلى كميات كبيرة من الماء حتى تصل إلى أقصى نمو لها وتعطى أعلى إنتاجية، ومن ثم وجب توفير مصدر جيد لماء الري، كما أنه يجب أن يكون هذا الماء ذا مواصفات خاصة من ناحية ما يحويه من أملاح وعناصر معدنية معينة، وتوضح بيانات الجدول التالي، دليل جودة ماء الري المستخدم في ري شجيرات الكيوي فروت.
جدول : تمثل البيانات دليل لجودة ماء الري المستخدم لري شجيرات الكيوي فروت.
د- تخطيط البستان، زراعته ومسافات الزراعة :
لقد قدرت تكاليف إنشاء إيكر* واحد - لا يدخل فيها ثمن الأرض - من بستان الكيوي فروت بحوالي 12 ألف دولار أمريكي، وتستغرق الفترة من الزراعة حتى الوصول إلى الإنتاج ثلاثة سنوات أو أكثر.
* 1 إيكر = 4000 م2.
- تخطيط البستان :
في الوقت الحالي تستخدم نظم للتربية لتدعيم الشجيرات بأرض البستان، ومن أكثر الطرق شيوعاً، نظام البرجولا pergola (المجموع الخضري العلوي الكامل «المصمت») ونظام قضيب حرف T-bar" T" والنظام الأخير أكثر سهولة من ناحية إجراء تقليم الشجيرات، كما أنه يفضل في الزراعة على نطاق محدود.
وفي نظام T-bar تغرس الشجيرات على مسافة 5 متر بين الشجيرة والأخرى وكذلك 5 متر بين الصنف والآخر. أي في حدود 194 شجرة في الايكر، وبنسبة شجيرة مذكرة لكل 8 شجيرات مؤنثة - أي أن الايكر - يحتوي على 174 شجيرة مؤنثة. أما في نظام البرجولات فقد تكون المسافة بين الصنف والآخر من 3 - 4 متر.
وشجيرات الكيوي فروت قوية النمو جداً، حيث تنمو القصبات بمقدار 1,8 – 3,6 متر وأحيانا 6 متر في العام. وتجدر ملاحظة أن زراعة الشجيرات بكثافة عالية ربما يؤدى إلى زيادة المحصول في السنوات الأولى من عمر البستان - غير أنه في السنوات المتأخرة - فإن النمو الزائد والتظليل الكثيف سيتطلبان تقليم صيفي شديد.
والكيوي فروت من النباتات الثنائية المسكن - أي أن الجنسين منفصلين على نباتات مذكرة وأخرى مؤنثة (باستثناء نباتات بعض الأصناف القليلة الخصبة ذاتيا). والشجيرات المذكرة ذات أهمية أساسية لعملية التلقيح وإنتاج المحصول.
وبصفة عامة تزرع النباتات المذكرة والنباتات المؤنثة لنفس النوع (برامج التلقيح) وذلك بزراعة نبات مذكر لكل ثمانية نباتات مؤنثة ولابد أن تزهر نباتات الجنسين في نفس الوقت هذا ويمكن تحقيق النسبة 1 : 8 مذكر : مؤنث بإتباع النظام التالي:
* تزرع الصفوف الخارجية جميعها بنباتات مؤنثة فقط.
* يزرع الصنف التالي بحيث يغرس نبات مذكر بين كل نباتين مؤنثين.
* يزرع الصف التالي للصف السابق بنباتات مؤنثة فقط.
* يزرع الصف التالي له بنبات مذكر بين كل نباتين مؤنثين.
* يزرع صفين متتالين للصف السابق بنباتات مؤنثة فقط.
* يستمر نظام الزراعة كما سبق.
في هذا النظام نجد أن اتجاه الشجيرات المذكرة يكون متعامداً على باقي الصفوف - وفى نظام القضيب المستعرض "T-bar" ربما يغرس نبات مذكر بكل صف، حيث أن هناك بعض الأدلة والملاحظات تؤكد أن حشرات النحل تفضل العمل على طول الخطوط من اتجاه الخطوط - أكثر من عملها على الاتجاه المتعامد على الخطوط.
- الزراعة :
دلت الملاحظات على أن نباتات الكيوي فروت النامية على جذورها الخاصة تعطى أداء أفضل من مثيلاتها المطعومة في المناطق ذات الشتاء البارد. وعلى الرغم من توافر شتلات الكيوي المطعومة والتي تنتج في العديد من المشاتل، فإن الزراع يفضلون زراعة الشتلات النامية على جذورها في المناطق التي تتعرض فيها النباتات لأضرار البرودة. فالبرد الشديد قد يقتل النبات عقب منطقة الالتحام بين الأصل والطعم. أما عند حدوث ضرر للشتلات النامية على جذورها الخاصة، فإنه يمكن اختيار وتربية بعض السرطانات النامية أسفل المنطقة التي أضيرت، غير أن استخدام الأصول لإنتاج شجيرات الكيوي فروت قد يحقق العديد من الفوائد التي يمكن إيجازها فيما يلي:
* إنتاج نباتات قوية النمو.
* مقاومة عالية لظروف التربة غير الملائمة - مثل الغمر.
* مقاومة فسيولوجية للبرد.
* مقاومة للآفات أو الأمراض.
* ازدهار أفضل ومحصول أعلى.
ومع ذلك فإنه من المفضل أو أن هناك حاجة لدراسات أخرى على أفضل الأصول المستخدمة لإكثار نباتات الكيوي فروت.
ويمكن زراعة نباتات عمر سنتين عارية الجذور، أو تلك المنزرعة في أواني خاصة. وعند الرغبة في شراء نباتات عارية الجذور، فإنه من المفضل أن تكون المشاتل قريبة بقدر الإمكان من مكان البستان حيث أنه يجب تجنب جفاف الجذور، مثل هذه النباتات عادة ما تزرع مبكراً أو في أوائل الربيع بقدر الإمكان، أما النباتات المنزرعة في أواني خاصة، فهذه يمكن زراعتها في أي وقت - باستثناء منتصف الصيف.
وزراعة النباتات على مصاطب يقلل من مخاطر إصابتها بفطريات الفيتوفتورا Phytophthora ، كما ويجب إعداد الأرض جيداً قبل الزراعة. ومن الأمور الهامة جداً، زراعة جميع النباتات المذكرة أولاً ثم ملأ الفراغات بينها بالنباتات المؤنثة.
وقبل البدء في الزراعة، وجب إنشاء نظام الري، كما ويجب إنشاء نظام التدعيم أيضاً قبل الزراعة أو بعدها مباشرة. كما ويجب وضع الدعائم في الصفوف بين النباتات، حتى إذا ما احتاجت هذه الدعامات للإصلاح، فإن الشجيرة تكون قوية قادرة على تدعيم ذاتها فلا يميل جذعها بعيداً.
تجهز الجور بالاتساع الكافي لاستيعاب المجموع الجذري دون ثنيه، ويمكن تقليم الجذور نوعاً حتى تتلاءم مع اتساع وعمق الجورة، مع مراعاة عدم تعميق الجورة أكثر من اللازم، كما ويجب عدم إضافة أية أسمدة للجورة بما فيها الأسمدة العضوية، حيث أن الجذور حساسة جداً للأسمدة وربما تحرق. ولكن يمكن إضافة الأسمدة للتربة قبل الزراعة.
تغرس النباتات على عمق كافي يضمن تغطية المجموع الجذري، كما لا يجب تكويم التربة حول النبات، حتى لو كان متأصل بالتربة. ويجدر الإبقاء على رطوبة التربة بدرجة كافية لتشجيع نمو الجذور، إلا أنه يجب عدم زيادة الرطوبة التي قد تسبب ظروف لا هوائية تشجع من تعفن الجذور.
ويمكن طلاء جذوع الشجيرات بمحلول الجير لحمايتها من ضربة الشمس، كما تغطى جذوع جميع الشجيرات خلال الشتاء لحمايتها من البرد - هذا الاجراء يتم مع شجيرات جميع الأنواع. باستثناء شجيرات النوع القاسي A.arguta التي يتعدى عمرها خمسة سنوات كما يمكن إحاطة جذوع الشجيرات الصغيرة بأنابيب نمو "Grow tubes" خلال موسم النمو.
- التدعيم :
شجيرة الكيوي فروت لا تدعم ذاتها؛ فحجم الشجيرات، قوة نموها، فترة بقاءها وحملها لمحصول غزير، كل ذلك يتطلب بناء تدعيمي قوى قادر على حمل وتدعيم هذا الثقل.
وهناك نظامين أساسيين لتدعيم شجيرات الكيوي فروت، يستخدمان على نطاق تجارى واسع الأول هو حرف T المستعرض "T-bar" والثاني نظام البرجولا pergola"" والذي فيه يرفع المجموع الخضري للنبات على شكل مسطح على ارتفاع حوالي 1,8 متر فوق سطح التربة. ويتشكل نظام تدعيم حرف T من قوائم مثبتة داخل الصفوف، يعلو كل منها ذراع مستعرض طوله 180 سم.
وطريقة حرف T أقل تكلفة، كما تحتاج فيها الشجيرات لتقليم أقل ومن ثم عمالة أقل، وتوفر هذه الطريقة ظروف أفضل للنحل للقيام بوظيفته في تلقيح الأزهار على الوجه الأمثل.
وعند تمام تكون المجموع الخضري على البرجولا، يعمل الظل الناتج على تقليل نمو الحشائش، وإذا كان هذا المجموع الخضري كثيف جداً، فربما تقل جودة الثمار كنتيجة ليونتها مبكراً قبل اكتمال نموها.
أ- نظام T-bar
يتألف هذا النظام من قوائم رأسية يتراوح ارتفاعها ما بين 150- 180 سم، يحمل كل منها ذراعاً مستعرضاً باتساع يتوقف على اتساع الصف، تمتد بالعرض فوق قمة كل عارضة شكل (1- أ) . تربط القصبات الإثمارية على أسلاك ممتدة على القمة ومثبتة بالذراع المستعرض.
وعادة ما تستخدم القوائم ذات قطر يتراوح 10-15 سم، وارتفاع 240 - 270 سم، تثبت هذه الدعائم على أبعاد 4,5 – 6.0 متر على طول الصف. وتجدر ملاحظة أن الدعامات المربعة (ذات المقطع المربع) تكون أسهل في التعامل معها. تغرس الدعامة بالتربة حتى تغوص بمقدار 60 - 90 سم. تستخدم دعائم نهايات الخطوط بقطر 15 سم التي تغرس في التربة (تثبت) وتميل بزاوية حتى يثبت طرفها السائب بآخر دعامة عمودية وعلى بعد 30 سم من قمة هذه الدعامة. يجب تثبيت دعائم نهاية الخطوط جيداً بالتربة.
يثبت الذراع المستعرض على قمة الدعامة وعلى ارتفاع حوالي 180 سم من سطح التربة. تبلغ أبعاد القطاع المستعرض لهذا الذراع 2.5 × 15 سم، يثبت الذراع في مكان مجهز بقمة الدعامة لزيادة قوة التثبيت. تثبت الأسلاك بالأذرع وعلى طول الخط من منتصف الذراع وعلى الجوانب، شكل (1-أ) - أي يوضع (يثبت) سلك في المنتصف وسلك على كل جانب من جوانب الذراع (طرفه النهائي) وقد يضاف سلكين آخرين واحد بين السلك المركزي الذى في المنتصف والسلك المثبت بالجهة اليمنى، والآخر بين السلك المركزي والسلك المثبت بالجهة اليسرى، أي يصبح هناك خمسة أسلاك بدلاً من ثلاثة. يستخدم سلك مجلفن قوى (12- gauge). يشد السلك جيداً حتى يظل قوياً قادراً على تدعيم الشجيرات ومحصولها.
ويلجأ البعض لإحداث تطوير في طريقة T-bar، بإضافة جناح وسلك آخر عند كل نهاية من نهايات الذراع المستعرض، شكل (1-ب)، تربط القصبات التي أسفل السلك المركزي على هذين السلكين يثبت كل جناح في أحد نهايات الذراع المستعرض بحيث يعمل زاوية مقدارها 45 مع الاتجاه الأفقي لهذا الذراع.
ب- نظام البيرجولا Pergola
يصمم هذا النظام لتدعيم المجموع الخضري الكامل وكذلك محصول الشجيرات، شكل (2) ، وفى هذه الطريقة لا تمتد الأسلاك باتجاه الخطوط فقط، بل أيضاً في اتجاه متعامد ، ولكنها تقوم أيضاً بوظيفة الأذرع المستعرضة، حيث تمتد الأسلاك في وضع متعامد على اتجاه خطوط الشجيرات، تثبت الأسلاك على أبعاد 30-90 سم من بعضها.
شكل (2): يبين رسم تخطيطي لنظام البرجولا
كما يبين شكل (3-أ وب) صورة طبيعية لنظامي T-bar والبرجولا او ما يسمى بالتعريشة.
ويقدم إبراهيم (1996) في كتابه الفاكهة المتساقطة الأوراق وصفاً تفصيلياً عن تربية وتقليم شجيرات الكيوي فروت والذي يمكن توضيحه فيما يلي :
تقليم تربية الشجيرات الصغيرة :
التربية :
يجب تربية شتلات الكيوي الصغيرة السن على تعاريش أو أسلاك أو تكاعيب أو مظلات حتى يمكن التعامل معها بسهولة عند وصولها إلى مرحلة اكتمال النمو وذلك عن طريق إنشاء بناء قائم يحمل الأجزاء الخضرية للنبات حتى يسهل معها إجراء العمليات الزراعية خلال سنوات إنتاج الثمار، كما أنه من الأهمية بمكان إجراء التقليم المناسب لتشجيع تكوين براعم ثمرية جديدة والسماح بوصول الثمار المتكونة إلى الحجم المناسب والمطلوب وتقليل التظليل وتشجيع التهوية الجيدة وتمر طريقة التربية لتكوين هيكل الشجرة بالخطوات التالية :
التدعيم :
تحتاج شجيرات الكيوي إلى النمو على دعامات أو تعاريش أو تكاعيب أو مظلات وعلى أية حال؛ فإن أي نظام يقع عليه الاختيار تجب إقامته قبل زراعة الشجيرات. وتجدر ملاحظة أن شجيرات الكيوي قوية النمو، وأن أي تأخير في تربيتها يجعل من الصعب بعد ذلك تكوين الهيكل المطلوب. وعادة ما تقام الدعامات أو التعاريش... إلخ، من مواد وخامات قوية تستطيع حمل المحصول الكبير من الثمار؛ كما أنها لابد وأن تبنى منذ البداية بطريقة صحيحة نظراً لأن الشجيرات معمرة، وقد تمتد فترة حياتها لأكثر من 50 عاماً. ومن نظم التربية المتبعة ما يلي:
أ- نظام حرف T (المتعدد الأسلاك) :
لبناء تعريشة بإتباع هذا النظام لتدعيم نباتين، فإنه يلزم ثلاثة قوائم أو دعامات قوية قطر الدعامة 10 سم ، ويتراوح طولها بين 240 - 270 سم، على بعد 15 سم من قمة الدعامة يركب ذراع مستعرض أبعاده 5×15×180 سم، فيتشكل حرف T. بعد ذلك تثبت الدعامات في الأرض، بحيث تكون المسافة بين الدعامة والأخرى 4,5 - 6 متر، وتغرس الدعامة في وضع قائم لأعلى وبحيث لا يقل بعد قمتها من سطح التربة عن 150 - 180 سم، ويجب تغطية الجزء القاعدي المثبت في الأرض للدعامة بمادة عازلة مثل القار لحمايته ضد تأثير الماء. وبذلك يتراوح طول التعريشة التي تسمح بتدعيم نباتين في حدود 9 - 12 متر. بعد ذلك يمد بين الأذرع المستعرضة للثلاثة قوائم ويثبت بها من 3 5 أسلاك مجلفنة نمرة 12 أو 13، وبحيث تثبت على أبعاد متساوية على طول الأذرع المستعرضة. ويجب عدم شد الأسلاك بقوة حتى لا تفقد مرونتها وتصبح ضعيفة يكرر نفس النظام مع الشجيرات الأخرى أو المساحة المتاحة.
ب- النظام ذو السلك المفرد :
نظام آخر يختلف عن السابق، يلزمه سلك واحد ولا يحتاج لأذرع مستعرضة. وفي بعض الأحوال يضاف سلك آخر أسفل السلك الأول بحوالي 30 - 50 سم، وهو يستخدم لتدعيم الشجيرات في المناطق المعرضة لهبوب الرياح. هذا النظام سهل التنفيذ، غير أنه من الصعب المحافظة عليه، كما أن تقليم الشجيرات يعد أمراً صعباً بصفة عامة. ولكن يمكن إتباع هذا النظام بأمان في الزراعات المجاورة للحوائط أو على طول الأسوار النباتية. في هذه الطريقة يسمح للقصبات الإثمارية بالنمو رأسياً وتقلمها طبقاً للحاجة.
جـ- التكاعيب :
هذا النظام يصعب إقامته، كما أنه لا يناسب الكثير من الحدائق المنزلية، بالإضافة إلى صعوبة تقليم الشجيرات.
د- النظام الأحادي الكردون :
في جميع النظم السابقة تربى كل شجيرة بحيث تحمل في نهاية الجذع الرأسي كردونين، أما في هذا النظام، تزرع الشتلة عند إحدى نهايتي التعريشة، وتقلم للإبقاء على كردون واحد فقط على ارتفاع 150 - 180 سم فوق منطقة التطعيم؛ أي أنه في هذه الطريقة تحمل الشجيرة كردون أقل مقارنة بالنظم السابقة، إلا أن طريقة التجهيز والتقليم هي ذاتها المتبعة مع النظم الأخرى.
ولاشك أن النظام الأول (T) أكثر النظم انتشارا، وفيما يلى وصفاً مفصلاً لطريقة تربية شجيرات الكيوي باستخدام هذا النظام.
- مسافات الزراعة :
تختار شتلة مذكرة وأخرى مؤنثة لزراعتها تغرس الشتلات أسفل السلك المركزي مباشرة، بحيث تغرس كل شتلة في منتصف المسافة بين دعامتين، وبحيث تبعد الشتلتين عن بعضهما بمسافة 4,5 - 6 متر.
- تأسيس الشجيرة :
خلال الثلاثة سنوات الأولى من نمو النبات؛ يجب التركيز على تدعيم وتأسيس الشجيرة على الأسلاك حتى يمكن الحصول على الهيكل المناسب العمليات التقليم وجمع الثمار بعد ذلك. هذا ويتم تربية وتأسيس الشجيرات على النحو التالي، شكل (4) .
* السنة الأولى :
- فصل النمو (الربيع والصيف) الأول :
- يختار على كل نبات منزرع فرخ قوى النمو أعلى منطقة التطعيم؛ هذا الفرخ سيكون الجذع الرئيسي للشجيرة.
- تغرس دعامة خشبية تصل إلى ارتفاع السلك في التربة بجوار الشتلة (الجذع المختار)، وتربط قمة الدعامة من أعلى بالسلك المركزي.
- يربط الجذع المختار ربطاً هيناً بأربطة على أبعاد 20 سم من بعضها وذلك لتدعيم الجذع ومنع أية أضرار قد تحدث له.
- خلال نمو الجذع تطوش الأفرخ الجانبية النامية عليه (1)، وتزال أية نموات جانبية تخرج على ساق الأصل (2) وذلك لرفع النمو القمي.
- يسمح للجذع بالنمو الطولي حتى يتعدى ارتفاع السلك.
- الشتاء الأول :
- يقطع الجذع خلفياً حتى مستوى السلك (3)، هذا القطع يعمل على تشجيع خروج نموات جانبية على الجذع.
* السنة الثانية :
- فصل النمو الربيع والصيف الثاني :
- يختار من بين النموات الجانبية والتي نمت على الجذع بالقرب من قمته نموان يمثلان الكردونين المطلوبين والذين سينموان على طول السلك المركزي، ينمو أحدهما في اتجاه وينمو الآخر في الاتجاه المضاد على الجذع (4). وهذين الكردونين والجذع معاً يشكلان هيكل الشجيرة. وخلال فصل النمو الحالي، تخرج نموات جانبية كثيرة على كل كردون تقصر هذه النموات بالقرب من الكردون (5).
- إذا توقف النمو الطولي للكردون، أو أن قمته التفت حول السلك؛ تقطع القمة، هذا القطع سيدفع أقوى البراعم الجانبية القريبة منه على النمو والاستمرار في استطالة الكردون.
إذا فشل الجذع المختار في الوصول إلى ارتفاع السلك خلال العام الأول؛ يقطع خلفياً خلال فصل السكون (الشتاء) التالي إلى طول 4-8 براعم فوق منطقة التطعيم، وفى العام الثاني، يختار أقوى الأفرخ ويبقى عليه ليحل محل الجذع القديم.
- الشتاء الثاني:
- تزال جميع النموات الزائدة، وتختار البراعم الجيدة على كل كردون، بحيث تكون المسافة بين البرعم والآخر 25 - 30 سم (6) ، مع إزالة البراعم الزائدة (غير المختارة) من على الكردون عن طريق فركها بالأصابع.
- يقصر الكردون إلى طول 8 - 12 برعم الأقرب للجذع (7)، هذه البراعم هي التي سوف تعطى القصبات الاثمارية (8) .
* السنة الثالثة :
- فصل النمو الربيع والصيف الثالث :
- يترك البرعم الطرفي لكل كردون ينمو على طبيعته مما يؤدى إلى زيادة طول الكردون وامتداده على السلك (9) .
- يسمح للقصبات الإثمارية بالنمو بزاوية قائمة تقريباً على طول جانبي كل كردون (8) ، ويقصر طول كل من هذه القصبات إلى طول لا يتعدى حدود الأسلاك الخارجية، مع عدم السماح بنموها خارج تلك الحدود، وإلا سيتأثر إنتاج الشجيرة.
- الشتاء الثالث :
- خلال فصل الشتاء الثالث؛ يختار عدد من البراعم المتكونة على النمو الجديد (الامتداد أو الاستطالة الجديدة) للكردون (10).
- يقصر الكردون بطول 8 - 12 برعم جديد على الامتداد الجديد للكردون، الاستطالة التي حدثت خلال فصل النمو السابق (11) وذلك لتكوين قصبات إثمارية أكثر في الربيع التالي (16).
* السنة الرابعة :
- فصل النمو (الربيع والصيف) الرابع :
- تزال الدعامة الخشبية التي استخدمت في التدعيم من جوار كل شجيرة (12).
- في نفس الموسم، تحمل النموات الجانبية التي تكونت على القصبات الاثمارية للعام السابق أزهاراً في آباط أول 3 - 6 أوراق قريبة من القصبة الإثمارية (13). هذه الأزهار هي التي ستعطى أول محصول من ثمار الكيوي في فصل الخريف.
وبنهاية موسم النمو الربيع والصيف الرابع، يكون هيكل الشجيرة قد تحدد تماماً.
- الشتاء الرابع :
بداية من هذا الفصل، يبدأ تقليم الشجيرات البالغة (المثمرة).
ملاحظة هامة :
أحياناً تقلم النموات الخضرية وتزال النموات الجانبية التي تظهر على ساق الأصل وذلك لتوفير الإضاءة الجيدة، حيث لوحظ بصفة عامة، أن أكثر القصبات إنتاجاً للمحصول هي تلك النامية في ضوء الشمس الكامل، وذات السلاميات القصيرة والأقرب إلى الجذع.
الاكثر قراءة في الكيوي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
