1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : العلاقات العامة : ادارة العلاقات العامة :

مفهوم أدارة الأزمات

المؤلف:  د. خلف كريم كيوش التميمي

المصدر:  استراتيجيات العلاقات العامة في إدارة الأزمات

الجزء والصفحة:  ص 121-125

2023-02-11

2340

مفهوم أدارة الأزمات

علم إدارة الأزمات هو احد العلوم الإنسانية الحديثة التي ازدادت أهمية في عصرنا، وهو علم إدارة توازنات القوى، ورصد حركتها واتجاهاتها، وهو أيضا علم المستقبل، وعلم التكيف مع المتغيرات وعلم تحريك الثوابت وقوى الفعل في المجالات الإنسانية كافة كما أن إدارة الأزمات تعد علم وفن فهي (علم) بمعنى: أنها منهج له أصوله وقواعده وهي (فن) بمعنى ان ممارستها أصبحت تعتمد على مجموعة من المهارات والقدرات فضلا عن الابتكار والإبداع(1).

فقد ازدادت الأزمات في عصرنا الحاضر الى حد أصبح قول الباحثون (علم الأزمات جزء منا)(2). ولم تمض إدارة الأزمات بالاهتمام الأكاديمي الا من بداية الستينات لكن رأت في الممارسة من عصور قديمة، وكانت مظهرا من مظاهر التعامل الإنساني ولكن لم تكن تعرف بطبيعة الحال باسم إدارة الأزمات وإنما تحت مسميات أخرى مثل (الحنكة)، والدبلوماسية او براعة القيادة(3) ويلاحظ ان هناك اهتماما متزايدا بتجميع الجهود والأفكار والأبحاث والدراسات التي كتبت في حقل إدارة الأزمات، لتكوين حقل عالمي موحد متكامل ،شامل وقد ظهر حقل إدارة الأزمات في العقود الأخيرة كمدخل تطبيقي للتعامل مع المواقف التي تحدث في إطار مختلف عن الإطار الطبيعي لعمليات الإعمال(4).

وقد شهدت الأعوام الأخيرة بعض التطورات في إدارة الازمات نتيجة العوامل التالية:

1- تغير المجتمع أدى التطور في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات إلى اقتراب أجزاء العالم من بعضها وبرزت وسائل اتصال جديدة تتيح نشر المعلومات على نطاق واسع وبأقصى سرعة، وتزايدت قدرات وسائل الاعلام في التشهير والنيل من بعض المنصات التي تهاجمها من اجل جذب الجماهير لمتابعتها وتحقيق السبق الإعلامي الذي يضمن لها السيطرة وإبقاء.

2- تطورات القانون: حيث يتزايد دون القانون والمجالس النيابية في تأييد جانب الضحايا عند وقوع الازمة، وهذا في ذاته ليس سيئاً ولكن معناه ان المنظمات الكبرى قد تحظي بعقوبات شديدة حين تقع في الأخطاء فمنذ أعوام كان الضحايا يبحثون عن محام يقبل الدفاع عنهم مقابل اتعاب قليلة، ولكن الان يتطوع المحامون عبر وسائل الاعلام لإثبات حقوق الضحايا.

3- تصاعد جماعات الضغط: وهي عبارة عن تنظيمات غير حكومية تستهدف الترويج لمصالح فئة من فئات المجتمع، والعمال، والفلاحين والمهنيون ... والأقليات، والطوائف المرأة والطفل، وهي جماعات نشطة تستنفر جهودها أوقات الازمات للدفاع عن الفئة التي تعبر عنها.

4- إن الأزمة حين تقع فإنّ نتائجها السلبية تنعكس على جميع الإفراد وعلى جميع المستويات الإدارية في المنظمة، وكذلك تعكس على البيئة الداخلية، وعلى البيئة الخارجية، وهذا يجعل من الحق موضع اهتمام وعناية بكل المستويات(5).

5- ان استخدام منهج إدارة الأزمات يعد مبدئي المساءلة والمحاسبة اذ ان الأزمات تؤدي الى كشف المقصرين والمتسببين في الخسائر البشرية والمالية والإدارية، وقد باتت جميع المستويات الإدارية في المنظمات المعاصرة تطالب وتصر على تطبيق مبدئي: المساءلة والمحاسبة.

وعلى ضوء ذلك قدم الباحثون مفاهيم عدة لإدارة الأزمة سنشير للبعض منها فهي تعرف بأنها ( مجموعة الاستعدادات والجهود الإدارية التي تبذل لمواجهة أو الحد من الدمار المترتب على الأزمة)(6).

وتعرف أيضا ( هي كيفية التغلب على الأزمة باستخدام الأساليب العلمية المختلفة وتجنب سلبياتها والاستفادة من ايجابياتها) (7) .. كما عرفها بعض الباحثين بأنها (العملية الإدارية المستمرة التي تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد التغيرات البيئية الداخلية والخارجية المولدة للازمات وتعبئة الموارد والإمكانيات المتاحة لمنع الأزمات او الإعداد للتعامل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفعالية وبما يحقق اقل قدر من الضرر للمنظمة والبيئة والعاملين مع ضمان العودة إلى الأوضاع الطبيعية في أسرع وقت وبأقل كلفة ممكنة)(8).

كما تعرف بانها (عملية التغلب على الأزمة عن طريق استخدام الأدوات العلمية)(9) وتعرف أيضا (هي عبارة عن محاولة التطبيق مجموعة من الإجراءات والقواعد والأسس المبتكرة تتجاوز الإشكال التنظيمية المألوفة وأساليب الإدارة الروتينية المتعارف عليها وذلك بهدف السيطرة على الأزمة، والتحكم فيها وتوجيهها وفقا لمصلحة الدولة(10). وهي ( مدخل إداري متكامل يجري استخدامه للتعامل مع الأزمة بعدها تمثل وتجسد نقطة تحول جوهرية نحو التدهور، ويستطيع المديرون ان يقودوا نقطة التحول هذه في الاتجاه الايجابي عن طريق هذا المدخل وتعزيزه بمدخل تخطيط الأزمات)(11).

إما مفهوم الإدارة بالأزمات فهي تعني افتعال الأزمات وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه عن المشكلات القائمة بالفعل، وكذلك خلق أزمة وهمية يتم خلالها توجيه قوى الفعل إلى تكريس الأزمة او إلى سلوك معين بشأنها وعلى الرغم من كونها فعل معتمد يهدف إلى تغيير طبيعة العلاقة القائمة لمصلحة مدير هذه الأزمة، الا إن هذا لا يعني بالضرورة قدرة مدير هذا العمل السيطرة على تطورات الأزمة(12) وكذلك تعني (الإدارة بالأزمات هي اختيار الأزمات وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل بالفعل وتقوم على افتعال أزمة وهمية يتم عن طريقها قوى الفعل السلوكي والاقتصادي إلى تكريس الأزمات او الأزمة إلى سلوك معين(13).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أديب خضور الإعلام والأزمات مصدر سبق ذكره، ص9.

2- محسن الخضيري إدارة الأزمات (القاهرة: مطبعة مدبولي، 1997) ص204.

3- قدوري علي عبد المجيد اتصالات الأزمة وإدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص121-122

4- يوسف احمد ابو فارة إدارة الأزمات مدخل متكامل، مصدر سبق ذكره، ص57.

5- يوسف احمد ابو فارة، إدارة الأزمات مدخل متكامل ، مصدر سبق ذكره، ص61.

6- محمود جاد الله إدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص 27.

7- محسن الخضيري مصدر سبق ذكره، ص72.

8- سالم عبد الله علوان الحبسي، إدارة الأزمات الأمنية مصدر سبق ذكره، ص30.

9- فاروق سيد عثمان، سيكولوجية التفاوض وإدارة الأزمات الإسكندرية، دار المعارف، 1998)، ص 111

10- قدوري علي عبد المجيد، اتصالات الأزمة وإدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص136.

11- انتظار احمد إدارة الأزمات في وزارة الصحة والداخلية بالعراق، بحث منشور في مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية، بغداد، ع (27) 2011 ص 144.

12- عادل صادق محمد الصحافة وإدارة الأزمات القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2007)، ص93.

13- عبد الرزاق الدليمي الإعلام وإدارة الأزمات، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2012، ص119.