1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : العلاقات العامة : ادارة العلاقات العامة :

آداب المصافحة

المؤلف:  الدكتور هاشم حمدي رضا

المصدر:  إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات

الجزء والصفحة:  ص 176-178

1/9/2022

2617

آداب المصافحة

كانت المصافحة أولى ملامح آداب التحية للرجل البدائي ، حينما ألقى بسلاحه أرضا، مقبلا على أخيه الإنسان ناشرا يده للمصافحة دليل خلوها من آلات الحرب والتدمير، فأصبحت عادة المصافحة دليل الأمان ، وعلامة التهذب وحسن النية ، بل أنها تعتبر أولى خطوات الترحيب ، لأنها تكون في أغلب الأحيان المناسبة المتاحة لتقديم الشخص لنفسه إلى الآخرين ، فلا يأتي شخص إلى الأخر مباشرة دون مصافحة لتقديم نفسه بلا مقدمات.

ولقد تعارف الناس على بعض الآداب الخاصة بالمصافحة ، والتي انتقلت إلى السلوك الدبلوماسي فأصبحت أساس تصرفات الدبلوماسي في جميع الأوساط، وفي كل الأوقات ، لأن هذه الآداب ليست قناعا يختفي به عند اللزوم، ثم يخلعه ليتحرر من قيوده، بل هي جزء من كيانه الدبلوماسي، وفيما يلي بعض الآداب الخاصة بالمصافحة.

1. تمد الشخصية الكبيرة أولا اليد لمصافحة الآخرين ، كما يحدث في اللقاءات مع الملوك أو رؤساء الدول ، أو كبار المسؤولين فيها

2. تبدأ السيدة بمد يدها عند مصافحة الرجال ، إلا في لقاءاته الشخصيات البارزة كالملوك والرؤساء ، الذين تنشر السيدات أياديهن لمصافحتهم . وعند مصادفة السيدات اللائي لا يصافحن الرجال لأسباب دينية ، يمكن تحيتهن بإيماءة أو بعبارة مجاملة رقيقة مقترنة بشراحة الملامح ، الدالة على الاحترام.

3. ينهض الرجال من مقاعدهم لمصافحة النساء ، ولا تفعل السيدات نفس الشيء إلا إذا كان لرجل مسن أو عالي المكانة.

4. تكون المصافحة باليد اليمنى دائما، ما أمكن ذلك، وتكون بكف ممدودة بطريقة طبيعية في غير ليونة أو خشونة.

5. لا يجوز اعتصار اليد عند المصافحة ، إذ قد يؤذي ذلك كلا من الرجال والنساء، كما لا يصح الضغط على يد من تصافح بصورة تؤلمه ، حتي لا يساء فهمه، وخاصة في النساء ، وخير الأمور الوسط دائم

6. لا يستحب سحب اليد بسرعة من مصافحك ، إذ يعني ذلك عدم الاكتراث ، أو قلة في التهذب، وهو ما ينطبق أيضا على المصافحة بأطراف الأصابع ، التي مستهجن من الآخرين، وتعتبر تصرف غير ودي وغير دبلوماسي، لما يحمله من معنى للتعالي المستقبح، أو التكبر الذي ينم عن فجاجة الشخصية، وعن خلل كبير في تصرفات فاعله. كما أن إطالة إبقاء اليد في يد من تصافحه أمر غير دبلوماسي، وخاصة مع السيدات.

7. يتحاشى المصافح التصافح المتشابك الذي يتأتى بتعامل أربعة أشخاص ينشر كل منهم يده لمصافحة من يقف أمامه، ويفعل ذلك الآخران شكل متقاطع.

8. يجب على المصافح أن يركز عينيه في وجه من يصافحه ، لا أن يصرفهما عنه، بما يفيد الاستخفاف وعدم الاهتمام.

9. لا يجوز للنساء والرجال التصافح بقفاز تلبسنه النساء أو يرتديه الرجال.

10. يراعى أن تكون المصافحة الدبلوماسية قاصرة على وضع اليد باليد، دون الأحضان والقبلات، أو الإكثار من عبارات التحية.

11. تتم المصافحة بين الرجال وقوفا إلا إذا كان بينهم كبير سن، فيتصافح وهو جالس.

12. يجب أن تعلو الابتسامة عند المصافحة وجهي المتصفحين ، باشين ومستخدمين

بعض عبارات المجاملة ، للسؤال عن الصحة أو بتقديم الأصغر نفسه للأكبر.

13. يمكن عند المصافحة لصديق هز اليدين بخفة وليس برفعهما أعلى وأسفل بشكل انفعالي.

14. لا تعتبر عادة تقبيل أيدي السيدات ، من الآداب المقررة في العمل الدبلوماسي، وإن كان البعض يرى إمكانية مصافحتهن مع التظاهر بالتقبيل يخفض الرأس قليلا نحو اليد عند المصافحة، وعلى كل حال هي عادة غربية لا يلتزم الدبلوماسي العربي باتباعها.

15. لا تجوز المصافحة بيد ، واليد الأخرى في جيب السروال (البنطلون) أو السترة (الجاكيت) أو الدشداشة ، إشعارا للمصافح باحترام المصافح له.

16. كما لا تصح المصافحة من أحد لأخر ، وفي فمه سيجارة ، وإنما عليه أن يمسكها بيده اليسرى، ريثما يفرغ من المصافحة.

17. تكفي مصافحة أول من تقابلهم عند دخول حفل ، ولا يشترط مصافحة الآخرين، وتكفي التحية بتحريك الرأس المقرون بابتسامة رقيقة.

18. توجه التحية للزوجات أولا، ثم إلى الأزواج .