اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الاتصال التحريري في العلاقات العامة
المؤلف: الدكتور زهير ياسين الطاهات
المصدر: سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة: ص 152-156
2024-09-04
541
الاتصال التحريري في العلاقات العامة
تنقسم وسائل الإعلام التحريري إلى:
أولاً وسائل الإعلام المكتوبة وهي:
(1) الرسائل الشخصية: وهي نوعان:
أ- الرسائل الخاصة:
ويوجهها خبير العلاقات العامة إلى أفراد من الجمهور جواباً على استفساراتهم وتساؤلاتهم حول مختلف شؤون المؤسسة.
ب - الرسائل الصحفية والإعلامية:
وتختلف عن الرسائل الخاصة في سعيها إلى إيجاد نوع من التواصل المستمر بين المؤسسة، ووسيلة الإعلام، لتحقيق فائدة عامة، أو إيصال معلومات مفيدة، أو تحرير موضوع يهم المؤسسة، والوسيلة الإعلامية في آن واحد. كما ويأخذ خبير العلاقات العامة بعين الاعتبار أن لكل وسيلة أو مؤسسة إعلامية استراتيجية خاصة في الوصول إلى أهدافها، لذلك يجب أن تكون الرسالة الإعلامية متناسبة مع هذه الاستراتيجية من حيث تحديد الأهداف والوسائل أولاً ، ولغة الرسالة ثانياً، فالرسالة الموجهة إلى صحيفة يمينية تختلف عن الرسالة الموجهة إلى صحيفة يسارية كما ذكر آنفاً.
(2) النشرات والتعميمات الخاصة بأعضاء المؤسسة:
وتتمثل أهميتها في كونها وسيلة لتوضيح أهداف المؤسسة، وتوسيع آفاق العاملين فيها. وهي تستخدم الرسوم التوضيحية والأرقام والنصوص التي تترك في نفوس القراء تأثيراً خاصاً لصالح المؤسسة.. وتحتوي هذه النشرات كل ما يهم العاملين من النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية، إضافة إلى الامتيازات الممنوحة لهم، والمكافآت والشهادات التقديرية للجيدين منهم، ولمبادراتهم الخلاقة في الإنتاج وتحسين ظروف العمل وكفاءته.
(3) كتب المرشد وكتب الجيب:
تصدر المؤسسات في المناسبات الوطنية، أو القومية وغيرها كتب جيب، وتقاويم وكتب إرشاد والهدف من ذلك هو خدمة المصلحة العامة، وجعل القراء يشعرون بالتعاطف مع المؤسسة. هذا وينبغي أن لا تتضمّن هذه المرشدات وكتب الجيب أكثر من المعلومات الموجزة الدقيقة المستندة إلى الإحصائيات والأرقام، ذلك أن الإسهاب في ذكر التفاصيل الدقيقة عن الموضوعات المطروحة يعني تحولاً من الهدف الإعلامي للمؤسسة إلى هدف إعلاني.
(4) لوحة الإعلانات:
وهي من الوسائل الإعلامية المكتوبة المهمة في المؤسسات لتعريف العاملين فيها بكل جديد يهمهم من قريب أو بعيد.
(5) صحافة المؤسسة: وتقسم إلى ثلاثة أنواع:
أ) صحافة الجدران: وتنقسم إلى قسمين:
1- صحيفة الجدار ذات النسخة الواحدة وتكتب باليد أو تجمع من قصاصات. وهي لا تحتاج إلى رئيس تحرير مسؤول، وإنما يكون لها شخص مسؤول عن جميع المواضيع والصور، وتبويبها، وإخراجها.
2- صحيفة الجدار ذات النسخ المتعددة وتكون مطبوعة بآلات حديثة للطباعة وتعلق في المؤسسة نفسها، أو توزع على فروعها والمؤسسات المماثلة لها. وتختلف عن صحيفة النسخة الواحدة في أنها تحتاج إجازة لإصدارها، وإلى رئيس تحرير وهيئة تقوم بالإعداد لإصدارها وإخراجها.
ب) صحافة المؤسسة الاختصاصية:
وهي تحتاج إلى كادر متخصص في الموضوع الذي ستصدر بـه الصحيفة إضافة إلى المحررين الصحفيين والفنيين المتخصصين بالإخراج والتبويب.
ج) الصحافة الاعتيادية:
تسعى هذه الصحافة إلى شرح سياسة المؤسسة، وأهدافها بلغة سهلة وبسيطة، توازن بين القول والعمل. ولكل وسيلة من وسائل الإعلام المكتوبة دور محدد في العلاقات العامة، يستطيع الخبير توجيهها بالشكل الذي يخدم الجمهور، والمؤسسة معاً.
ثانياً: وسائل الإعلام المصورة:
تتألف هذه الوسائل من
1- الرسوم وتنقسم إلى:
أ- اللوحات.
ب - الرسوم الكاريكاتيرية.
2- الصور: وتنشر الصورة إما مجردة من الشرح والتعليق ضمن البحث أو المقال أو الريبورتاج مما يؤدي بالقارئ إلى متابعة الموضوع لإقامة صلة بينه وبين الصور، وإما أن تنشر الصورة بتعليق مناسب، قد يغني القارئ عن المتابعة، وبخاصة وإن من المفروض أن يعطي فكرة واضحة عن الصورة المنشورة.
3- الخرائط: وتكمن أهميتها في جانبها التوضيحي في البحوث والدراسات الجغرافية أو التاريخية، أو الاستراتيجية المنشورة في وسائل الإعلام، الأمر الذي يجعل القارئ أو المشاهد يتابع الحدث، أو المشهد، أو المقال.
4- التخطيطات التوضيحية: تبرز الحاجة للتخطيطات التوضيحية كلما كانت الأفكار الواردة في البحوث والدراسات والمقالات المنشورة معقدة بصورة تستدعي وجود ذلك.
ثالثاً: وسائل الإعلام المكتوبة والمصورة:
وهذه الوسائل هي:
1- الرسوم الكاريكاتيرية مع التعليقات.
2- الأفلام الصامتة.
3- التخطيطات التوضيحية المكتوبة ومن شأنها تثبيت الصورة الكاملة للموضوع في أذهان القراء أو المشاهدين.
4- الملصقات (Posters): والملصق وسيلة إعلامية يمكن أن تكون إعلانات، ودعاية، أو أداة سياسية اجتماعية، أو ثقافية.
رابعا: وسائل الإعلام الرمزية:
ومنها الإشارات واللافتات والإعلام.. الخ، وهي أقل تأثيراً من وسائل الإعلام المكتوبة، والمرئية.
وبعد، عزيزي القارئ، فإن الاتصال في العلاقات العامة هو العمود الفقري للمؤسسة أو الدولة. حتى أن عدم الاهتمام به قد يؤدي إلى ضعف المؤسسة أو الدولة عموماً، وإلى عزلتها، وبالتالي إلى عدم نموها وربما إلى زوالها نهائياً. وتبرز أهمية الاتصال من خلال أنه يستهدف التأثير في سلوك الجمهور وكسب رضاه، إضافة إلى استقبال المعلومات منه بغرض الاستفادة منها لدى وضع لخطط والبرامج المختلفة. هذا وبقي أن أذكر لك أن المؤسسة تستخدم وسائل كثيرة للاتصال حسب مقتضيات الأمور. ومنها الهاتف، والصحف والمجلات والإذاعة المسموعة المرئية المقابلات والندوات وغيرها.