1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : العلاقات العامة : ادارة العلاقات العامة :

تدفق الاتصال في المؤسسة

المؤلف:  الدكتور زهير ياسين الطاهات

المصدر:  سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان

الجزء والصفحة:  ص 138-140

2024-09-01

183

تدفق الاتصال في المؤسسة

قد يكون الاتصال "مفرداً" (باتجاه واحد)، أو مزدوجاً (باتجاهين متقابلين).

يعتبر النوع الأول ناقصًا؛ لأنه لا يأخذ الطرف الآخر (أي المتصل به) في الاعتبار وهو أسلوب تستخدمه القيادة الاستبدادية التي تصدر القرارات وغيرها دون أن تهتم بالرأي الآخر. لذا يظل هذا الأسلوب محدوداً في تأثيره. وذلك خلافاً للاتصال ذي الاتجاهين الذي يبدأ من طرف (مرسل) ، وينتهي إلى طرف آخر (مستقبل). ويمثل هذا الاتصال أسلوباً من أساليب القيادة الديمقراطية التي ينشط في ظلها تبادل الآراء، والمعلومات والمقترحات والأفكار.

هذا وينقسم الاتصال في ميدان العلاقات العامة إلى:

أ) اتصالات رسمية.

ب) اتصالات غير رسمية.

أ) اتصالات رسمية.

وتتخذ الاتصالات الرسمية أحد الأساليب التالية:

أولاً: الاتصالات الهادفة:

وهي الاتصالات التي عن طريقها تتدفّق القرارات من القمة إلى القاعدة في الهيكل التنظيمي في المؤسسة.

ينشأ هذا النوع من الاتصالات في ظل إدارة سلطوية، ويستخدم لشرح الأهداف والسياسات القرارات حول مختلف المشكلات التي تعترض سبيل عمل المؤسسة.

ثانياً: الاتصالات الصاعدة:

يتم هذا النوع من الاتصالات من القاعدة إلى القمة وفقاً لتصاعد المسؤولية من المرؤوس إلى الرئيس. وتختص الاتصالات الصاعدة بنقل المعلومات التي تعتمد أساساً لصنع القرارات الصحيحة وتبني الخطط وإصدار التعليمات التي من شأنها أن تحل المشاكل التي تواجه المستويات العليا في المؤسسة. كما يحقق هذا النوع من الاتصال إمكانية شرح وجهات نظر أفراد القاعدة، وتقديم مطالبهم المختلفة.

ثالثاً: الاتصالات الأفقية

الاتصالات التي تقوم على أساس تبادل الآراء والمعلومات بين العاملين في مستوى إداري واحد، مما يساعد على التنسيق بين الأعمال، وتتم ممارسة هذا النوع من الاتصال على شكل اجتماعات اللجان والمجالس المختلفة في المؤسسة.

ب) الاتصالات غير الرسمية

وهي الاتصالات التي تتم عن طريق مراكز غير متخصصة، وتتخذ شكلاً علنياً أو سرياً بحسب ما تقتضيه الحاجة.

تستهدف هذه الاتصالات التعرف على الحقائق الكاملة، أو الجزئية، أو المحرفة، أو الشائعات، أو الاتجاهات الشخصية. ويمكن استغلال ذلك في نقل المعلومات الصحيحة وتفادي الآثار الضارة التي قد تلحق بالمؤسسة.