اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أنواع الأزمات ومراحلها
المؤلف: د. خلف كريم كيوش التميمي
المصدر: استراتيجيات العلاقات العامة في إدارة الأزمات
الجزء والصفحة: ص 106-107
2023-02-10
3876
أنواع الأزمات ومراحلها
تتعدد الأزمات وتتنوع إحداثها وفقا للمنظور(1)، والرؤية التي ينظر منها للازمة، وقد حاول كثير من الباحثين وضع مجموعة من التقسيمات والأنواع اللازمة، ألا انه هنالك اختلاف في المعايير التي يمكن على أساسها تقسيم الأزمات، لذا أشار الباحثون إلى أنواع الأزمات يمكن استعراض البعض منها، وكما يلي:
1- الأزمة الإرهابية: وهي أفعال متعمدة لتخريب نشاط المنظمة وسمعتها لدى الجماهير تنتج عن إطراف خارجية وداخلية من المنافسين او الأعداء(2).
2- الأزمات المادية: وهي أزمات ذات طابع اقتصادي ومادي وكمي، وقابلة للقياس، ويمكن دراستها، والتعامل معها بأدوات تتناسب مع طبيعة الأزمة(3).
3- الأزمات المفاجئة: وهي الأزمات التي تحدث بشكل مفاجئ وغير متوقع وتتطلب تلك الأزمات العمل في شكل جماعي قائم على التنبؤ بالإحداث غير المتوقعة لازمات محتملة الحدوث وفقا لطبيعة عمل كل منظمة(4).
4- أزمات سطحية: وهي لا تشكل خطورة شديدة، وتحدث طفرة بشكل فجائي، وتنتهي بسرعة بالتعامل مع أسبابها غير العميقة، فهي أزمة بدون جذور (5).
5- الأزمات المزمنة: وهي تلك الأزمات التي تستمر لعدة شهور وربما لأعوام على الرغم من بذل أفضل الجهود لإيجاد حلول لها من جانب الإدارة كما تخرج عن سيطرة العلاقات العامة مثل الشائعات وأزمات المصداقية بين المؤسسة والجمهور(6)
6- الأزمات ذات المقدمات المحسوسة: وهي التي لها مقدمات يمكن استشعارها مسبقا، ومن أمثلة تلك الأزمات إضرابات العاملين التغيرات في القواعد والقوانين المؤثرة على المنظمة(7).
7- الأزمة الانفجارية: وتحدث عادة فجأة وبسرعة كما تختفي أيضا بسرعة وتتوقف نتائج هذه الأزمات على او الكفاية في إدارة الأزمة والتعلم منها(8).
8- الأزمة البطيئة تتطور هذه الأزمة بالتدرج وتظهر على السطح على الرغم من كثرة الإشارات التي صدرت عنها، لكن المسئولين لم يتمكنوا من استيعاب دلالات هذه الإشارات والتعامل معها، ولا تختفي هذه الأزمة سريعا، بل قد تهدد المجتمع لعدة أيام من هنا لابد من تعديل الخطة الموجودة لمواجهة الأزمة او وضع خطة جديدة، والتعامل مع الأزمة في سرعة ،وحسم وبلا تردد، فكل دقيقة لها قيمة، وفي كل دقيقة سنواجه بتحديات وضغوط من رؤساءك ومن الجمهور ومن بعض وسائل الإعلام المحلية او الأجنبية(9).
9- الأزمة المتراكمة: وهي تلك الأزمة التي بالإمكان توقع حدوثها، وان عملية تشكيلها وتفاعل أسبابها تأخذ وقتا طويلا قبل ان تنفجر وتنمو وتتطور مع الزمن، ومن ثم تكون هنالك فرصة كبيرة لدى الإدارة لمنع وقوع الأزمة، والتخفيف من آثارها قبل ان تصل إلى مرحلة حاسمة(10).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نعيم إبراهيم الظاهر إدارة الأزمات، مصدر سبق ذكره، ص32
2- حسن عماد مكاوي، عادل عبد الغفار، الإعلام والمجتمع في عالم متغير القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 2008، ص66.
3- احمد ماهر، إدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص30
4- علي عجوة كريمان فريد إدارة العلاقات العامة بين الإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات، مصدر سبق ذكره، ص173.
5- قدوري علي عبد المجيد اتصالات الأزمة وإدارة الأزمات القاهرة، دار الجامعة، 2008، ص107.
6- المصدر نفسه، ص 106.
7- محمد منير حجاب، العلاقات العامة في المؤسسات الحديثة، مصدر سبق ذكره، ص294.
8- محمود جادالله، إدارة الأزمات، مصدر سبق ذكره، ص13.
9- المصدر نفسه، ص 13.
10- ميسون حياوي وهاب ،الشمري، الأنماط القيادية وعلاقتها بإدارة الأزمات لدى القيادات الإدارية في المديريات العامة للتربية في محافظة بغداد، أطروحة دكتوراه جامعة بغداد كلية التربية، 2008، ص69.