حتى تسير العلاقات بصورة ناجحة ينبغي أن يكون هناك منهج واضح يسير عليه الفرد، وعلاقة الكنة مع الحماة -العمة كما يتعارف عليها في مجتمعنا- من الروابط التي شاع وصفها بصورة سلبية في المجتمع، وهذا أمر ينبغي أن يهذب ويصحح؛ لأن الحماة والكنة تعيشان أدوار راكزة وثابتة في النظم الأسرية، فإن الحماة يوما كانت كنة والكنة ستكون حماة وهكذا تدور الأدوار وتتبادلها الأجيال..
وحتى تعيشين حياة تقرب من الصفاء والاستقرار نقدم لك عدة نصائح تنفعك في ذلك:
1 - التعرف الى الحماة (العمة)فالتعرف على شخصيتها يجعلك في مأمن من التقاطع مع تفكيرها أو إثارة ما يجعلها غير راضية.
2 – المبادرة للمساعدة وتقديم العون للحماة (العمة) والوقوف بجانبها ومساندتها في المصائب أو الأزمات الصحية، فذلك يقوي العلاقة بينكما ويدعمها.
3- للتزاور المنتظم أثره في قلب الحماة وخصوصا إن صاحب ذلك تفاعل معها حول موضوعات تهمها، كالموضة أو الطبخ أو حياكة الصوف أو التربية.
4- الاحترام والتوقير للحماة فهي بطبيعة الحال أكبر منك سنا وهي والدة زوجك ويحسن بك أن تعتبريها أمك الثانية لا منافستها.
5 – استثمار المناسبات كعيد الأم وعيد ميلاد الحماة لتعزيز رابط التواصل وتطييب القلوب أو اصطحابها إلى حدائق عامة أو إلى مطعم.
6 – وجهي دعوة لحماتك لزيارتكم في منزلك، وأظهري البشر في استقبالها، ومن المهم أن تحضري لها أطباقا تحبها، ومعاملتها بلطف واحترام.
7 - تجنبي الغيرة المفرطة، فالحماة هي بمنزلة أم للجميع فمن المعيب اعتبارها منافسا يقلقك في حياتك الزوجية، فاحذري جرح مشاعرها حينما تتدخل في إبداء رأيها حول أمور تخص زوجك الذي هو ابنها أو ابناءك الذين هم أحفادها .