يعد ضعف التركيز من المشاكل المتفشية والتي يعاني منها الكثير يوميا ، إن القدرة على التركيز يعني أنك تنجز مهامك بصورة دقيقة وتامة وكاملة؛ فقوة التركيز نحتاجها بصورة أساسية في حياتنا العملية والعلمية سواء في العمل أو الدراسة أو المنزل، ولذا حينما تضعف هذه القوة يشعر الإنسان بالملل وعدم الرغبة بمواصلة الأعمال والمهام حتى وإن كانت بسيطة وصغيرة، ولكن أحيانا هناك أسباب قد تشكل عقبات تنعكس على عدم توجيه تركيزنا خلال أداء أعمالنا اليومية، وحينئذ قد تكون هناك أسباب مرضية وصحية تستلزم مراجعة الطبيب، غير أن هناك ستة أسباب تعود لممارسات وحالات نمر بها يوميا قد تكون سببا وراء ضعف التركيز ، منها :
- إدمان أو كثرة استخدام الأجهزة الرقمية كالموبايل والحاسوب ووسائل التواصل الإجتماعي، وكثرة مراجعة الإيميلات والمواقع.
- المتابعة العشوائية للمهام المتعددة، فإن هذا يعد من الأسباب الواقعية التي يعاني منها المدراء وربات البيوت وغيرهم، فالتعدد يربك ويوقع في التشتت وبالتالي يضعف التركيز.
- توارد الأفكار السلبية والمزعجة، كذكريات الماضي الحزينة والقاسية، أو وجود مشكلة لم تحل بعد ولا تزال تأثيراتها النفسية تلازم التفكير.
- الضغوط العصبية، أحد أهم الأسباب التي يفقد الإنسان فيها التركيز، فردود الأفعال التي تخرج عن السيطرة كالغضب المفاجئ أو الخوف أو السقوط أو المواقف المخجلة أو مشاهدة موقف مؤلم أو قاس، كلها عوامل قد يضعف فيها التركيز إن لم ينعدم بالمرة.
- حالات الأمراض النفسية والأزمات الصحية، كالاكتئاب والوسواس القهري وغيرهما.
- كثرة التعب والإرهاق والشعور بالجوع أو العطش، كلها تشتت الانتباه وتفقد الإنسان تركيزه.
بعد أن يحدد الفرد أيا من هذه الأسباب تجعله ضعيف التركيز ليضع خطة استراتيجية لتلافي المشكلة الواقع فيها ومعالجتها.