عندما كنت صغيرا ، صاحبت أبي في ليل طويل حيث مجالس العزاء التي لا تبعد سوى أمتار عن بيتنا، وصورة المكان التي أقيمت فيها مجالس العزاء أتصورها الآن أمامي... فكل شيء هنا يوحي على الحزن، شارع واسع، ولافتات العزاء مثبتة على جدران الأرصفة والمحلات، ومواكب العزاء تسير مضاءة بمصابيح كثيرة، ورايات معانقة السماء ، والرجال معظمهم يصطحبون أطفالهم ويمارسون شتى الطقوس للتعبير عن حزنهم على سيد الشهداء ... ، وهذا المشهد لا يزال راسخا في ذاكرتي وأمام عيني يذكرني بأطفال الحسين (ع)، ويعيدني الى مجالس العزاء على الحسين الذي حضرتها في طفولتي مع أبي .
هذا المشهد يتكرر اليوم لكن ليس مع أبي مع أبني مرتضى...في ليلة الثالث من محرم الحرام ....عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.







زيد علي كريم الكفلي
منذ ساعتين
تذكرة شهر رمضان المبارك
العالَم يُكرِّم بابل الحَضارة والتَّاريخ، نَحْنُ والتَّاريخ والوَاقِع
في ذكرى سقوطه
EN