زيد علي كريم
يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة ....
أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت
قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار الحسين مثل أبو السجاد يحيي بشيعته، وذاك يصرخ ياحسين بأعلى صوت ويعبر عن حزنه بدمعته ، وفرحة الزوار عمت كل مكان هذا راكب وهذا حامل حقيبته ، وهذا شايب فاتته سنين العمر جايب أولاده وبناته وكل عيلته، وهذا شاب يتمنى يموت بكربلاء والله حب حسين جنن حالته، وآني حرمتني المواجع والظروف حتى جاء اليوم وطفت بحضرته،
الدمعة مو ذلة بحضرتك ياحسين بيها معنى وبيها حكمة غايته، أبد والله ما ننسى مصابك ياحسين هذا شعار وشيعتك بدم مناحرها كتبته .







زيد علي كريم الكفلي
منذ ساعتين
منارة موقدة العراقية : نارٌ للحجيج والإنذار
المكياج بلا حدود.. ظاهرة متنامية تُقلق القيم وتُنهك الذات
وفد المرجعية .. عمل دؤوب لا إعلام كذوب
EN