بقلم زيد علي كريم الكفلي
جلست وحدي في غرفتي الصغيرة
وجلس معي طيرا توقف عن الطيران...
شاهدت بصيص شعاع نور أنار ظلامي
أخذت أتأمله طويلا...
سمعت صوته يحوم في أزقة أفكاري
إلى متى وأنت تجلس في هذا الظلام
بحثت عنه في كل الظلمات...
في وراء النجمات...
في أوراق الزمن الماضي...
رأيت صورته المعلقة على جدران قلبي
فصبرت نفسي ...
وواسيت روحي...
وناجيت عقلي...
فتوقفت الأرض عن الدوران
وبدأ الشعاع يزداد ويزداد
و يقترب مني أكثر وأكثر...
لمحت هيبته ووقاره
نظرت إليه بابتسامة تذرفها الدموع
أخذت أنظر إلى عيناه
وإذا به يكفكف دموعي
ويعتذر لما تركه من ذكريات مؤلمة
ودموع محزنة
وكل سواد سببه لي في حياتي...
أمسكت بيده
وأردت أن أضمه في صدري
لكن لم أجد غير طيفه
يظهر لي كصورة بقايا إنسان
ما راق لي
زيد علي كريم الكفلي







زيد علي كريم الكفلي
منذ 3 ساعات
في باب عتبة ضريح الإمام
وفد المرجعية .. عمل دؤوب لا إعلام كذوب
زيارة الأربعين والإبداع في نصرة الإمام الحسين (عليه السلام)
EN