بقلم زيد علي كريم الكفلي
اشتكى مواطن من تأخير معاملته بسبب الروتين الممل الذي هدر وقته وجهده وماله والانتظار لساعات طويلة رغم بعد سكنه وطول الطريق عن الدائرة المراد الوصول لها ،لافتاً انه أذاق مرارة التعب من قبل بعض الموظفين الذين يقفون لهم على كل صغيرة وكبيرة ، ويدققون في همزة الوصل والقطع وعن الحروف الناقصة والزائدة أو ترتيب الأوراق بشكل معين وارفاق صحة الصدور، وكل هذا الاحتيال من أجل إرجاع المواطنين العزل وتأخير معاملاتهم بأي سبب كان ولا يهمهم تأجيلهم يوماً أو أسبوعاً أو شهراً بل سنوات، وما أسهل كلمة راجعا في اليوم الفلاني وحتى لو كان هذا اليوم مثل سابقتها بينما الموضوع لا يحتاج تكلفة سوى توقيع بئيس لا يجهد ولا يكلف ، فتراهم يرجعون المراجعين لمسافات بعيدة لأجل مستمسك لا ينفع ولا يضر سوى وجد في المعاملة أم لم يوجد ، فكم نسمع مثل هذه الحكايات المؤسفة من بعض الاشخاص الذين ظُلموا من قبل موظف تافه ومتعنت ولا يهمه قضاء حوائج الناس...، أو جور مدير لم يراعِ المصالح العامة ، لكن لا يعلم رجوع المراجع في الطريق هل يدعو له ام يدعو عليه... أيها الموظف المستبد اعلم إن رجوعك للمواطنين المساكين بسبب تفاهتك إن في طريق عودتهم يدعون عليك واعلم إن ( دعوة المظلوم مستجابة ) وسوف ينصره الله ولو بعد حين، فإياك وآهات المظلومين...، لذلك ننصحك بالعدل بين الناس والابتعاد عن الوساطات والمعارف وقدم الخير للجميع حتى تنجو من سوء قد يصيبك (وخير الناس أنفعهم للناس ) وتذكر أن (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) فاحرص على كسب دعوة مباركة من إنسان كريم سهلت له أموره حتى تكسب رضى الناس ورضى ربك







زيد علي كريم الكفلي
منذ 3 ساعات
أم البنين .. صانعة الوفاء وراعية الفضيلة
جيل التسعينات الشعري وصراع الأشكال
الكلمة الطيبة
EN