Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الطفل والعائلة

منذ 3 سنوات
في 2023/05/18م
عدد المشاهدات :1133
ان الطفل يعد أمانة إلهية بين أيدي الوالدين، وبعد ذلك بيد أفراد المجتمع، ومن ثم بيده هو، والجميع مكلفون بأن يتقبلوه كموجود ثمين عزيز، ويقومون بحمايته والمحافظة عليه وأيضاً اكمال نموه وتربية جميع أبعاده الوجودية.
أن تقبل الطفل بكل ايجابياته وسلبياته، بجماله وبقبحه، يساعد على خلق الأجواء المناسبة للتوفيق والنجاح في الأمور، ويدفعه بنفس الوقت إلى تقبله لتحمل المسؤوليات وانجاز الأعمال التي يحتاجها الطفل في حياته الفردية والاجتماعية. ومن مظاهر القبول ما يلي:
١- اختيار الاسم الحسن للطفل:
بحيث يعكس أولاً رغبة الوالدين تجاه الطفل ويعبر عن حبهم وتقبلهم للطفل، وثانياً يشعر الطفل فيما بعد بالفخر والاعتزاز بهذا الاسم.
2- اظهار السرور والاعتزاز بالطفل:
على الوالدين أن يظهروا للطفل بانهم يشعرون بالفخر والاعتزاز لامتلاكهم طفلاً مثله، وانهم سعداء ومسرورون لوجوده إلى جانبهم ومعهم.
٣- المداعبة:
أن مداعبة الطفل تساعد على خلق موجبات تطوير وتنمية شخصيته بشكل متناغم، وعدم تحقق ذلك يصبح سبباً لمشاعر الهم والغم والمشاعر السيئة الأخرى.
4- التعامل الحسن:
من مظاهر القبول المعاملة الحسنة والطيبة مع الطفل. وفي بعض الأحيان تبدو معاملة الوالدين مع الطفل بشكل ينم على أنه عبارة عن موجود زائد أو فاقد الأهمية، إذ أن الطفل يدرك ذلك جيداً ويتأثر له.
5- الاصغاء إليه:
عندما يقوم الطفل بتعلم جملة ما، أو بيت من الشعر، أو انشودة معينة فانه يسعى أن يقرأ ذلك على مسامع والديه، لأنه يرى أن ذلك يعتبر أمراً عجيباً وبديعاً جداً ويرد في ذهنه أحياناً سؤالاً ما حول مسألة معينة ويريد أن يسأل والديه عن ذلك أو يريد أن يسرد قصة كان قد تعلمها. ففي هذه الحالة على الوالدين الاصغاء إلى كلماته بكل صبر وحلم بل يشجعونه عند الضرورة أيضاً.
7- عدم اللجوء إلى التمييز في البيت :
أن المعاملة المنصفة ومراعاة العدالة في البيت لا يعد رحمة أكثر من كونه واجباً ومسؤولية. ولا يحق للآباء والأمهات تفضيلهم أحد الأطفال على غيره بسبب جنسه أو شكله ولا يعيرون الآخر أهمية تذكر.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )