Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
لا تحتضن مَنْ ليس مِنْ جنسك

منذ 5 سنوات
في 2020/09/20م
عدد المشاهدات :4045
نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتاً من الشعر جاء بشكل سؤال وهو:
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده......من حرقة النار أم من فرقة العسلِ
لم يستطع الإجابة أحد، فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال، أجاب بعض الشعراء بأن السبب هو حرقة النار، وأجاب الآخرون بأن السبب هو فرقة العسل، لكن أحداً لم يحصل على الجائزة.
بلغ هذا الخبر الشاعر صالح طه فقال على الفور:
من لم تجانسْه فاحذر أن تجالسَه.......ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتلِ
فأخذ شاعرنا الجائزة وهي عبارة عن مجموعة من الكتب الأدبية.
وقد قام الشاعر ود الخاوية بشرح هذه الأبيات:
ما لي أرى الشمع يبكي في مواقده ... من حرقة النار أم من فرقة العسل
هنا يتحدث الشاعر عندما رأى الشمعة تشتعل وأخذ الشمع يذوب ويتساقط حتى تخيل أن هذه القطع التي تذوب وتتساقط دموعا لهذه الشمعة المشتعلة، لذا هنا يتساءل ما هو سبب هذه الدموع المتساقطة هل هو لشدة النار المحرقة فيكون السبب: لألم حسي فهي تعاني من شدة ما تقاسيه من العذاب، أم أن السبب وجداني لأجل مفارقة الأوطان والأحباب، لأن هذا الشمع يؤخذ من موطنه الأصلي وهو خلية النحل حيث يكون بيتا للعسل. فالبكاء هنا إما نفرة من العذاب أو شوقا إلى الأحباب.
ثم جاء الجواب من الشاعر الآخر قائلاً:
من لم تجانسه فاحذر أن تجالسه ... ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتل
أي أن سبب بكاء الشمع كما تدعي ليس بسبب حرقة النار، وإن كانت نتيجة حتمية، وليس مفارقة الموطن الأصلي، وإنما لوجود شيء في الشمع ليس من جنسها، ألا وهو الفتيلة التي ستحترق وتحرقها، وهكذا يجب علينا انتقاء ما يناسبنا من البشر، حتى لا نحترق بسببهم ونبكي كما الشمع.
عندما ينتمي المنافق والوصولي إلى فئة مجتمعية أو سياسية أو دينية أو غيرها، ثم يُفتضح أمره لأن حبل الكذب قصير كما يقال، هنا لا عُذر للجهة التي تبنته وإن كانت فعلاً بريئة من أفعاله، وغير راضية عنها، لأنها قبلت أن يدخل فيها من ليس من جنسها كما في قصة الشمع أعلاه.
بقي شيء...
أتمنى أن تصل رسالتي للجميع وأن ينظفوا أنفسهم وعملهم من هؤلاء القاذورات.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )