Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
من ثمار الفتوى

منذ 8 سنوات
في 2017/05/31م
عدد المشاهدات :1441
تعودت من خلال حضوري المهرجانات الفكرية والثقافية ان اترقب ما يحدث في الحوارات والنقاشات الجانبية العفوية والتي تمتل ثمرة المؤتمر او المهرجان لما تنتجه من تلاقح فكري وثقافي قد يكون سببا في كتابة قصيدة او محصلة لموضوع ادبي او مقال صحفي ، على غرار ذلك كنت شاهداً على الحوار الذي دار بين الأديب والصحفي الكبير الأستاذ علي الخبّاز والدكتور المياحيّ بينما كنت ماراً سمعت ( علي الخباز) يتحدث قائلاً :( أُريد أن أُشير فقط لمسّألة وهي أنّ لكل سِلاح هناك صمام أمان ، اعتقد من خلال جوابك لمرحلة ما بعد داعش ان هذه الرؤى الانسانيّة - والتي من الممكن أن تكون حاضرة وبقوّة ما بعد داعش - هي صمام امان المرحلة التاليّة ) .
حينها عرِفت أنّ هذا الحوار لازال داخل ساحة الفتوى فاقتربّت منهم لاكتشف لاحقّا أن الدكتور كان يجيب الأستاذ علي الخباز: " ان مشروع المرجعية الدينية العليا اليوم هو زرع السعادة في المجتمع الاسلامي وتحرير الانسان من اي تشوهات فكرية و عسكرية و امنية وسياسية لذلك جوهر المشروع هو الجهد الانساني واستمراره ما بعد داعش . فلدينا شهداء وجرحى وعوائل الشهداء ودور مهدمة وارض يحتاج لها جهد انساني كبير وان المرجعية مستمرة بجهدها لان الفتوى لم تنحصر بتاريخ او مكان او منطقة او فئة " .
- ثم أردف علي الخباز سؤاله بأخر قائلا " هنالك بعض من فسر عملية الكسب الانساني هو عملية توطيد لكسب اجتماعي، قد يكون بهذا المعنى ولكن نحن نرى ان هناك دلائل تبيّن أن المسعى الانساني لم يكن مسعى لغرض معين هذه المرجعية لم تؤطَر تحت أي غرضّية مسعاها الانسانيّ . "

ويأتي الجواب من الدكتور " المرجعية الدينية ليست جهّة سياسية وليس لها طموّح سياسي، اضافة لذلك ليست لها شرطة او جيش حتى تحّكم ، كما وليست هناك حكومة تحت وصايتّها هي فقط تمارس الإرشاد والتوجيه والتعبئّة الجماهيريّة لحِفظ النظام وايضا تمارس دورها الثقافي، فهي ليست طرف في نزّاع سياسي أو مكسب سياسي أو طموّح سياسي هي فقط تريد عراق مستقل، حتى حين اصدرت فتوى الجهّاد الكفائيّ خاطبت العراقيين المواطنين لم تخاطب تحت مسمى مذهبي او مناطقي وهذا دليل على عمق الوطنيّة لديها والذي يقدّم شهداء في مناطق اخرى ليست بطامع او لديه مكسب بعيدا عن كل المزايدّات والتشوهّات فهي لا تؤمن بمذهبّة الدولة لذا فان صمام الأمان للعراق هي مرجعيّة سماحة السيد علي السيستاني( دام عزه) ولولا هذه الفتوى لأصبحنا اليوم متمزقين مناطقيّاً وطائفيّاً حتى على مستوى فئويّاً وعشائريّاً " .

يبدو ان الفتوى ولما لها من اهميّة أخذت على عاتقها كل المتبنيات الاجتماعية من الناحية الفكرية وشقت رافداً أدبياً جديدا ذات اصول فكرية يقوم على سقاية الاقلام الواعية والكاتبة للتاريخ والباحثة عن الحقيقة في هذا البلد كما واصبحت حديثاً يتناقله المثقفون والاكاديميون في حواراتهم كيف لا.. ومن واجبنا الشرعي والوطني ان تكون لدينا وثائق ودراسات توثّق البُعد الانساني بفتوى المرجعيّة العليّا لفتوى الجهاد الكفائيّ هذه الفتوى التي لم تنحصر فقط في البُعد العسكري فسماحة السيّد السيسّتاني ( دامَ عزّه) لا يؤمن بعسكرة المجتمع بل يؤمن بالسلمية والحوار وبإنسانية الفتوى وعندما يِوّصي السيد السيستاني (حفظه الله ) بالنازحين ويعطي المساعدات في الأنبار والموصل وصلاح الدين للمسلمين وغير المسلمين ما هو إلا إيماناً منه بعمق الجانب الانساني المتجذر في الاسلام .
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ يومين
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )