أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015
2696
التاريخ: 6-4-2016
2678
التاريخ: 6-4-2016
2959
التاريخ: 6-4-2016
2822
|
ظفر معاوية بقوة لها أثرها الفعال فى تقوية جبهته وتوجيهه وتدبير شؤنه وهي انضمام المحنكين والسياسيين إليه طمعا بماله ودنياه وهم كالمغيرة بن شعبة الذي قيل في حيلته ودهائه : لو كان المغيرة في مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج منها إلا بالمكر والخداع لخرج المغيرة من أبوابها كلها ؛ وقيل فى عظيم مكره : كان المغيرة لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجا ولا يلتبس عليه أمران إلا أظهر الرأي في أحدهما , ومن حاشيته عمرو بن العاص الذي كان قلعة من المكر والباطل وقد قيل في وصفه : ما رأيت أغلب للرجال ولا أبذلهم حين يجتمعون من عمرو بن العاص , وهو في طليعة من رفع علم الثورة على عثمان لأنه عزله عن منصبه وكان يثير عليه حفائظ النفوس ويحفز القريب والبعيد لمناجزته وقال فى ذلك : والله لألقى الراعي فاحرضه على عثمان فضلا عن الرؤساء والوجوه , ولما بلغه مقتله قال : أنا أبو عبد الله ما نكأت قرحة إلا أدميتها , وهو الذي خدع الجيش العراقي برفع المصاحف فتركه ممزق الأوصال مختلف الأهواء.
لقد جذب معاوية هؤلاء الدهاة الماكرين الذين يخلطون السم بالعسل ويلبسون الباطل لباس الحق ولم يتحرجوا من الاثم والمنكر في سبيل نزعاتهم الشريرة ولم يكن لهم هدف إلا القضاء على ذرية النبيّ (صلى الله عليه واله) ومن يمت إليهم من صلحاء المسلمين ليتسنى لهم القضاء على الإسلام حتى يمعنوا في التحلل حيثما شاءوا وقد وقف الإمام الحسن (عليه السلام) معهم في صلحه أحزم موقف يتخذه المفكرون فقد حفظ ذرية رسول الله (صلى الله عليه واله) وحقن دماء المؤمنين من شيعته لأن التضحية في ذلك الوقت لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعود بالصالح العام للمسلمين لأنهم يضفون عليها أصباغا من التمويه والتظليل ما تفقد به معنويتها وأصالتها.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|