أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2017
3182
التاريخ: 4-4-2016
6217
التاريخ: 4-4-2016
2742
التاريخ: 7-03-2015
3134
|
أكبر الظن أن أبا جعفر المنصور هو أول من افتعل ذلك وعنه أخذ المؤرخون وسبب ذلك هو ما قام به الحسنيون من الثورات التي كادت أن تطيح بسلطانه وعلى أثرها القى القبض على عبد الله بن الحسن وخطب على الخراسانيين في الهاشمية خطابا شحنه بالسبّ والشتم لأمير المؤمنين ولأولاده وافتعل فيه على الحسن ذلك وهذا نص خطابه : إن ولد آل أبي طالب تركناهم والذي لا إله إلا هو والخلافة فلم نعرض لهم لا بقليل ولا بكثير فقام فيها علي بن أبي طالب (عليه السلام) فما أفلح وحكم الحاكمين فاختلفت عليه الأمة وافترقت الكلمة ثم وثب عليه شيعته وأنصاره وثقاته فقتلوه ثم قام بعده الحسن بن علي فو الله ما كان برجل عرضت عليه الأموال فقبلها ودسّ إليه معاوية أني أجعلك ولي عهدي فخلعه وانسلخ له مما كان فيه وسلمه إليه وأقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غدا أخرى فلم يزل كذلك حتى مات على فراشه ؛ وحفل خطابه بالمغالطات والأكاذيب فقد جاء فيه :
1 ـ إن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قد حكم الحاكمين وهو افتراء محض فان الذي حكم الحاكمين إنما هم المتمردون من جيش الإمام فقد أصرّوا على ذلك وأرغموه على قبوله فاضطر (عليه السلام) الى اجابتهم .
2 ـ وجاء في خطابه ان الإمام قد وثبت عليه شيعته وأنصاره وثقاته فقتلوه وقد جافى بذلك الواقع فان الذي قتله إنما هم الخوارج وهم ليسوا من شيعته ولا من أنصاره وإنما كانوا من ألدّ أعدائه وخصومه.
3 ـ وذكر ان الإمام الحسن (عليه السلام) أقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غدا أخرى وهو بعيد كل البعد ولم يفه به أحد سواه.
وإنما عمد الى تلفيق هذه الأكاذيب لأجل تدعيم ملكه وسلطانه وقهر الحسنيين والحط من شأنهم لأنه قد بايع محمدا ذا النفس الزكية مرتين ولم يكن له أي أمل بالخلافة كما لم يكن له أي شأن في المجتمع فقد كان فقيرا بائسا يجوب في القرى والأرياف وهو يمدح العترة الطاهرة فيتصدق عليه المسلمون وليس له ولأسرته أي خدمة للمجتمع حتى يستحق هذا المنصب الخطير ؛ ومن مفتريات هذا الطاغية السفاك على سبط الرسول (صلى الله عليه واله) وريحانته ما جاء في كتابه الى ذي النفس الزكية وهذا نصه : وأفضى أمر جدك يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الحسن فباعها الى معاوية بخرق ودراهم ولحق بالحجاز وأسلم شيعته بيد معاوية ودفع الأمر الى غير أهله وأخذ مالا من غير ولائه ولا حله فان كان لكم فيها شيء فقد بعتموه وأخذتم ثمنه ؛ لقد عمد المنصور الى هذا التهريج والى هذه المغالطات ليبرر تقمصه للخلافة فقد أخذها بغير حق لأن الثورة التي أطاحت بالحكم الأموي كانت من أجل العلويين ولإرجاع حقهم الغصيب وليس للعباسيين فيها أي نصيب.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|