المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين التفاح
2024-05-16
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إقامة الصلاة هي الباعث لإقامة الدين  
  
615   12:54 صباحاً   التاريخ: 2023-11-09
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 190-192.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2084
التاريخ: 2023-09-22 747
التاريخ: 6-7-2021 1725
التاريخ: 25-11-2014 2002

إقامة الصلاة هي الباعث لإقامة الدين

 

إقامة الصلاة هي الباعث لإقامة الدين إن إقامة الصلاة هي غير أدائها. فأداء الصلاة والمواظبة عليها عمل واجب وقد عده القرآن من أوصاف المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [المؤمنون: 9] ، أما الأهم من ذلك فهو إقامة الصلاة التي حسبت من خصال الأتقياء، وهذه هي إقامة حقيقة الصلاة.

إن إقامة حقيقة الصلاة وروحها تتحقق -بغض النظر عن تلفظ أذكار القراءة والكلمات، وذكر الركوع والسجود والتشهد وأمثال ذلك. وبصرف النظر عن الهيئات الخاصة من استواء، وانحناء تام وغير تام، وجلوس، وما إلى هذا، وبقطع النظر عن تصور مفاهيم اذكارها في الذهن - تتحقق من خلال إخراج الرسالة الأصيلة للصلاة من وجودها اللفظي والذهني، وإيصالها إلى وجودها العيني، لتتمثل في حيز روح المصلي، ومن ثم إبرازها في المجتمع من خلال السنة والسيرة المستمرة له، وتربية الآخرين المؤهلين بجعلهم كروح متمثلة للصلاة بالدعوة، والتعليم، وتزكية نفوسهم المستعدة، من أجل أن تتمثل في المجتمع حقيقة ذلك الشيء الذي ذكره القرآن المجيد على أنه ناه عن الفحشاء والمنكر(1)، وعلاج وشفاء لما يعتري الإنسان الطبيعي من كونه هلوعاً وجزوعاً ومنوعا (2).

إن الدين الإلهي بخطوطه العامة يدعو البشر إلى «القيام بالقسط» والقيام لله: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] ، {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ} [سبأ: 46] ، وإن الكعبة، التي هي من مظاهر الدين، هي لقيام الناس: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ} [المائدة: 97] ، كما أن الإنسان القائم هو ذلك الذي يطرد من حريم وجوده كل عوامل السقوط على صعيد العقيدة والأخلاق والعمل.

مثل هذا الإنسان، الذي صار قائماً بالإلهام الفطري، والتعاليم الدينية، بمقدوره ان يضفي على الصلاة - التي هي عمود الدين - القيام. ومثل هذه الصلاة هي التي تستطيع أن تهين للإنسان الدرجات الأسمى من القيام؛ ذلك أن الصلاة القائمة هي التي تحول دون الفحشاء والمنكر:

{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45] ، وتردع الإنسان من أن يكون جزوعاً عند الشدائد والفاقة، ومنوعاً حال المقدرة والسعة: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ} [المعارج: 19 - 22] . أما الصلاة الساقطة فهي تتلاءم مع السقوط في جهنم: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4، 5].

إن أنبياء الله العظام كما كانوا مأمورين بإقامة الدين: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذين اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)1 ، فقد كانوا مأمورين بإقامة الصلاة أيضاً؛ فإن عيسى المسيح (عليه السلام) كان يرى نفسه مكلفاً بإقامة الصلاة: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا } [مريم: 31] ، وإن موسى الكليم (عليه السلام) مر بإقامتها: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14] ، أما إبراهيم الخليل (عليه السلام) فقد سأل الله لنفسه ولأبنائه التوفيق لإقامة الصلاة: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} [إبراهيم: 40].

فالتناسب والارتباط بين «إقامة الدين» و«إقامة الصلاة"، هو أن الإفادة من هداية الفطرة، والتعاليم الابتدائية للدين، والصمود أمام الكفر والشرك، هي من لوازم إقامة الصلاة، وأن إقامة الصلاة هي العامل لإقامة الدين على نحو كامل. بناء على ذلك، فلو كان الناس من اهل القيام بالقسط والقيام لله، وصمدوا بوجه الشرك والكفر، لاستطاعوا إقامة الصلاة التي هي عمود الدين كي تنتصب خيمة الدين كاملا. وإنه من هذا الباب لم تطرح، في الآية مورد البحث، من بين العبادات إلاً إقامة الصلاة: والسبب هو أن إقامة الصلاة مدعاة لإقامة الدين، إذ أن الدين كالخيمة، وأن عمودها الصلاة، فإذا كان عمود الخيمة قائما، قامت الخيمة وانتصبت.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع الآية 45 من سورة العنكبوت.

2.راجع الآيات 19-21 من سورة المعارج.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل تطلق فعّاليات مخيم بنات العقيدة التاسع عشر
المجمع العلمي يقيم دورات تطويرية لمعلمي القرآن الكريم في صلاح الدين
معهد القرآن الكريم النسوي يطلق المرحلة الأولى من دوراته القرآنية الصيفية
ضمن فعّاليّات المؤتمر الدولي السادس لجمعيّة المكتبات في لبنان قسم الشؤون الفكرية يقدم ورقة بحثية عن توثيق التراث الثقافي ونشره