المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

نزاع الطبقات في روما.
2023-11-02
حكم من جامع في دبر المرأة.
23-1-2016
Productivity in compounding
2024-02-05
التعارض بين الادلة المحرزة
1-9-2016
stop (n.)
2023-11-21
Nomenclature of Acid Halides
2-10-2018


تخزين اللوزيات  
  
579   08:52 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : د. عادل نمر أبو حسون
الكتاب أو المصدر : تعبئة وتخزين الخضار والفواكه (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 264-269
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / حفظ الاغذية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2022 1593
التاريخ: 3-1-2018 1874
التاريخ: 3-1-2018 869
التاريخ: 2024-05-13 541

تخزين اللوزيات

تشمل اللوزيات ثمار : الدراق - المشمش - الخوخ - الكرز . وفيما يلي بعض مواصفات هذه الثمار المتعلقة بقدرتها التخزينية :

1 - الطبقة الشمعية على ثمار اللوزيات رقيقة جداً والثمار ملساء عدا الدراق.

2 - نسبة سطح الثمرة إلى وزنها متوسط وبالتالي قابلية فقد الماء منها متوسطة.

3 - الثمار حساسة للأضرار الميكانيكية وخاصة عند النضج .

4 - ثمار اللوزيات تتبع مجموعة الثمار الكلايمكتيرية عدا الكرز.

5 - درجة النضج عند الجمع تعتبر من أهم العوامل التي تحدد القدرة التخزينية. حيث تكون الثمار غير المكتملة النمو أكثر حساسية للذبول والإصابات الميكانيكية وذات جودة منخفضة عند النضج . ومن جهة أخرى تكون الثمار المتقدمة بالنضج رخوة وغير قابلة للتخزين . وفي كلتا الحالتين تكون الثمار أكثر عرضة للإصابات الفسيولوجية مقارنة بالثمار التي تم جمعها بالوقت المناسب.

6 - من صفات الجودة : الحجم - الشكل - اللون - الخلو من العيوب الفسيولوجية والأمراض إضافة إلى مكونات الثمرة التي تشمل السكريات ومحتوى المواد التانينية وتركيز مكونات الرائحة والنكهة .

تخزين الدراق

جمع وإعداد الثمار :

يجب قطف الثمار المكتملة النمو لأنه عند اكتمال النضج تلين الثمار نتيجة لتحلل المواد البكتينية وتأخذ الثمار اللون الطبيعي للصنف وتزداد نسبة المواد الصلبة الذوابة إلى (9 - 14 %) والسكريات إلى (6 - 10 %) وتقل الحموضة إلى أقل من (1 %) وتقسم الثمار حسب درجة القطف والنضج إلى :

1 - ثمار غير مكتملة النمو : وتكون الثمار خضراء وتحتاج لأكثر من عشرة أيام للوصول إلى درجة النضج على حرارة الغرفة العادية .

2 - ثمار قريبة من اكتمال النمو : وتكون الثمار لونها أخضر ولا تتأثر بالضغط المتوسط بالإصبع . وهي أحسن مراحل الجمع لغرض التخزين الطويل. وهذه الثمار تحتاج إلى عشرة أيام للوصول إلى درجة النضج المثلى.

3 - ثمار مكتملة النمو : حيث تلين الثمار بالضغط المتوسط بالإصبع ويكون لون الثمار في مراحل التغير . وتجمع الثمار عند هذه المرحلة لغرض التخزين المتوسط. تنضج الثمار وتصبح خواصها الاستهلاكية ممتازة خلال (5-8) أيام .

4 - ثمار مكتملة النمو ومتقدمة النضج : وتكون الثمار في أول مراحل النضج ومتقدمة وتحتاج من (3-6) أيام لتصبح صالحة للاستهلاك .

5 - ثمار ناضجة : يسهل الضغط عليها باليد ضغطاً متوسطاً وتكون الثمار ملونة وناضجة وصالحة للاستهلاك وتسمى ناضجة على الشجرة .

6 - ثمار في مرحلة ما بعد النضج . وهذه الثمار تجمع للاستهلاك المباشر .

ومن أهم المؤشرات المستخدمة في تحديد موعد القطاف : تغير اللون – درجة صلابة الثمار - نسبة المواد الصلبة الذوابة - الحموضة الكلية – نسبة السكريات إلى الحموضة - الحجم - سهولة انفصال الثمار عن الشجرة وامتلاء أكتاف الثمار إضافة إلى عدد الأيام من التزهير الكامل .

معظم أصناف الدراق لا تنضج بصورة متجانسة مما يتطلب قطف الثمار عدة مرات. وعادة ما تجمع الثمار من أجل التخزين وهي مكتملة النمو .

تخزين الثمار :

تخزن ثمار الدراق لمدة شهر على درجة حرارة (-1 إلى 0 م) ورطوبة نسبية في هواء المخزن (90 – 95 %) وبارتفاع درجة الحرارة عن ذلك تصبح أنسجة لب الثمار خشنة ومتليفة .

كما تفقد الثمار بعض خصائصها الطبيعية عند تخزينها لمدة طويلة في درجات الحرارة المنخفضة حيث يفقد الدراق نكهته ولونه وتجف أنسجته وتتلون باللون البني. وتخسر ثمار الدراق كمية كبيرة من الرطوبة عبر قشرتها النفوذة فلا بد من المحافظة على رطوبة نسبية مرتفعة في جو التخزين. وبالرغم من توفر الظروف المناسبة فإن معدل الفقد بالوزن يبقى مرتفعاً ويشكل حوالي (1 %) أسبوعياً .

يمكن تخزين ثمار الدراق في الوسط الغازي المتحكم به (2 - 3 % CO2 و 1 - 2 O2 و 95 – 97 % N2) وفى هذه الحالة تزداد فترة التخزين (1,5-2) مرة بالمقارنة بالتخزين بالجو العادي إضافة لتحسين الطعم والجودة .

يمكن تخزين ثمار الخوخ مع المحاصيل المتوافقة معه في درجة الحرارة والرطوبة النسبية مثل: التفاح - العنب – الإجاص – الكرز – المشمش – الفريز – اللفت .

العيوب الفسيولوجية والمرضية : ضرر البرودة - تقدم العمر أو زيادة النضج .

من أهم أمراض التخزين التي تصيب الدراق : العفن البني وعفن الريزوبس.

تخزين المشمش

- تقطف ثمار المشمش المعدة للشحن أو التخزين مكتملة النمو وصلبة كما في الدراق . وبعد اكتمال النمو يتحول لون الثمار من الأخضر الداكن إلى المصفر ثم اللون الأصفر ثم البرتقالي المميز للصنف . ويتم جمع الثمار عند التحول إلى اللون الأصفر أو عند تلون نصف أو ثلاثة أرباع الثمرة باللون الأصفر وذلك حسب طول مدة الشحن أو التخزين لأن جودة الثمار تتحسن ببقاء الثمار على الشجرة حتى اكتمال النضج وعندها تصبح الثمار صالحة للاستهلاك المحلي مباشرة.

- تجري عمليات القطف بحذر شديد لأن الثمار حساسة جداً للإصابات الميكانيكية.

- بصفة عامة ثمار المشمش غير مهيأة للتخزين.

- يمكن تخزين ثمار المشمش على درجة حرارة (-1 إلى 0 م) ورطوبة نسبية (95%) وضمن هذا الظرف يمكن تخزين ثمار المشمش لمدة (2 - 3) أسابيع .

- ارتفاع درجة حرارة التخزين إلى (5 م) يجعل الثمار مشوهة المظهر وذات طعم ليفي. ويجب المحافظة على رطوبة نسبية مرتفعة وعدم انخفاضها عن (90 %).

- إن إنضاج الثمار بعد التخزين يتم على درجة حرارة (10-15 م) .

- تتعرض ثمار المشمش لنفس العيوب الفسيولوجية والأمراض التي يتعرض لها الدراق إلا أن ثمار المشمش تعد أقل إصابة بالأعفان مقارنة بثمار اللوزيات الأخرى.

تخزين الخوخ

- يعتبر حجم الثمار وتلونها مقياساً لتحديد موعد الجمع وذلك يعتمد على الصنف، ولتحديد ميعاد القطف يجب أن تكون نسبة المواد الصلبة حوالي (13%) ونسبة الحموضة حوالي (0.7 %) . ويعتمد كذلك على صلابة الثمار .

- تلعب درجة نضج الثمار دوراً أساسياً في التخزين . وعموماً ثمار الخوخ المخصصة للتخزين يجب أن تكون قد تلونت بشكل كامل ولا تزال صلبة .

- تختلف القدرة التخزينية لثمار الخوخ حسب الصنف فالثمار الكبيرة يمكن أن تخزن وتبقى بحالة جيدة مدة أسبوعين كحد أعظمي. أما أصناف الخوخ المتأخرة فيمكن تخزينها فترة أطول حتى الخمسة أسابيع مع بقائها بحالة جيدة .

- يخزن الخوخ على درجة حرارة (-1 إلى +1 م) وذلك تبعاً للصنف فالأصناف المتأخرة تخزن على درجة حرارة (- 1م) . أما الأصناف الأخرى فتخزن على درجة حرارة (0 – 1 م) لأن الحرارة المنخفضة لأقل من الصفر تؤدي لاسمرار اللب. كما أن درجات الحرارة المرتفعة أثناء التخزين (2 - 8 م) تؤدي إلى اسمرار لب الثمار .

- الرطوبة النسبية في كل الحالات يجب أن تكون مرتفعة (90 – 95 %) .

- التخزين في الأوساط الغازية يطيل فترة التخزين ويحسن حالة الثمار . ولكن ثمار الخوخ حساسة لارتفاع تركيز غاز CO2 وانخفاض غاز O2 في جو التخزين وينصح بالتركيب التالي (3-4% CO2 و 3% O2 و 93-94% N2) وبذلك يمكن تخزين بعض الأصناف حتى (2 - 3) أشهر.

- أهم العيوب الفسيولوجية : تحطم الثمار وينشأ عند التخزين الطويل حيث تلين الثمار وتفقد نكهتها ويصبح لون اللب داكناً .

- وأهم الأمراض التي تصيب الخوخ : عفن الألترناريا – العفن الأزرق – العفن البني - عفن الريزوبس – العفن الرمادي .

تخزين الكرز

الكرز من الثمار غير الكلايمكتيرية ولذلك تقطف بعد مرحلة اكتمال النمو وهي ناضجة تقريباً بحيث تكون مواصفاتها الاستهلاكية المطلوبة مكتملة وتبعاً للصنف .

- تميل ثمار الكرز إلى الفساد بسرعة بعد الجمع والتعبئة لذلك تخزن على درجة حرارة (-1 إلى 0 م) ورطوبة نسبية في حدود ( 90-95% ) لمدة (10-15) يوماً. يفضل للتخزين انتقاء ثمار الأصناف القاتمة اللون وذات اللب المتماسك أما الأصناف ذات اللون الفاتح فيمكن أن تفقد جودتها بسرعة، إن نقطة تجمد الكرز منخفضة ( - 2م ) ولذلك يمكن تخزين الكرز الحلو على درجة حرارة (-1م) . إنما على هذه الدرجة من الحرارة تفقد الثمار طعم الكرز المألوف بشكل أسرع مما لو خزنت في درجة حرارة (+1 إلى +2 °م) وعلى العكس من ذلك نجد أن الكرز الحامض عند تخزينه حتى في درجة حرارة ( - 1 م) لا يحدث فقد في طعم ثماره.

- يمكن تخزين الكرز الحلو بنجاح في الوسط الغازي المكون من (5-10% CO2 و 2-3 O2 ) ودرجة حرارة ( 0 - 2 م ) لمدة شهر ونصف . أما الكرز الحامض غير الناضج بشكل كامل فيمكن تخزينه بدرجة حرارة ( -1 إلى 0 م ) بوسط غازي مكون من (2 % CO و 3% O2 ) ولمدة ثلاث أسابيع . والرطوبة النسبية في كل الحالات يجب أن لا تنخفض عن (90-95%) .

- قبل إخراج ثمار الكرز من المخزن المبرد لا بد من العمل على رفع درجة الحرارة إلى حوالي (12 م) وذلك لتجنب إحداث صدمة للثمار وما يترتب عنها من مظاهر التدهور الفيزيولوجي .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.