أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2018
3221
التاريخ: 17-1-2019
2548
التاريخ: 23-12-2019
3618
التاريخ: 28-1-2023
1110
|
نظرية الظروف الطارئة تواجه ظروفا وحوادث غیر متوقعة عند إبرام العقد ، وتؤدي إلى أن يصبح تنفيذ الالتزام مرهقا للمتعاقد مع الإدارة ؛ أو بمعنى آخر فإنها تؤدي إلى قلب اقتصاديات العقد ، وتؤدي إلى خسارة غير محتملة . ففي مثل هذه الحالة من حق المتعاقد مع الإدارة أن يطالبها بتعويضه جزئيا عن هذه الخسارة.
ونظرية الظروف الطارئة يشترط لتوافرها ضرورة أن يكون الظرف الطارئ غير متوقع ولا يمكن دفعه . وعلى ذلك فإن الظرف الطارئ الذي تتطلبه نظرية الظروف الطارئة يعني الظرف الذي لم يكن في حسابات المتعاقد حين أبرم عقده مع الإدارة كالحرب والكوارث الطبيعية أو قرار الحكومة بمنع استيراد سلعة يلتزم بتوريدها أو تخفيض قيمة العملة. فكل هذه ظروف طارئة لم تكن في حسابات المتعاقد مع الإدارة وقت إبرام العقد .
ويترتب على نظرية الظروف الطارئة كما تذهب المحكمة الإدارية العليا إلى «... أن مقتضى تطبيق أحكام نظرية الظروف الطارئة هو إلزام جهة الإدارة بمشاركة المتعاقد معها في هذه الخسائر ضمانا لتنفيذ العقد الإداري تنفيذا سليما ... »..
ومؤدى ذلك أن الإدارة لا تعوض المتعاقد معها عن الظروف الطارئة تعويضا كاملا بدعوى أن الإدارة لا يد لها في حدوث الظرف الطارئ. والحقيقة أن ذلك ليس سببا جوهريا يؤدي إلى حرمان المتعاقد مع الإدارة من التعويض الكامل الذي يؤدي إلى تمكينه من تنفيذ العقد تنفيذا سليما . وهو ما نطالب به حتى تتوازن حقوق المتعاقد والتزاماته ، وهو الأمر الذي يتفق والأطر الجديدة للتعاقد التي نشأت مع اتجاه النظام الاقتصادي في الدولة حديثا إلى الخصخصة مثل عقود البوت .
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|