المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16563 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأشمونين.
2024-06-11
إهناسية المدينة.
2024-06-11
كوم مدينة غراب.
2024-06-11
المطمار (بالقرب من البداري)
2024-06-11
تنظيم أملاك الدولة المصرية العالمية.
2024-06-11
{فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا}
2024-06-11

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{وكم من قرية اهلكناها فجاءها باسنا بياتا او هم قآئلون}  
  
233   10:57 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص285
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1660
التاريخ: 2023-03-09 772
التاريخ: 2023-02-15 997
التاريخ: 29-09-2015 1851

{وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ} (4)

قَالَ اللهُ تعَالَى: {أَوْ هُمْ قائِلُونَ} أَي: وَجَاءَ بِأَهلِ القُرَى عَذَابُنَا بَائتِینَ أَو قَائلِینَ؛ أَي: وَکَم مِن قَریَةٍ أَرَدنَا إِهلَاكَ أَهلَهِا، فَجَاءَهَا عَذَابُنَا في هَذَینِ الوَقتَینِ؛ وَقتُ البَیَاتِ، وَهوَ بِاللَّیلِ کَقَومِ لُوطٍ، وَوَقتُ نَومِ القَیلُولَةِ؛ وَهوَ نِصفُ النَّهَارِ کَقَومِ شُعَیبٍ، وَإِنزَالُهُ في هَذَینِ الوَقتَینِ لأَنَّهُمَا وَقتُ الغَفلَةِ وَالدَّعَةِ، فَیَکُونُ نُزُولُ العَذَابِ فِیهِمَا أَشَدُّ وَأَقطَعُ[1].

وَقَولُهُ: {بَيَاتاً} مَصدَرٌ وُضِعَ مَوضِعَ الحَالِ، وَقَولُهُ: {أَوْ هُمْ قائِلُونَ} عَطفٌ عَلَیهِ، وَإِنَّمَا حُذِفَت وَاوُ الحَالِ؛ لأَنَّ الضَّمِیرَ العَائدَ قَد أَغنَى عَنهُ؛ وَلأَنَّهَا إِذَا عُطِفَت علَى حَالِ قَبلِهَا يُحذَفُ الوَاوُ استِثقَالاً لإِجتِمَاعِ حَرفي عَطفٍ؛ لأَنَّ وَاو الحَالِ هِي وَاوُ العَطفِ، استُعِیرَت لِلوَصلِ [2] مِمَّا کَانَ دَعوَاهُمَا، جَاءهُم بِأَسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا: إِنَّا کُنَّا ظَالِمینَ؛ أَي: فِیمَا کُنَّا عَلَیهِ، وَدَعوَاهُم خَبَرُ کَانَ، وَإِن قَالُوا رُفِعَ لأَنَّه اسمُهُ، وَیَجُوزُ العَکسَ [3].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/641.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/641.

[3]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .