بعد ثلاثة أيام حافلة بفقرات مميزة ومنوعة مابين معارض للكتاب ورفع الرايات المقدسة للعتبات وزيارات للمدارس الدينية للأيتام ومحافل القرآن الكريم واللقاءات مع علماء ورجال الدين ومحبي اهل البيت (عليهم السلام) اختتمت في مدينة كاركل الهندية فعاليات المهرجان الثقافي السنوي السادس الذي اقامته العتبة العباسية المقدسة بمشاركة العتبة الحسينية والعسكرية المقدستين وسط حضور منقطع النظير للموالين وعشاق الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) وذريته الاطهار (عليهم السلام).
حفل الختام الذي أقيم في الحوزة العلمية الاثني عشرية أبتدأ بتلاوة عطرة لقارئ العتبة الحسينية المقدسة فلاح زليف لتكون بعدها كلمة لممثل العتبة العسكرية المقدسة ومعاون مدير العتبة الأستاذ نافع جميل الكلمة التي جاءت نيابة عن ممثلي العتبات المقدسة المشاركة في المهرجان والتي جاء فيها:
إن من أشد اللحظات هي لحظات الفراق حتى قيل في المأثور (أشد من الموت فقدان الأحبة) ونحن اليوم نودعكم ونستودعكم الباري الذي لا تضيع ودائعه، فبعد أن أكملنا مهرجان أمير المؤمنين (عليه السلام) الثقافي السنويّ السادس الذي نأمل أن نكون قد وُفّقنا في إيصال أهدافه نشكر كلّ من ساهم في إنجاحه.
تلتها كلمة ممثل المرجعية الدينية العليا في كشمير سماحة السيد محمد باقر الموسوي النجفي الكشميري ألقاها نيابةً عنه نجله السيد أبو الحسن المهدي
والتي أوضح فيها عن شكره وامتنانه للقائمين على هذه المهرجانات والتي تقوي من أواصر الحب و الولاء بين محبي اهل البيت (عليهم ا لسلام) وائمتهم الاطهار.
فيما القى الشيخ ناظر المهدي رئيس الحوزة العلمية الاثني عشرية كلمة قدم من خلالها شكره الكبير للعتبة العبّاسية المقدسة لاختيارها مدينة كاركل لإقامة فعاليات المهرجان كذلك شكره العتبات المقدسة المشاركة فيه مبينا انه حدث تاريخي لن ينسى.
لتكتمل فقرات حفل الختام بعد ذلك باجراء قرعة للمشتركين في مسابقة الرحلة الدينية للعتبات المقدسة في العراق وبعدها تم تكريم المشاركين في المهرجان لرؤساء الوفود والجهات التي ساندت ودعمت المهرجان.