المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


مُتبرّعين من مُحافظةِ البصرة إستّضاؤوا نورًا وأضاءوا مَداخّل المرقّد المُقدس للعسكرييّن عليهم السلام...


  

1715       11:30 صباحاً       التاريخ: 23-5-2017              المصدر: askarian.iq
تأنَسُ قُلُّوبَ الموالين والمُحبّين بعبقِ أنفاسُ الملائكة المُحدّقين بقبورِ أَئِمة الهُدّى والحافّين بِهم ليَنجلي ضياءُ الرياحين ويُكلّل بأنوارِ المرقدُ المُقدّس وما رامَ فيهِ من إبداعٍ فنّي وعُمراني تألّقت بأروعِ فنون العمارة الإسلامية الراسخة في أوجِ صورِ الفن الإسلامي الرفيع ومّا إنبرَت بهِ تلك الأيادّي الطاهرة بمساعيها المُشرفة لإكمال صورةً أبهى وأسمى عن مرقّد الأطّهار الإمامّين العسكرّيين عليهم السلام بعدّ ما أرادّوا أن يُطفئوا تلك الأنوار المُضيئة بفعلتّهم الشنيعة ولكّن أبّى الشُرفاء ان يُطفئَ نورهم.
ومن هذا المُنطلق لإوسّمة الشرّف التّي تُناط بالولائييّن والمُحبين لآلِ البيت عليهُم السلام إنبرت تلكّ الثلّةُ الطاهرّة من المتطوعين والباذلّين بأغلى وأجمل الهدايّا والتبرعات لمرقدُ العسكرييّن عليهم السلام ومن مُحافظةِ العطاءِ الدائمِ مُحافظة " البصرة " توشّحت مَجموعة من المُتبرعين ببركةِ التبرّع لهذا المرقّد المُقدّس بمجموعةٍ من " الثُريات " مُتقنة الصنع والإبداع ومن مناشأٍ ومُواصفات عالمية للتشرّف بتعليقُها في هذهِ البقعة الطاهرة.
وتَحدثَ الحاج طاهر العلّي مسؤول فريق المُتطوعين قائلاً : إنَ شرف تطوعُنا وخِدمتُنا وتبرعُنا في هذّا المكانُ الطاهر لا يُضاهيةُ شرفٌ وتغمِرُنا سعادة وفرح لا نظير لهّا وحين أكتملت تلك الثُريات بحلتُها البهيّة تَطوع ما يُقارب ال 65 مُتطوع ومُحب ومُتشرف بتلك الخدمة العظيمة لمراقدُ الأطهار وبإختصاصاتٍ شتّى منهم المُهندس والفَنّي والحرفي والصانع وفي مجالِ الكهرباء وصيانةُ الإنارات ليقع على عاتقهم ربطَ وتجهيز أكثرُ من 45 ثُريا تراوحت أحجامُها بيّن الكبيرة والصغيرة والمتوسطة الحجم مطلية بالذّهب وعلى الطراز النمساوي ذاتَ المنشّأ الإيراني ، خُصصّت لطراز الفن المُعماري الإسلامي وتَبهّجت وإزدانَ نورها بنورِ ضياء المرقدُ المُطهر.
وأضافَ العلّي حولَ واقّع الخدمات المُقدمة ومدى تطور الإمكانيات والوضع الأمني مُبينًا إن ما تُقدمة العتبة العسكرية المقدسة من خدمةٍ للزائرين فاقت تَصوراتنا وهيَ تحتضّن آلاف الزائرين وتوُفر لهّم ألذُ الأطعمة والأشربة وتُقدم منَ الخدماتِ ما يُكفيهُم لفترة بقاءُهم في العتبةِ المقدسة وما لاحظناهُ أيضا إن سلامة الطريق وأمنهُ كانت مُيسرة ومحفوظة بشكل واضح وكبّير وسهولة إمكانية التنقُّل والتحرك من وإلى العتبة المقدسة ومن خارج المُحافظات وأختّتم حديثهُ بجزيلَ الشُكر والإمتنان والعُرفان لما قدمتهُ إدارة العتبة المقدسة من حسنِ الضيافة والإستقبال وحفاوة تقديم الخدمات وتسهيلَ الإمور لنا وللزائرين.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...