المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


عذراً يا طائيّ فالكرمُ حسينيٌّ عراقيّ وليس كرماً حاتميّاً..


  

2771       11:41 صباحاً       التاريخ: 21-11-2016              المصدر: alkafeel.net
بعد أن عرف العربُ سخاء حاتم الطائي الخالد صار مضرباً للأمثال، فجاء الكرم العراقيّ عبر الموائد الحسينيّة العامرة بالحبّ لكلّ قاصدٍ لأرض الطفوف، ليسجّل أرقاماً قياسيّة عجزت عن سردها التواريخ، أو الوقوف على أسرار عظمتها وتجلّياتها..

وقد توافد الملايين من كلّ لونٍ ولغة، ليتبرّكوا بكرم البيت النبويّ عبر بوّابة سيّد شباب أهل الجنّة(عليه السلام) وقضيّته الخالدة، وعبر الوقفة الكبيرة لأبناء الرافدين أبناء عليٍّ والحسين(عليهما السلام)..

ففي الطرق المؤدّية الى كعبة الخلود كربلاء اصطفّت مواكبُ الخدمة الحسينيّة جنباً إلى جنب لتقدّم خدمات الطعام والشراب والمبيت والخدمات الطبيّة المجّانية إلى زوّار ذكرى أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) وهذه الخدمة تقدّم دون كللٍ أو ملل، بل بكلّ همّةٍ وعزيمة، حيث يتسابق إليها أفراد الموكب الواحد فيما بينهم ويتسابق أبناء المواكب مع بعضهم البعض لأجل هذه الخدمة، فجاء التنوّع في تقديم الخدمات من أجل إرضاء الزائر وتلبية ذوقه وما يحتاجُه خلال سفره الخالد لمعشوقه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام).

هذه المشاهد التي قلّ نظيرها في العالم من الاستحالة أن تجد لها مثيلاً على الكرة الأرضية ومن غير المُمكن أن تتكرّر في أيّ بقعةٍ على المعمورة، وتعجز عن استنساخ تجربتها الإمكانيّات الكبيرة التي تمتلكها حتى الدّول الكبرى.

فكان العراقيّون بحقٍّ مصداقاً لما قيل بحقّهم: (وقع اختيارُ الباري جلّت قدرته على تربة العراق الطاهرة ليكون فيها مدفنُ سبط النبيّ وسيّد شباب أهل الجنّة-عليه السلام-) ولم يأتِ ذلك صدفةً أو من فراغ، ولكن ليوفّر لزوّار الحسين(عليه السلام) خدمةً لن تقدّمها كلُّ شعوب الأرض، ويهيّئ لهم أكرم البشريّة على الإطلاق حتّى يكونوا خَدَماً لزوّار الحسين في توفير أفضل الخدمات التي تليق بمقام الزائرين لأبي عبد الله(عليه السلام)".

فهنيئاً لكم يا أهل العراق بهذا الشرف الذي لا يُضاهيه شرف..


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة