قال المتبرع محمد شاكر حميد إن الجسرين الحديديين الذين تبرع بإنشائهما قرب مرقد الإمام الحسين عليه السلام, هما لتسهيل حركة دخول وخروج الأعداد الكبيرة من الزائرين".
يأتي ذلك بالتزامن مع قرب بدء مراسيم زيارة الأربعين للإمام الحسين، عليه السلام، في ممارسة سنوية تشارك فيها حشود غفيرة من المسلمين، غالبيتهم من الشيعة.
وقال حميد، الذي يعمل مهندساً معمارياً، في حديث خاص مع  الموقع الرسمي "ان الجسرين الذين يجري نصبهما قرب المرقد الشريف سيكونان اكبر من حيث الطول وعدد محاور الحركة مقارنة مع الأعوام السابقة".
وأضاف "ان جسر شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام, سيكون بطول 90 مترا وبـ7 محاور للحركة, بينما سيكون  جسر منطقة ما بين الحرمين الشريفين بطول 25 مترا وبـ4 محاور للحركة".
ولفت حميد, الذي يسكن مدينة السماوة، جنوب العراق، أن هذه الخدمة هي "اقل ما يمكن نقدمها لزوار سيد الشهداء عليه السلام"، على حد تعبيره.
وقال أيضا، "لو كان بإمكاننا لجعلنا ظهورنا جسرا لزوار الإمام الحسين عليه السلام".
وإلى جانب المهندس، يعمل العشرات من أهالي مدينة السماوة غالبيتهم من كوادره الخاصة.
في غضون ذلك، أكد مسؤول الشعائر والمواكب الحسينية في العتبة الحسينية المقدسة مازن الوزني على أهمية هذين الجسرين في تسهيل دخول وخروج الزائرين بانسيابية عالية أثناء حركة المواكب الحسينية المشاركة في إحياء زيارة الأربعين.