المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



النموذجُ النسويّ في المعسكر الحسينيّ: تطلّقت فطلّقت حلاوة الدنيا وبهجتها وأذعنت لقرار زوجها خوفاً من أن يتردّد عن الشهادة ونصرة الإمام الحسين(عليه السلام)..


  

2623       01:52 مساءاً       التاريخ: 9-10-2016              المصدر: alkafeel
امرأةٌ سجّل لها التاريخ موقفها بكلّ فخرٍ واعتزاز وجعلها في رتبة النساء المميّزات, وكشف عن عمق ولائها ومعرفتها بالحقّ, وأدبها الرفيع في التعامل مع إمامها وزوجها زهير بن القين، هذه المرأة هي دلهم بنت عمرو الكوفية.
هذه المرأة وضعت زوجها على الجادة المستقيمة، فإنّه لم يكن من الموالين لأهل البيت(عليهم السلام) بل كان على الخطّ العثماني المعاكس لخطّ أهل البيت(عليهم السلام) ولكنّ الطريق جمع بينه وبين الإمام الحسين(عليه السلام) وهما في طريقهما إلى الكوفة، وما كانت إلّا ساعة فإذا برسول الحسين(عليه السلام) على باب خيمة زهير يقول: إنّ أبا عبدالله بعثني إليك لتأتيه. فساد صمتٌ رهيبٌ في مجلس زهير، حيث كان زهير وقومه يكرهون مسايرة الحسين(عليه السلام) وهو في الطريق فكيف بهم ورسول الحسين يدعوهم للُقياه.
وفي هذه اللحظة مزّقت دلهم تلك المرأة الحكيمة والمؤمنة أجواء الصمت والذهول، والتفتت إلى زوجها مفجّرة بكلماتها بركاناً من الدرن الذي تزمجر على القلوب وقالت: يا زهير أيبعث إليك ابن رسول الله ثمّ لا تأتيه؟ سبحان الله، لو تأتيه فتسمع كلامه.. ثمّ انصرفت.
فما كان من زهير إلّا أن قرّر الذهاب إلى أبي عبدالله(عليه السلام) ويستمع إليه، وفجأةً وجد زهير نفسه في مجلس الحسين(عليه السلام) حيث حملته رجلاه إليه، ولمّا حاوره الحسين(عليه السلام) وبيّن أهداف نهضته انقلب زهير واتّخذ قراراً حاسماً وصمّم على الالتحاق بركب ريحانة الرسول(صلّى الله عليه وآله).
فعاد إلى قومه مستبشراً قد أسفر وجهُهُ والتفت إلى زوجته ليطلّقها ويُلحقها بأهلها لا كرهاً بها بل حبّاً لها، موطّناً نفسه للشهادة، فبشّرها بقراره الشجاع والتحاقه بركب الحقّ.
فقامت إليه زوجته تودّعه باكيةً لتقول له بكلّ ثبات: خار الله لك.. أسألك أن تذكرني في القيامة عند جدّ الحسين(عليه السلام).
وهكذا ودّع زهير كلّ متاع الدنيا ليقول للحسين(عليه السلام): والله لو كانت الدنيا لنا باقية وكنّا مخلّدين، وكان فراقها في نصرتك ومواساتك لآثرنا الخروج معك على الإقامة فيها.
طلّق زهير زوجته والدنيا فطلّقت زوجته حلاوة الدنيا وبهجتها وأذعنت لقرار زوجها خوفاً من أن يتردّد عن الشهادة.
وهكذا كان دورُ هذه المرأة التضحية والفداء والتأثير المباشر على زوجها في انقلاب المعتقد والأفكار، وهذا قلّما نجده عند باقي النساء، فهي قامت بدورَيْن: تمحيص الرأي، والنصرة والتضحية.


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت