المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة نجل‌


  

13008       04:02 مساءاً       التاريخ: 10-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/9/2022 1162
التاريخ: 10-1-2016 2972
التاريخ: 21-10-2014 2371
التاريخ: 21-10-2014 2089
التاريخ: 20-12-2021 2264
مصبا- النجل : قيل : الوالد ، وقيل : النسل ، وهو مصدر نجله أبوه نجلا من باب قتل. والنجل : سعة العين وحسنها ، وهو مصدر من باب تعب ، وعين نجلاء مثل حمراء. والإنجيل : قيل مشتقّ من نجلته إذا استخرجته.
الاشتقاق 533- نجلان من قولهم عين نجلاء ، أي واسعة ، ويقال : نجلت الرجل نجلا بالرمح ، إذا طعنته ، وبذلك سمّى الرمح منجلا. والنجل : ماء يظهر في بطن واد أو سفح جبل حتّى يسيح. وهؤلاء نجل فلان ، أي نسله. وزعم قوم من أهل العلم أنّ الإنجيل إفعيل من النجل ، كأنّه ظهر بعد كمونه.
فرهنگ تطبيقي- إنجيل : مژده وبشارت.
«- سرياني- أنگليون إنجيل.
«- يوناني- إواگِليون إنجيل.
المنجد في العلوم- الإنجيل : كلمة يونانيّة ، معناها البشرى ، والأناجيل مجموعة أعمال المسيح وأقواله وصلت إلينا بأربع روايات وضعها متّى ويوحنّا- وهما من الرسل ، ولوقا ومرقص- وهما من تلاميذ المسيح. وسمّيت بالإنجيل لأنّها أتت للأنام ببشرى الخلاص عن يد المسيح الفادي.
قاموس الكتاب- إنجيل : ولنا أربعة أناجيل قانونيّة قد تقبّلها الكليسا بسرعة ، ويرجع اليها الموافق والمخالف ، ولم يقل أحد بأنّ إنجيلا آخر يقابل هذه الأناجيل. وقد يعلم كلّ عارف بها محقّق بأنّ إنجيل يوحنّا يحتوى على تعليمات روحانيّة والأوامر الإلهيّة ، وقد تعرّض بالوهيّة عيسى عليه السلام زائدا على الثلاثة. وهذا يدلّ‌
بأنّه قد الّف بعدها. وأمّا الثلاثة : فهي على سياق واحد ومحتوياتها مشابهة وقريبة كلّ من الآخر في المضامين.
والتحقيق‌
أنّ الكلمة مأخوذة من اليونانيّة والسريانيّة ، وليست بعربيّة مأخوذة من النجل كما في كتب اللغة.
ثمّ إنّ اللغة اليونانيّة هي الغالبة على أراضي اليونان والسوريّة وفلسطين في زمان عيسى النبيّ عليه السلام وقد كتبت الأناجيل على هذه اللغة.
ومملكة اليونان فعلا واقعة في الجنوب الشرقىّ من اوربا ، محدودة بالبحر المتوسّط (مديترانه) جنوبا ، وبالمقدونيّة شمالا.
وأمّا بسط اللغة اليونانيّة : فانّما تحقّق بعد بسط حكومة الإسكندر ابن فيليب المقدوني ، وفتح أكثر البلاد المعظّمة واستيلائه على سوريا ومصر وما والاها وبناء الاسكندريّة في مصر. وذلك البناء عام 332 قبل الميلاد ، ومات سنة 323 قبل الميلاد.
فتكلّم أكثر أهالي هذه الممالك باللغة اليونانيّة ، ولا سيّما أن خرج جمع من الفلاسفة والحكماء والعلماء والرياضيّين من يونان ، فكان المؤلّفون يؤلّفون تأليفاتهم بهذه اللغة الرائجة الشايعة ، ومنهم مؤلّفوا هذه الأناجيل- راجع كلمة إنجيل.
ويذكر في القرآن المجيد ما يتعلّق بالإنجيل :
1- فيه هداية للناس :
{وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ} [آل عمران : 3، 4] فنزول الإنجيل كان لهداية الناس الى الحقّ ، وهذا يكشف عن كون مفاهيمه حقّا لا باطل فيه.
2- إنّه نور :
{وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ } [المائدة : 46] فكان الإنجيل نورا ليست فيه ظلمة وجهة خلاف.
3- إنّه كتاب نزل على عيسى عليه السلام :
{وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ} [الحديد : 27] يعلم أنّه نزل من جانب اللّه على عيسى عليه السلام. وليس بكتاب مدوّن من جانب الناس.
4- إنّه بشّر بنبي الإسلام :
{النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} [الأعراف : 157] فنيّ الإسلام مضبوط ومكتوب اسمه وصفاته في الإنجيل الحقّ ، وكذا في التوراة.
5- إنّه قد علّمه اللّه عزّ وجلّ عيسى عليه السلام :
{وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ } [المائدة : 110] فيعلم أنّه كان حاويا للأحكام الإلهيّة والمعارف الحقّه والحقائق المعنويّة واللطائف النورانيّة الّتي تحتاج الى تعليم اللّه عزّ وجلّ وتفهيمه ، لا الأمور العرفيّة التاريخيّة ، وما يرتبط بجريان حياته وأعماله وأقواله الّتي قد صدرت منه.
فهذه خمس خصوصيّات ترتبط بالإنجيل النازل من اللاهوت على النبيّ عليه السلام ، وفيه هدى ونور ومعرفة وبشارة.
وأمّا هذه الأناجيل الأربعة : ففيها تناقضات وامور على خلاف الحقّ والتوحيد والمعارف الإلهيّة ، وقد ينسب فيها أقوال وأعمال وجريانات الى روح اللّه عليه السّلام ، وهي مخالفة للعقل والدين ، كالتثليث وشرب المسكر والبعث من القبر والصعود الى السماء وأمثالها ، وقد ذكرت هذه المباحث في كتب مفصّلة ، فليراجع اليها.
ولا يخفى أنّ القول بوقوع التحريف في التوراة والإنجيل غير مناسب ، فانّ‌ الكتب المقدّسة الموجودة من العهد القديم والجديد ليس فيها توراة ولا إنجيل سماويّان ، بل كتب مؤلّفة حادثة بعد رحلة موسى وعيسى عليهما السّلام ، وأمّا الكتابان الأصيلان النازلان من سماء اللاهوت : فقد انمحيا وانعدما ولم يبق منهما أثر إلّا ما يوجد من بعض مضامينهما في هذه الكتب.
_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية