المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


معنى كلمة يَبِسَ


  

5124       02:34 صباحاً       التاريخ: 3-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2021 2293
التاريخ: 21-6-2022 1276
التاريخ: 8/11/2022 1226
التاريخ: 22-11-2015 2144
التاريخ: 10-1-2016 6769
مصبا- يبس من باب تعب ، وفى لغة بكسرتين من باب حسب ، إذا جفّ بعد رطوبته ، فهو يابس ، وشي‌ء يبس ساكن الباء : بمعنى يابس أيضا ، وحطب يبس ، ويقال هو جمع يابس مثل صاحب وصحب . ومكان يبس بفتحتين : إذا كان فيه ماء فذهب . وقال الأزهريّ : طريق يبس : لا ندوَّة فيه ولا بلل . واليبس نقيض الرطوبة . واليبيس من النبات ما يبس ، فعيل بمعنى فاعل .
مقا- يبس : أصل صحيح يدلّ على جفاف ، يقال : يبس الشي‌ء ييبس وييبس . واليبس : يابس النبت . قال ابن السكّيت : هو جمع يابس . واليبس :
المكان يفارقه الماء فييبس . ويقال : يبست الأرض : ذهب ماؤها ونداها .
وأيبست : كثر يبسها . وقال الشيباني : امرأة يبس ، إذا لم تنل خيرا .
لسا- اليبس بالضمّ : نقيض الرطوبة ، وهو مصدر قولك يبس الشي‌ء ييبس وييبس ، الأوّل بالكسر نادر ، يبسا ويبسا وهو يابس ، والجمع يبّس . واليبس بالفتح : اليابس . يقال : حطب يبس . قال ابن سيده : اليبس واليبس إسمان للجميع . وتيبيس الشي‌ء : تجفيفه ، وقد يبّسته فاتّبس ، وهو متّبس وشي‌ء يبوس كيابس .
العين 7/ 314- اليبس : نقيض الرطوبة واللين ، يقال هذا لكلّ شي‌ء كانت له الندوّة والرطوبة خلقة . ويقال : لما كان ذلك فيه عرضا : جفّ . وطريق يبس : لا ندوّة فيه . واليبيس : الكلأ الكثير اليابس . وأرض موبسة : أيبسها اللّه .
والشعر اليابس : أردؤه ولا يرى فيه سحج (قشر وحكّ) ولا دهن . وجه يابس : قليل الخير . وإيبس : اسكت .
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد فى المادّة : هو الجفاف فى مورد الرطوبة والندوّة ، مادّيّا أو معنويّا . والجفاف يستعمل فى الموضوعات المادّيّة ، وعلى هذا يكون اليبس فيه شديدا ، ولا نظر فيه الى الحالة السابقة من كونها مرطوبة أم لا .
وأمّا النضب : فهو الغور وانقضاء الماء بنزح أو غيره . والنشف : هو الحالة الحاصلة بعد انقضاء النضب ،  أي ولوج الماء فى داخل شي‌ء بالتدريج حتّى يحصل اليبس فيه .
فاليبس المعنويّ : كما فى قولهم- وجه يابس ويد يابس ، بمعنى ظاهر صلب ، ويد لا خير فيه أو قليل الخير والعطاء .
واليبس المادّيّ : كما فى :
 { أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ } [يوسف: 46] .
{ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا } [طه: 77] فالسنبلات اليابسة كانت فى الأصل رطبة خضرة ، كما أنّ الطريق اليابس فى محيط البحر كان فى الأصل مرطوبا ، بل من قطعات البحر ، ثمّ صار بضرب العصا وبأذن اللّه العزيز ، طريقا يبسا .
واليبس كالحسن واليبيس كالشريف واليبس كالخشن واليبوس كالذلول : صفات مشبهة وتدلّ على ثبوت الاتّصاف ، كما أنّ اليابس يدلّ على حدوث الاتّصاف .
وقد عبّر فى السنبل اليابس بصيغة الفاعل ، وفى الطريق اليبس بصيغة الصفة المشبهة : إشارة الى أنّ الرطوبة والخضارة فى السنبل يتوجّه اليها وهى المقصودة المنظورة فى جفافه . بخلاف طريق البحر إذا ظهر يبسا بارادة اللّه المتعال ، فكأنّه قد تكوّن من ابتداء ظهوره وتكوّنه بالأمر بصفة اليبس ، وهو غير مسبوق بالرطوبة والندوّة ، بل وجد تكوينا على هذه الصفة ، وإن كان في ظاهر‌ الأمر كونه مسبوقا على البحريّة .
وفى صيغة فعل بفتحتين : إشارة الى هذا التكوّن الحادث الجديد ، وهو كالطريق الطبيعيّ ، فانّ الفتحة حركة فيها انفراج وانفتاح طبعا ، وهى أخفّ الحركات ، لا تميل الى سفل ولا انضمام فيها .
 {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ .. وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59].
المفاتح جمع المفتح وهو اسم آلة ، بمعنى ما يتوسّل ويتوصّل به الى الفتوحات الغيبيّة ، وبه تفتح أبواب الغيب المغلقة ، فانّ أبواب العلوم الغيبيّة مغلقة لأهل عوالم المادّة ، بل أبواب علوم كلّ مرتبة عالية مغلقة فى قبال أهل المرتبة السافلة .
فالغيب فى مقابل الشهود والحضور ، وكلّ مرتبة من الموجودات لها حضور وغيب بمناسبة دائرة وجوده ، ومحدوديّة قواه ، وسعة نور بصيرته ، وقوّة شهوده ، واقتضاء مقامه .
والمراد من المفاتح الّتي عنده : هي الصفات الثبوتيّة المتجلّية من الحياة غير المحدودة بحدّ وغير المتناهية بنهاية ، وهى العلم والقدرة والارادة والأزليّة والأبديّة ، وهذه الصفات هي مفاتح الغيب الّتي بها ينفتح أبواب العلم بالغيب والشهود والإحاطة به .
وجملة :
{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } [الأنعام: 59].
إشارة الى إحاطة علمه بالعوالم المادّيّة المحسوسة أيضا . وقوله تعالى :
{وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ } [الأنعام: 59].
إشارة الى إحاطة علمه بالجزئيّات .
والسقوط : نزول شي‌ء دفعة وبلا اختيار . والورق : ما يتفرّع ويتبسّط من شي‌ء لغرض مقصود . وأشار فى التمثيل بسقوط الورقة : فانّ الورقة فى حال‌ السقوط والنزول القهريّ وبزوال الطراوة والخضارة عنها : من أخفى الأشياء ، ولا يليق أن يتوجّه اليها ، وقد يعبّر عن أردء الأمتعة بالسقط ، والساقطة : اللئيم الدني‌ء .
{وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ } [الأنعام: 59].
عطف على الورقة ، حتّى يدلّ على أمرين : الأوّل على كون الحبّة فى سقوطها ، فانّ السقوط مطلق النزول الدفعيّ أيّ شي‌ء كان ومن أيّ محلّ ومقام ، كنزول الكسفة من السماء ، وسقوط البشر عن مقام السعة والرحمة ، وسقوط الرطب عن النخلة .
والثاني- على وقوع النكرة فى مقام النفي ، المشعر بالعموم . مضافا الى أنّ الحبّة أخفى وأضعف وأحقر من الورقة المتبسّطة ، ولا سيّما إذا كانت فى محيط ظلمانيّ من الأرض .
{ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59].
هذا أيضا نفى نكرة فى سياق النفي ، وهذان الموضوعان يعمّان كلّ ما يكون ساقطا فى عالم المادّة والحسّ من صغير أو كبير ، جمادا كان أو نباتا أو حيوانا .
وضبطها فى الكتاب أدقّ وأثبت وأحفظ من إحاطة العلم . فالحبّة وكلّ رطب ويابس : وإن كانت فى غاية الخفاء والحقارة ، فانّها مضبوطة فى صفحة علمه تعالى ومحفوظة عنده عزّ وجلّ .
وأمّا تقديم الرطب : فانّ الماء والرطوبة أصل ، كما قال تعالى : {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء : 30].
__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...