المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


معنى كلمة فتن‌


  

11200       08:43 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016 2331
التاريخ: 5-2-2022 1620
التاريخ: 14/11/2022 1127
التاريخ: 22-10-2014 2819
التاريخ: 18-11-2015 9356
مقا - أصل صحيح يدلّ على ابتلاء واختبار. من ذلك الفتنة ، يقال فتنت أفتن فتنا. وفتنت الذهب بالنار : إذا امتحنته ، وهو مفتون وفتين ، والفتّان :
الشيطان. ويقال : فتنه وأفتنه. وأنكر الأصمعي : أفتن. ويقال قلب فاتن أي مفتون. قال الخليل : الفتن : الإحراق ، وشي‌ء فتين ، أي محرق. ويقال للحرّة فتين ، كأنّ حجارتها محرقة.
مصبا - فتن المال الناس من باب ضرب فتونا : استمالهم. وفتن في دينه وافتتن أيضا : مال عنه. والفتنة : المحنة والابتلاء ، والجمع فتن. وأصل الفتنة من قولك فتنت الذهب والفضّة : إذا أحرقته بالنار ، ليبين الجيّد والردي‌ء.
التهذيب 14/ 296- فتن : جماع معنى الفتنة في كلام العرب : الابتلاء والامتحان ، وأصلها مأخوذ من قولك فتنت الفضّة والذهب : إذا أذبتهما بالنار ليتميّز الردي‌ء من الجيّد ، ومن هذا قول اللّٰه عزّ وجلّ - يوم هم على النار يفتنون- أي يحرقون بالنار. ومن هذا قيل للحجارة السود الّتى كأنّها أحرقت بالنار : الفتين.
ابن الأنباري : فتنت فلانة فلانا : أمالته عن القصد ، والفتينة معناها : المميلة عن الحقّ والقضاء ، والفتنة : الاختبار- ولقد فتنّا الّذين من قبلهم- أي اختبرنا وابتلينا. والفتنة اشدّ- أي الكفر. والفتنة : الجنون- بأيّكم المفتون- أي الّذى فتن بالجنون. والفتنة : العذاب ، المال ، الأولاد ، والاختلاف بالآراء ، والغلوّ.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يوجب اختلالا مع اضطراب. فما أوجب هذين الامرين فهو فتنة. ولها مصاديق : كالأموال ، والأولاد ، والاختلاف في الآراء ، والغلوّ في الأمر ، والعذاب ، والكفر ، والجنون ، والابتلاء ، وغيرها إذا أوجب الأمرين.
و أمّا الفرق بينها وبين الاختبار والابتلاء والامتحان.
فانّ الاختبار : من الخبر وبمعنى الاطّلاع النافذ ، وأخذه.
والابتلاء : من البلو بمعنى إيجاد التحوّل والتقلّب ، والأخذ به.
والامتحان : من المحن وهو دأب وجدّ في العمل حتّى يتحصّل الخبر و‌
النتيجة.
والفتن : إيجاد اختلال واضطراب.
فلا يصحّ استعمال واحد منها في مورد آخر ، إلّا بالتجوّز. وقد اختلط كلّ واحد من هذه المعاني في مقام الاستعمال والتفسير في كلماتهم. نعم إذا لوحظت الحيثيّات والقيود فلا اشكال. فيقال : اختبرت الذهب ، وابتليته ، وامتحنته ، وافتتنه. فالأوّل- بلحاظ مجرّد تحصّل الخبر فيه. والثاني- بتحصّل التحوّل والتقلّب فيه. والثالث بالنظر الى دأب وجدّ حتّى يتحصّل الخبر. والرابع- بالنظر الى حصول اختلال واضطراب فيه.
فترى استعمال الامتحان في مورد الدأب والجدّ والدقّة في تحصيل الخبر-. {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ } [الممتحنة : 10].
واستعمال الابتلاء في مورد التحويل والتقليب :
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } [الفجر: 16].
{هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا } [الأحزاب : 11] واستعمال الفتن والافتتان في مورد الاختلال في نظم الأمور وحصول الاضطراب :
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } [العنكبوت : 2]. {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ } [التوبة : 126] وهذا هو الإعجاز في بيان القرآن ، ولا تجد هذه الدقّة ورعاية هذه الخصوصيّات ، ولو في هذه الموادّ الأربعة ، في كلمات أحد من الأدباء والفصحاء ، بل ولا يمكن لهم هذا الأمر.
وأمّا مفهوم الإحراق : فهو بلحاظ حصول اختلال واضطراب في نظم الشي‌ء المحترق ، وليس مفهوم الاحتراق من الأصل.
ولعلّ هذا المعنى قد أخذ من ظاهر الآية الكريمة من دون تحقيق حقيقة الأصل :
{يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ } [الذاريات : 12، 13] وهكذا مفاهيم الأموال والأولاد والعذاب والكفر والجنون :
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن : 15]. {فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: 10]. {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [البقرة : 193]. {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} [القلم: 5، 6] ومثلها الشيطان في قوله تعالى :
{يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ } [الأعراف : 27] فهذه كلّها من مصاديق الأصل ، وليست بأصل.
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ} [الفرقان : 20]. {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [المدثر: 31]. {إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ} [الصافات : 63]. {فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [يونس : 85] قلنا إن الفَتن : إخلال في النظم يوجب اضطرابا. والفتنة فعلة منه ، ويدلّ على نوع ممّا يوجب الاختلال في جريان الأمور والاضطراب ، وقد يكون جريان امور حياة شخص أو أشخاص فتنة لبعض آخر وموجبا للاختلال والاضطراب في نظم أموره خيرا أو شرّا ، كإيجاب فقر أو غنى أو صحّة أو مرض ، أو صلاح عمل أو عقيدة او خلق أو فسادها ، أو ابتلاء أو عذاب أو نظائرها : اختلال نظم في الظرف المقابل.
فالإنسان الشريف المؤمن لازم أن يُراقب أخلاقه وأعماله وأقواله حتّى يعتبر عنها الآخرون بحسن الاعتبار والتنبّه ، وتوجب إنابة الى الحقّ وميلا الى العدل وسوقا وتوجّها الى اللّٰه المتعال.
ويحذر عن أن تكون تقوية للمخالفين وتحريفا للضالّين وإخلالا لمن يتمايل الى الفسق والجور ، وفتنة للظالمين.
وظهر أنّ الفتن عبارة عن إيجاد الاختلال والاضطراب ، وهذا المعنى ينتج تزلزلا وترديدا وتنبّها صرفا في البرنامج السابق الموجود ، وبعد هذا يحصل الابتلاء وإيجاد التحوّل والتقلّب ، ثمّ الامتحان بتحصّل النتيجة.
فالفتن لا يدلّ بأزيد عن التزلزل والتنبّه. والتنبّه الصرف والترديد لا يزيد لصاحبه إلّا تحوّلا إمّا الى خير أو شرّ وفساد ، وهذا أمر ضروري في جريان كلّ حركة ، حتّى يتحصّل الاطمينان والاستحكام والثبوت في أيّ طريق وجريان صلاحا أو فسادا.
{قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } [طه : 85]. {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه : 40]. {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} [الأعراف : 155] وتفسّرها الآية الكريمة :
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [العنكبوت : 57] فالفتنة منصوب على أنّه مفعول له ، أي ونوجد فيكم تحوّلا وتقلّبا في جريان حياتكم لأجل تحقّق الافتتان والفتنة ، فانّ الفتنة إيجاد الاختلال والاضطراب ، وقلنا إنّ اختلال النظم في الحياة يوجب تحوّلا الى خير أو الى شرّ ، والى تحقّق التثبّت والاطمينان في أي طريق خيرا أو شرّا. فالفتنة مقدّم مفهوما وأعمّ من البلو.
وتقديم الشرّ : فانّ التحوّل في الأغلب يتحقّق بأمور لا يلائم الطبع ، كالفقر والمرض والضعف والأذى والحوادث والضرر وغيرها.
فظهر أنّ الافتتان أوّل مرتبة من الابتلاء والامتحان والاختبار ، وهو يدوم الى أن يحصل الاختبار والنتيجة ، وعلى هذا يطلق الافتتان في القرآن الكريم في‌ موارد الاستخبار وتحصيل النتيجة :
{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء : 60]. {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا } [طه : 40] يراد الافتتان الى أن ينتهى الى النتيجة والخبر.
فالفتنة بالنسبة الى الوضع السابق والنظم الموجود ظاهراً : شرّ واختلال واضطراب ، وأمّا بالنسبة الى النتيجة الحاصلة : خير أو شرّ.
وقد يستعمل الفتون في الجريان الاخروي ، وينتج التنبّه والتوجّه الى الحقّ ولو في الظاهر :
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ } [الأنعام : 22 - 24] فالفتنة في أي عالم وفي أي مقام وحالة تكون : لازم ومفيد ومنتج ، ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حىّ عن بينة.
___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...