أطلق متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدسة، حملة الصيانة والتطوير الخاصة بقاعة العرض المتحفي التابعة له. وشهدت الحملة التي استمرت لمدة أربعة أيّام، مشاركة ملاكات الشعب التابعة للمتحف، ومنها: المختبر، والقاعة، والمخزن، والإعلام المتحفي. وقال رئيس قسم المتحف السيد نافع الموسوي: إنّ "الحملة جاءت ضمن جهود متحف الكفيل للحفاظ على المقتنيات المتحفية وصيانتها، على وَفقِ أحدث المعايير المتحفية، وتضمنت أعمال الصيانة، تنظيف الأماكن المخصصة لعرض المقتنيات وترميمها؛ لحمايتها من العوامل البيئية ولإبراز تفاصيلها، إلى جانب تهيئة القطع المتحفية التي ستُعرض في المتحف، إضافةً إلى تحديث تعاريف المقتنيات كافّة وكتابتها بلغات متعددة، منها: العربية، والإنجليزية، والفارسية؛ من أجل تسهيل وصول المعلومات لزائريه القادمين من مختلف الجنسيات". وأضاف أنّ "ملاكات المتحف استنفرت جهودها لإنهاء حملة الصيانة في المدّة المحددة، إذ عملت بشكل متواصل؛ لضمان تهيئة قاعة العرض المتحفي وتطويرها على وَفقِ أعلى معايير الجودة؛ بهدف توفير تجربة عرض متميزة لزائريه، وللحفاظ على الإرث التاريخي والتراثي الذي يضمّه متحف الكفيل".
ومن جانبه ذكر معاون رئيس القسم الدكتور شوقي الموسوي أنّ "الحملة شملت إجراءات وتدابير مختبرية علمية معتمدة دوليًّا في المتاحف، متخصصة بأعمال الصيانة والتدقيق والتنظيف والاستبدال والتطوير؛ من أجل الحفاظ على المقتنيات المتحفية وحمايتها من الظروف البيئية المحيطة" مبينًا أنّ "متحف الكفيل يحرص على عرض أكبر عدد من القطع المتحفية المخزونة لديه؛ بهدف تحقيق فائدة ثقافية معرفية لزائريه".