أطلقت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية التابعة للعتبة العباسية المقدسة، فعاليات الملتقى القرآني النسوي السنوي. وأُقيم الملتقى بنسخته الأولى تحت عنوان: (غيث السماء) بمناسبة اليوم العالمي للقرآن الكريم، إذ استُهلّت فعالياته بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقبتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم ألقت مسؤولة الشعبة السيدة فاطمة الموسوي كلمة الافتتاح التي تضمنت إشادةً بعظمة القرآن الكريم ودوره المحوري في حياة الإنسان. وذكرت الموسوي في كلمتها أنّ القرآن الكريم أحدث أعظم انقلاب وتغيير في الحياة البشرية شمل كل مناحي الحياة، وقد كان ‏لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) اليد الطولى في الاهتمام به، والعمل على دراسته وتفسيره، وبيان معانيه ‏ومضامينه، واكتشاف أسراره وآياته البيّنات.
وتتضمّن فعاليات الملتقى تقديم مجموعة من المحاضرات والأنشطة القرآنيّة وإلقاء القصائد والموشحات الخاصة بالمبعث النبوي الشريف، إضافةً إلى عرض فيلمين: الأوّل تعريفي عن عمل الشعبة وأنشطتها المختلفة، والآخر عن حافظة القرآن الكريم زينب جعفر، فضلًا عن تكريم الفائزات في مسابقة "رحمة للعالمين" وتوزيع شهادات الشكر والتقدير للحاضرات والمشاركات في فعالياته.