أكّد المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية السيّد أحمد الصافي أنّ العقل العراقيّ يُمكن أن يُعتمَد عليه، لكنّه يحتاج إلى مؤسّساتٍ حاضنة تسمح له بالعمل. جاء ذلك خلال لقائه رئيس هيأة الإعلام والاتّصالات الدكتور علي المؤيد، وبحضور مدير مكتب المتولّي الشرعيّ الدكتور أفضل الشامي، ورئيس قسم الإعلام السيد علي البدري. وقال السيد الصافي إن "العقل العراقيّ يُمكن أن يُعتمَد عليه لكنّه يحتاج إلى مؤسّساتٍ حاضنة تسمح له بالعمل"، مبيناً أن "النجاحات النوعية التي حقّقتها مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة في مختلف المجالات، كانت دليلاً على ذلك". وأضاف أن "مؤسّسات العتبة العبّاسية تضع الاستعدادات العقلية للشباب مع البيئة الحاضنة وبذلك يتمّ النجاح، إضافة إلى التوجّه لله في طلب التوفيق والسداد، فالإنسان يحتاج إلى طلب التسديد من الله دوماً لينجح في عمله، وقد ورد في دعاء الافتتاح (وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ)".
من جانبه استعرض رئيس هيأة الإعلام والاتّصالات الدكتور علي المؤيد، جهود الهيأة في تطوير قطّاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام، إضافة إلى جهودها المبذولة للمساهمة في تقديم تغطيةٍ إعلامية شاملة لزيارة الأربعين. وقال المؤيد إن "المؤسّسات الإعلامية العالميّة والمحلّية فتحت مساحات البثّ، لنقل الحدث الدينيّ الأبرز والأضخم على المستوى الإسلاميّ في العالم وهو زيارة الأربعين، الأمر الذي يدعو جميع المؤسّسات الإعلامية والمعنية للاهتمام بهذا الجانب المهمّ".