أقامت العتبة العسكرية المقدسة حفلها السنوي بذكرى ولادة فخر الكائنات النبي الأكرم محمد المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) وحفيده الامام الصادق (عليه السلام) في الصحن العسكري المطهر بالتعاون مع أهالي طوزخورماتو وللسنة التاسعة على التوالي، بحضور شخصيات دينية وجمع غفير من الزائرين.
 
واستهل الحفل بقراءة آيات بينات من القرآن الكريم للقارئ "مصطفى سلمان" لتاتي بعده كلمة المناسبة القاها مسؤول قسم الشؤون الدينية الشيخ " "عبد الغفار المالكي" والتي بارك فيها لمقام صاحب العصر والزمان وللأئمة الاطهار ولمراجع الامة والانام وللمؤمنين بهذه الذكرى العطرة لمولد النبي الاكرم وحفيده الامام الصادق (صلوات الله عليهم).
وأوضح سماحة الشيخ "المالكي" جانبا من منزلة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) والامام الصادق (عليه السلام)، تعتبر هذه المناسبة من مصادقيها الوحدة الإسلامية، اذ تحتل شخصية النبي الاكرم وحفيده الامام الصادق (عليهم السلام) بعقول المسلمين ونفوسهم مكانه لا توازيها مكانه مخلوقاً اخر لأنهم قناة الخير النازل من عند الله تعالى على عباده".
 
مقدما الشكر لأهالي طوزخورماتو وحضورهم المميز في احياء المناسبات الدينية في مرقد الامامين العسكريين "عليهما السلام" خاتما بدعوات الحفظ للزائرين الكرام وتعجيل الفرج لصاحب الامر (عجل الله فرجه الشريف).
 
بعدها كان لأهالي طوزخورماتو كلمة القاها معتمد المرجعية الدينية سماحة الشيخ "عبد الحسين التركماني " بين فيها بعد تقديم التهنئة والتبريكات لمقام الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) والمراجع العظام والامة الاسلامية ان تلك الذكريات تبعث السرور والبهجة وتحيي القلوب الوالهة بحب الائمة الاطهار وحركة مثالية لتجديد العهد والميثاق مع تعاليمهم وسيرتهم المباركة خاتما كلمته بالشكر والثناء لإدارة العتبة العسكرية المقدسة لدعمها المتواصل في خدمة الامامين العسكريين (عليهما السلام).
 
لتلقى بعده القصائد الولائية لثلة من الشعراء والرواديد التي ترنمت كلماتها وصدحت حناجر منشديها بحب النبي واهل بيته الاطهار (عليهم السلام) وختم الحفل بدعاء الفرج وقبول الاعمال والسلامة وان يعم الامان في ربوع بلاد المسلمين.