المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28
قواعد شف الفينولية
2024-04-28
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
مدخل تحضير وتشخيص المركبات
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهم نصف الهرم!!  
  
3556   06:13 مساءً   التاريخ: 11-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص424
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : (الهم نصف الهرم)(1) .

الدعوة إلى الصبر وعدم الحزن الطويل على ما يصيب الإنسان من فقد عزيز او ابتلاء بأمر يضيق به ، بل لابد من معالجة الحالة بما ينفع ويجعلها ذات تأثير ايجابي عليه ، وذلك من خلال توظيفها لصالحه ، كأخذ العبرة والموعظة، لئلا يغتر بإقبال الدنيا وزهوها ، فيعرف سرعة تقلباتها حتى لا يأمنها ويتصرف فيها وكأنها الدائمة له ، او ان يعمل ما يجعله مستثمرا للوقت ، حتى لا يمر عليه بدون فائدة مهمة ، او ان يضيف لنفسه رصيدا من الثواب ينفعه بعدئذ ، كالمشاركة ببعض اعمال البر الاجتماعي العام ، مما يبدد عليه عزلته النفسية ويخرجه من ضيقه الذي يعانيه ، وهذا مما يحقق عدة مكاسب في آن واحد ، حيث النفع العام والخاص ، بما يؤسس لمجتمع يتكامل في المحن والازمات ، ويستثمرها لما يخدم وضعه الانساني الفردي والنوعي ، لينتقل من مستواه إلى الأفضل تدريجيا وعبر مراحله الزمنية المختلفة ، فلا تمنعه أزماته وما يعانيه ، من التكامل الروحي او المادي.

ولو لم يعمل كذلك ، لأدى تفاعله مع المصائب وتجاوبه معها إلى ابتئاسه وحزنه وتذويب حالة الصمود لديه ، بما يأتي عليه بالأذى النفسي والجسدي ، فيسرع إليه المرض وتضعف قواه عن التحمل وتشتد وطأة المعاناة حتى يضيق بما فيه ، ثم يتناقص جسديا بالعوارض الصحية ونفسيا بانعكاساتها السلبية ، وهو كله مضر به ، فعليه تقدير الامور بما يناسبها دون هلع او جزع ، لعدم جدوى ذلك جميعا بقدر ما يترك آثارا سلبية متعددة عليه وعلى مجتمع.

وان هذه الحكمة تميثل سبقا في مجال تشخيص الحالات والاعراض قبل ان يدرك ذوو التخصص بأن للقلق والحزن المنبعث عن الهم ، اثرا في الهرم وقطع المراحل العمرية بالمرض النفسي او العضوي ، حيث يذيب الهم عناصر التماسك التي يعتمدها الإنسان ويستقوي بها (2) ، وعندما تضعف عن مقاومة تلك العوارض ، يبدأ العد التنازلي بما يضيع عليه فرصة استثمار العبور في هذه المحطة الدنيوية التي لابد من التزود منها لما بعدها.

وبهذا قد اختصرت هذه الحكمة بكلماتها الثلاث ، جميع عبارات الشكوى والتألم ، كما تختزن وتختزل جميع عبارات المواساة ، ووسائل التسلية والتهدئذ المعهودة ، فإنها تشخص العلة ، وتشير إلى السبب ، وتحدد العلاج بشرط الابتعاد عن الهم ، لما له من تأثير نفسي واضح ، في القدرة على التخلص من التبعات والآثار السيئة ، حيث لا يكون الاطمئنان إلا بالاستقرار النفسي ، الذي لا يحصل لو زاحمه الهم ، الذي ولو تعددت اسبابه ، لكنها تتحد في تأثيرها المباشر على الإنسان واضعافه ، حتى يبلغ اقصى الكبر ، ويهرم سريعا ، فتبدو واضحة علامات العجز والشيخوخة ، وعوارضهما المرضية ، التي عادة ما يتفادها الإنسان ، ليتشبث بالحياة ، والبقاء اكثر.

ولابد في مواجهة ذلك من الابتعاد عما يعكر صفو الحياة – مهما امكن - ، ولو ان الهم مما يلازم الإنسان كثيرا ، لكنه ليس بمقصور على الرضوخ والاستجابة ، بل لديه فسحة من الأمل ، بالاعتصام بالله تعالى ، والبحث عن الحلول المناسبة الصحيحة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الهرم : كبر السن.

(2) أكد العلماء ان العديد من الاضطرابات النفسية تؤثر ... على مناعة الجسد ومقاومته للأمراض و ... تسهم في نشوء امراض عضوية كالسكر والسرطان وأمراض القلب والجلطات وغيرها من أمراض الغدد الصماء والاضطرابات الهرمونية والشيخوخة والهدم ... والنسيان وضعف الذاكرة .... والصداع والغثيان والدوخة ... وقرحة المعدة وقرحة اللاثني عشر والتهاب القولون) ، ينظر : الهم والهدم من منظور القران الكريم والسنة النبوية (الاضطرابات النفسية وتأثيرها على الاجزاء العضوية ) حسن يوسف شهاب الدين بحث منشور في موقع منتديات صوت القرآن الكريم.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف