أكدت شركة إدارة الثروات في الخليج، "ذي فاميلي أوفيس" The Family Office، أهمية الرقمنة وما تقدمه من حلول للعملاء، مشيرة إلى مرحلة تحولها الرقمي منذ عام 2020 مع توفيرها خدمات متقدمة لعملائها في مجال رقمنة إدارة الثروات.
وبحسب بيان صدر عن الشركة، فقد كانت أبرز خطوات تلك الرحلة تدشين أول منصة رقمية من نوعها لإدارة الثروات في دول مجلس التعاون الخليجي التي تتيح الاطلاع على فرص استثمار في الأسواق الخاصة في العالم، وإنشاء محفظة مخصصة، ومنح تصور لأداء تلك المحفظة على مدى مستقبلي يزيد على 10 أعوام.
وبحسب البيان فإن أبرز ما يميز المنصة الرقمية أدواتها التفاعلية، التي تسمح للمستثمر بإنشاء محفظة يمكنه التنبؤ بأدائها في غضون دقائق.
ويتمكن المستثمر من الاطلاع على مجموعة من الأفكار والتحليلات الاستثمارية بمجرد إنشاء حساب عبر هذه المنصة الرقمية، كما يصل إلى فرص بمختلف دول العالم ومختلف القطاعات، ويمكنه إنشاء محفظة استثمارية تتوافق مع أسلوبه الاستثماري وقدرته على تحمل المخاطر.
وذكرت الشركة في بيانها إن هذه المنصة تعد تتويجا لجهود بذلتها على مدى 18 عاما في إدارة ثروات تزيد قيمتها على ملياري دولار.
وشهد العالم في السنوات الأخيرة أحداثا غير مسبوقة غيرت طريقة عيش الكثيرين وتوقعاتهم، مما فرض على الشركات، وفي صلبها شركات إدارة الثروات، مواكبة هذه التغيرات والتكيف معها بتطوير نفسها.
ويعد التحدي الذي يواجه مديري الثروات، مدى استعدادهم لتلبية احتياجات العملاء وخدمتهم بالطريقة التي تناسبهم في حاضر ديناميكي دائم التغير.
وطالما عرف قطاع إدارة الثروات عامة ببطئه في اعتماد التقنيات والحلول التكنولوجية الجديدة وتمسكه بطرق العمل التقليدية، مما خلق فجوة بين حلول شركات إدارة الثروات وتوقعات العملاء الذين اعتادوا على حلول رقمية كجزء لا يتجزأ من حياتهم. 
وأشار تقرير إدارة الثروات لعام 2022 الصادر عن شركة الاستشارات الأمريكية McKinsey & Company، أن 50 بالمئة من العملاء يعتقدون أن على مديري ثرواتهم تحسين قدراتهم الرقمية.
ووفقا لتقرير شركة البيانات المالية Refinitiv، فإن 37 بالمئة فقط من العملاء أعطوا تقييمات عالية للتجربة الرقمية لدى مديري ثرواتهم، مما يشير إلى فجوة بين تطلعات العملاء وخدمات شركات إدارة الثروات.