اشتَرَكَتْ جامعةُ الكفيلِ التابعةُ لهيأةِ التربيَّةِ والتعليمِ العالي، في العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ بالاحتفاءِ باليومِ العالميِّ للتعليمِ العالي، الذي نَظَّمَتْه وزارةُ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ وهي فَعَالِيَّةٌ افتراضيَّةٌ عالميَّةٌ للتعريفِ بالتعليمِ العالي العراقيّ وما أَنجَزَهُ والتطورِ الحاصلِ في الجامعاتِ العراقيَّةِ.
وكانَ لرئيسِ الجامعةِ الأستاذ الدكتور نورس الدهَّان في المَحْفَلِ الأكاديميِّ المُوَسَّعِ كلمةٌ استعرَضَ فيها جملَةَ أُمورٍ ومُتَبَنَّيَاتٍ علميَّةٍ أكاديميَّةٍ انتهجتْها الجامعةُ للإسهامِ في الرقيِّ بالواقعِ التعلميِّ في العِرَاقِ؛ إذ تَحَدَّثَ حولَ البُنى التحتيَّةِ للجامعةِ ولاسيَّما نِظامِ الاتصالاتِ وتقنيَّةِ المعلوماتِ و تَحَدَّثَ كذلكَ عن الطاقَةِ المُتَجَدِّدَةِ ودورِها في المُساهَمَةِ في التنميّةِ المُستدامَةِ والحِفاظِ على البيئةِ كما تَطَرَّقَ إلى المَجَلاَّتِ العلميَّةِ التابعَةِ للجامعةِ، والمحوِرُ الأخيرُ كانَ حولَ نظامِ السراجِ التعليميِّ في الجامِعَةِ إضافةً إلى تَطَرّقِهِ لسلسلَةِ النجاحاتِ المُتَحَقِّقَةِ والتحوِّلِ المَشهودِ في التكنلوجيا الرقميَّةِ .
وفي ذاتِ السياقِ وصفَ الدكتور عامر عبد الأمير المُنسِّقُ عن الفريقِ الوزاري جامعةَ الكفيلِ، فقالَ بأنَّها جامعةٌ متجدِّدَةٌ ومُتَمَيِّزَةٌ، وقد تَفَرَّدَتْ في الأنظمَةِ الإلكترونيَّةِ وتوافَرَتْ على البُنى التحتيَّةِ المُتكامِلَةِ التي أَصبحَتْ فيها تُضَاهِي الجامعاتِ العراقيَّةَ بل تَتَقَدَّمُها وتَمَنَّى للجامعةِ كلَّ التوفيقِ والنجاحِ.