تفقد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري برفقة نائبة المهندس سعد محمد حسن، وعددٍ من أعضاء مجلس الإدارة الموقّر، ومجموعة من ملاكات قسم الشؤون الهندسية، سير الأعمال الجارية التي يشهدها مشروع إعادة تأهيل وتنظيم واجهة السور الخارجي لباب المراد في مرحلته الثانية ضمن حملة التطوير الجارية في العتبة الكاظمية المقدسة لتوفير خدمات جديدة للزائرين الكرام.
واطلع الأمين العام خلال جولته على أعمال إنهاءات الجزء الثاني من المشروع التي شهدت إنشاء مبنى جديد متعدد الوظائف اشتمل على إضافة أبواب دخول وخروج جديدة، وكذلك توفير وحدات ومواقع موزّعة بشكل منتظم تشتمل على خدمات التفتيش، وأمانات الحقائب والهواتف النقالة، وأمانات عربات الأطفال، والتشريفات لاستقبال الوفود والجنائز، فضلاً عن خدمات متميزة لدخول ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تابع الأمين العام أعمال تغليف جدران الفضاءات والمباني الداخلية للمشروع باستخدام مادة (المرمر)، والتي بلغ نسبة إنجازها (70%)، وكذلك أعمال إكساء الأرضيات بمادة (المرمر) حيث بلغت نسبة الإنجاز (67%)، وأيضاً أعمال الحدادة التي بلغت نسبة الإنجاز فيها (80%)، وترافق تلك المراحل أعمال التأسيسات الكهربائية والصحية والمنظومات الأخرى، فضلاً عن تصنيع مسارات حركة دخول الزائرين، وسيتم بإذنه تعالى في الأيام القليلة القادمة تصنيع الأبواب والشبابيك والاستعداد لتغليف الواجهة الخارجية للمشروع.
في الوقت ذاته وجّه الدكتور الشمّري الملاكات الهندسية والقوى العاملة في هذا الموقع ببذل أقصى الجهود، والعمل وفق القواعد المهنية المطلوب توافرها في تنفيذ هذه المشروع، وتبنّي أعلى المواصفات القياسية في استعمال المواد ودقة الأداء لأجل توفير خدمات جديدة للزائرين الكرام تتناسب مع مكانة هذه البقعة المقدسة.
من الجدير بالذكر أن مشروع تأهيل وتنظيم واجهة السور الخارجي لباب المراد يجري بوتيرة متصاعدة، ويشهد جهوداً استثنائية حيث سيتم إن شاء الله تعالى وببركة الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" الانتهاء من العمل وفق الخطة الزمنية المحددة لهُ في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.