"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" صدق الله العلي العظيم سورة الرحمن.
بقلوب يعتصرها الألم وببالغ الحزن والأسى تنعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وخدّام الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" العلامة الجليل سماحة السيد عادل العلوي "طيب الله ثراه" بعد مسيرة حافلة بالعلم والتدريس والبحث لنشر العلوم الدينية وفكر وتراث النبي الأعظم محمد وأهل بيته "عليهم السلام".
يذكر أن الفقيد كان عالماً وخطيباً بارعاً وله رصيد كبير من المحبة والاحترام في نفوس المؤمنين لما له من نوايا طيبة،
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ