المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الامارات في عهد المنتصر  
  
546   09:05 صباحاً   التاريخ: 15-3-2018
المؤلف : محمود شاكر
الكتاب أو المصدر : التاريخ الاسلامي
الجزء والصفحة : ج2، ص50- 51
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المنتصر بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017 988
التاريخ: 2-10-2017 553
التاريخ: 15-3-2018 547
التاريخ: 2-10-2017 604

اما الإمارات فلم يتغير وضعها بعد عن العصر العباسي الأول وخاصة ان خلافة المنتصر ليست سوى ستة أشهر وبقيت الامارات محصورة في المغرب، اما في المشرق فلا نعد امارة الطاهرين دولة او دويلة لانها لم تخرج على العباسيين ابدا، وبقي الوالي يعين من قبل الخليفة، وان كانت الامرة محصورة في أبناء طاهر بن الحسين. واما الامارة الصفارية فلم تظهر كدولة بعد اذ لم تخرج على الخليفة، وان كان مؤسسها يعقوب بن الليث الصفار قد يتوسع فأنطلق من سجستان نحو هراة وضمها الى إمرته.

وفي الاندلس كانت الامارة لمحمد بن عبد الرحمن الثاني منذ عام 238، وقد سار المسلمون في هذه الاونة الى برشلونة فملكوا ضواحيها، ودخلوا قلعتين من قلاعها، ثم عادوا، ولم يستطيعوا اقتحامها وكانت قد أصبحت بيد النصارى.

وكانت امارة الادارسة في خلافات شديدة اذ كانت تخضع تارة لحكم صاحب الريف علي بن عمر بن ادريس وتارة لحكم أولاد القاسم بن ادريس إضافة الى ثورة عبد الرزاق الفهري أحد زعماء الخوارج الصفرية الذي اجبر علي بن عمر بن ادريس الى الفرار الى اوربا ولكن اهل فاس استدعوا ابن أخيه وهو يحيى بن ادريس بن عمر بن ادريس وبايعوه وبقي طيلة وقته يقاتل الخوارج حتى قتله الربيع بن سليمان عام 292.

واما امارة الخوارج الصفرية في سجلماسة فكان امامها ميمون بن بقية، وقد استمر حكمه لها من 224 – 263، وكانت منصرفة الى امورها الخاصة بها.

واما الخوارج الاباضية في تاهرت كان امامها أفلح بن عبد الوهاب والذي دام حكمه من 208 – 258 وكذلك فهي امارة قد اهتمت بقضاياها الداخلية.

وامارة الاغالبة في القيروان يحكمها احمد بن محمد الأول أبو العباس (242 – 249) وكان الفتح يسير في جزيرة صقلية، وقد توفى القائد العباس عام 247، فولى الناس عليهم ابنه عبد الله وقد تمكن من فتح عدة قلاع، وبعد خمسة أشهر أرسل الاغالبة اميرا على الجزيرة خفاجة بن سفيان.

وامارة بني زياد في اليمن وقاعدتها زبيد كان اميرها إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد، وحكم الامارة (242 - 289).

وامارة بني يغفر في صنعاء وقد بدات في شبام ثم استولت على صنعاء أيام اسعد بن ابي يعفر الحوالي ن بني زياد، واسس هذه الدولة إبراهيم بن يعفر (225 – 260).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).