المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16505 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النحل في العلم‏  
  
1383   06:54 مساءاً   التاريخ: 26-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 62-63.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

1- إن عدد الكروموسومات في النحل هو 16 زوجا.
2- إن الكروموسومات في ذكر النحل وخلافا لبقية النحل (الملكة والشغالات) هو 16 فردا اي نصف العدد والسبب في ذلك أن ذكر النحل ينتج عن بيوض غير ملقحة بعملية تسمى التكاثر العذري وذلك بإحدى هاتين الطريقتين : -
أولا : إن الملكة الواحدة (في كل خلية نحل توجد ملكة واحدة فقط كما هو معلوم تضع حوالى 200- 250 ألف بويضة في الموسم الواحد أو ما يقارب 1500 بويضة في اليوم معظمها ملقح تنتج النحلات الشغالات المنتجة للعمل وغيره وعدد قليل منها غير ملقح والتي من المفروض كما في بقية المخلوقات أن لا تنتج شيئا ولكن في حالتها الخاصة فإنها بقدرة اللّه تعالى عزّ وجلّ تعطى ذكور النحل.
ويلاحظ أنه بعد أربع سنوات من حياة الملكة تميل إلى وضع بيوض غير ملقحة وذلك لقرب مخزونها من النطف المنوية بالنفاذ وهذا الأمر يضعف خلية النحل علما بأنها تلقح مرة واحدة من قبل ذكر واحد في الجو (الهواء الطلق تحديدا) في رحلة التلقيح (التزاوج) والتي تستغرق عادة عشرين دقيقة.
ثانيا : عن طريق الملكة الكاذبة أو (الأم الكاذبة) حيث أنه في حالة موت أو فقدان الملكة لأي سبب كان تقوم الشغالات الفتية بتغذية إحداهن بالغذاء الملكي فتنمو مبايضها الضامرة والمتوقفة عن العمل أصلا وغير قابلة للتلقيح ولا تنتج بيوضا.
وبعد نمو مبيض هذه الشغالة تبدأ بوضع بيوضا غير ملقحة تعطى ذكورا فقط تحمل بالطبع 16 كروموسوما فرديا في تكاثر عذري غير جنسي فريد من نوعه بقدرته وأمره سبحانه وتعالى.
إن إنتاج ذكور النحل من بيوض غير ملقحة (سواء من الملكة الحقيقية أو الكاذبة) وذلك من أنثى دون تلقيح من ذكر دلالة عظيمة على قدرته عزّ وجلّ كما ذكرنا وهو أيضا مثال علمي واقعى جعله اللّه لنا نموذجا واضحا مقربا لمعجزة خلق سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام من أم عذراء دون أب (اي من بيضة غير ملقحة).
قال اللّه تعالى على لسان السيدة مريم العذراء :
{قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ ولَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى‏ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏} (آل عمران : 47)

{قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ ولَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ولَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ولِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ ورَحْمَةً مِنَّا وكانَ أَمْراً مَقْضِيًّا} (مريم : 20-21).



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .