المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الضالون و الموتى‏ في القران الكريم  
  
1637   12:56 صباحاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص135-136.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-01-2015 2004
التاريخ: 25-01-2015 2229
التاريخ: 26-01-2015 2244
التاريخ: 19-01-2015 2014

ورد لفظ الضالين في القرآن الكريم 17 مرة بالتصاريف المختلفة إذ ورد بلفظ الضالين 8 مرات في مثل النص الشريف :
{قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ‏}
[20 من سورة الشعراء]
و5 مرات بلفظ الضالون في مثل النص الكريم :
{لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ‏}
[90 من سورة آل عمران‏]
ومرتين بلفظ مضل في مثل قوله تعالى :
{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍ‏}
[37 من سورة الزمر]
ومرة واحدة في النصوص الشريفة :
{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى‏}
[7 من سورة الضحى‏]
{وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً}
[51 من سورة الكهف‏]
وبنفس العدد أي 17 تكرر لفظ الموتى في مثل النص الكريم :
{فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى‏ وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ}
[52 من سورة الروم‏]
أي أن الضالين تساوت في عدد مرات ذكرها في القرآن الكريم مع الموتى .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .