المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بـيـئـة التـسـويـق الـدولـي
2024-01-30
صفات صنف العنكبوتيات الناقلة للامراض
21-1-2016
حرمة اعمال الكيدية من المرأة
13-1-2016
تصادم لامرن inelastic collision
15-5-2020
الامام علي عليه السلام
1-12-2016
Edmund Georg Hermann Landau
27-4-2017


السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد  
  
1342   01:37 مساءً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 249
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن ناصر الموسوي الكتكتاني التوبلي البحراني.
وعن رياض العلماء رأيت نسبه على ظهر بعض كتبه ينتهي إلى السيد المرتضى علم الهدى المنتهي إلى الإمام موسى بن جعفر ع.

وفاته:

في اللؤلؤة توفي سنة 1107 في قرية نعيم في بيت الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين بن علي بن كنبار لأنه كان متزوجا بمخلفة الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله المذكور ونقل نعشه إلى قرية توبلي وقبره مزور وذكر بعض مشايخنا المعاصرين ان وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد بأربع سنين وعلى هذا تكون وفاته سنة 1109.
نسبته والكتكتاني نسبة إلى كتكتان بفتح الكافين والتاء المثناة الفوقانية قرية من قرى توبلي بالمثناة الفوقانية والواو الساكنة والباء الموحدة والياء أخيرا أحد اعمال البحرين.

أقوال العلماء فيه :

في اللؤلؤة: كان فاضلا محدثا جامعا متتبعا للاخبار ربما لم يسبق له سابق سوى شيخنا المجلسي وانتهت رياسة البلد بعد الشيخ محمد بن ماجد المتقدم إليه فقام بالقضاء في البلد وتولى الأمور الحسبية أحسن قيام وقمع أيدي الظلمة والحكام ونشرالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالغ في ذلك وأكثر ولم تأخذه لومة لائم في الدين وكان من الأتقياء المتورعين شديدا على الملوك والسلاطين انتهى.
وفي تتمة أمل الآمل: كان من جبال العلم وبحوره لم يسبقه سابق ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع حتى العلامة المجلسي فإنه نقل عن كتب ليس في البحار لها ذكر مثل كتاب ثاقب المناقب وبستان الواعظين وارشاد المسترشدين وتفسير محمد بن العباسالماهيار وتحفة الاخوان وكتاب الجنة والنار وكتاب السيد الرضي في مناقب أمير المؤمنين ع وأمالي المفيد النيسابوري و كتاب مقتل الثاني للشيخ علي بن طاهر الحلي وكتاب المعراج للصدوق وكتاب تولد أمير المؤمنين ع لأبي مخنف وتفسير السدي وغير ذلك انتهى.

مشايخه :

في اللؤلؤة كان يروي عن جملة من المشايخ منهم السيد عبد العظيم ابن السيد عباس الاسترآبادي.
وفي أنوار البدرين: يروي عن الشيخ فخر الدين بن طريح النجفي الرماحي.

تلاميذه :

في أنوار البدرين يروي عنه جماعة من علماء البحرين انتهى وفي تتمة أمل الآمل يروي عنه جماعة منهم الشيخ المعمر محمود بن عبد السلام المعني الذي يروي عنه الشيخ عبد الله البلادي.

مؤلفاته :

عن الرياض: صنف ما يزيد على 75 مؤلفا ما بين كبير ومتوسط وصغير كلها في العلوم الدينية وذكر انه رآها عند ولده بأصفهان وفي اللؤلؤة صنف كتبا عديدة تشهدبشدة تتبعه واطلاعه الا اني لم اقف له على كتاب فتاوى في الأحكام الشرعية بالكلية ولو في مسالة جزئية وما كتبه مجرد جمع وتأليف ولم يتكلم في شئ منها مما وقفت عليه على ترجيح في الأقوال أو بحث أو اختيار مذهب ولا أدري ان ذلك لقصور درجته عن مرتبة النظر والاستدلال أو تورعا كما نقل عن السيد رضي الدين بن طاوس انتهى مع أنه قال كما سمعت انتهت رياسة البلد إليه فقام بالقضاء في البلاد أحسن قيام وكيف يقوم بالقضاء أحسن قيام من كانت درجته قاصرة عن مرتبة النظر وستعرف ان له كتاب التبيان في جميع الفقه الاستدلالي فكان صاحب اللؤلؤة لم يطلع عليه وهذا فهرس مؤلفاته:

1- البرهان في تفسير القرآن ست مجلدات جمع فيه الأخبار الواردة في التفسير.

2- كتاب الهادي وضياء النادي في التفسير في عدة مجلدات .

3- ترتيب التهذيب في عدة مجلدات رتب الاخبار فيه كلا في الباب المناسب له. في اللؤلؤة: وكان بعض معاصريه من علماء البحرين يسميه تخريب التهذيب حسدا كما هو شأن المتعاصرين غالبا .

4- تنبيهات الأديب في رجال التهذيب. في اللؤلؤة: وقد نبه فيه على أغلاط عديدة لا تكاد تحصى كثرة مما وقع للشيخ رحمه الله في أسانيد اخبار الكتاب المذكور وقد بينا في كتابنا الحدائق الناضرة جملة مما وقع له أيضا في السهو والتحريف في متون الاخبار وقلما يسلم خبر من اخبار الكتاب المذكور من سهو أو تحريف في سنده ومتنه. وفي تتمة أمل الآمل بعد ذكر ذلك تكلم على صاحب اللؤلؤة بسبب قوله هذا وقال إن عنده نسخة تنبيهات الأديب المقروءة على المصنف وعلى صفحاتها الإبلاغات  بخطه وليس فيه شئ مما ذكره اقصى ما فيه التنبيه على الراوي المذكور مخبرا عن التمييز اتكالا على وضوحه في ذلك العصر انه ابن فلان مثلا لتصريح الشيخ بذلك في الموضع الفلاني من التهذيب وأين هذا من الغلط الذي لا يكاد يحصى والشيخ له مسلك خاص في ايراد الأحاديث واصطلاح بعرفه الممارس وليس المقام مقام ذكره ذكرته في نهاية الدراية وأوضحت خطا صاحب المنتقى.

5- مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة مطبوع.

6- معالم الزلفى في النشأة الأخرى مجلد كبير مطبوع .

7- غاية المرام في معرفة الامام يجمع أحاديث الخاصة والعامة يدل على فضله وتبحره غير أن بعض أبوابه لم يتم عدد ما ذكره انه فيه ولكن الملا باشي التستري ترجمه بالفارسية للشاه ناصر الدين القاجاري وأتم ما كان نقص في بعض الأبواب من الأحاديث.

8- الإنصاف في النص على الأئمة الاشراف من بني عبد مناف ويعرف بكتاب النصوص أيضا يشتمل على 308 أحاديث فرع منه سنة 1070.

9- ايضاح المسترشدين في الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين ع اورد فيه 253 رجلا ممن تبصر فرع منه سنة 1105 .

10- ارشاد المسترشدين .

11- اثبات الوصية لعلي ع.

12- بستان الواعظين.

13- بهجة النظر في اثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر وقد يسمى بعمدة النظر .

14- تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي فرع منه سنة 1099.

15- تحفة الاخوان.

16- الدرة اليتيمة.

17- وصية العارفين ونزهة الراغبين في أسماء شيعة أمير المؤمنين ع .

18- سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد بما ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج .

19- شفاء الغليل من تعليل العليل فرع منه سنة 1100 .

20- اللباب المستخرج من كتاب الشهاب اورد فيه الاخبار المروية عنه ص في شأن علي والأئمة ع مختصر مطبوع.

21- اللوامع النورانية فرع منه سنة 1096.

22- مصابيح الأنوار وأنوار الابصار في معجزات النبي المختار .

23- الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد.

24- تفضيل الأئمة على الأنبياء قبل نبينا ص.

25- وفاة النبي ص .

26- وفاة الزهراء ع .

27- غاية الآمال فيما تتم به الأعمال منه نسخة مطبوعة في مكتبة الحسينية بالنجف لكن سماه نهاية الاكمال فيما تقبل به الأعمال.

28- حلية الأبرار.

29- حلية النظر في فضل الأئمة الاثني عشر .

30- مناقب الشيعة.

31- الميثمية .

32- نسب رجل .

33- تعريف رجال من لا يحضره الفقيه .

34- مولد القائم ع.

35- نزهة الأبرار ومنار الأفكار في خلق الجنة والنار.

36- المحجة فيما نزل في الحجة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)