أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
915
التاريخ: 27-11-2016
1022
التاريخ: 28-8-2019
2061
التاريخ: 27-11-2016
718
|
معز الدولة في بغداد
في سنة 351 هـ وبأمر من معز الدولة، كتبت بعض العبارات على جدران المساجد في بغداد وكانت تمس بعض الحكّام في الإسلام.
فلما أقبل الليل قام بعض الناس بمحو تلك العبارات التي كتبت، فأمر معز الدولة بإعادة كتابتها.
فاقترح عليه الوزير المهلبي بأن تكتب العبارة التالية مكان العبارة الأولى، وهي: لعن الله الظالمين لآل الرسول.
فوافق معز الدولة على هذا الاقتراح وصوبه.
معز الدولة هو أحمد بن بويه، من سلاطين آل بويه الديالمة، ولد سنة 303 هـ، وورد بغداد سنة 326هـ، وكانت بيده زمام أمور الدولة، بحيث لم يكن بيد الخليفة العباسي ـ المستكفي بالله ـ سوى الاسم، توفي في 13 / ربيع الآخر/ سنة 356هـ، ودفن في مقابر قريش.
عزاء واحتفال في بغداد
بمناسبة حلول يوم عاشوراء من سنة 352هـ، أمر معز الدولة بغلق الأسواق والمحلات التجارية، وإعلان التعزية.
فخرجت النساء من منازلهن وعليهن آثار الحزن وهن يرتدين الملابس السوداء، ويسوّدن وجوهن ويولولن ويصرخن على الحسين بن علي (عليهما السلام)، وقام الناس بذلك وكما أمروا به.
ولم يكن بإمكان أعداء أهل البيت أن يصدوهم عن ذلك ويمنعونهم، لكثرة عدد الشيعة أولا، ولوقوف الدولة معهم.
وفي الثامن عشر من شهر ذي الحجة من نفس السنة أمر معز الدولة بإقامة احتفال بمناسبة عيد الغدير وإظهار الفرح والسرور فيه.
وهكذا في سائر الأعياد، حتى تظل ذكرى عيد الغدير باقية على مر الأيام والدهور.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|