المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



السيد جمال الدين محمد الواعظ ابن السيد حسين الحسني  
  
1595   09:50 صباحاً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص254
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد جمال الدين محمد الواعظ ابن السيد حسين الحسني الحسيني الطباطبائي اليزدي الحائري.

لــه :

1- رسالة في الأوائل فارسية سماها اخبار الأوائل أو مؤنس أرباب الفضائل مطبوعة في بمبي فرع منها سنة 1308 وعليها تقريظ للشيخ ميرزا حسين النوري وغيره نظما ونثرا وفي آخرها ذكر باقي مؤلفاته.

2- سراج الأمة في أحوال الأنبياء والأئمة .

3- نجاة المذنبين في مصائب آل طه ويس.

4- لطائف الأقوال في معرفة الرجال.

5- كشف الحجب الظلامية في أسماء الكتب الامامية .

6- رياض الجنان.

7- لسان الغيب في المعمى .

8- غرائب البلدان .

9- حديقة الفضلاء وروضة الشعراء .

10- رياض الملوك في السير والسلوك .

11- تذكرة المصنفين من العلماء وترجمة المؤلفين من الفضلاء.

12- مفتاح التواريخ في تاريخ السلاطين الصفوية .

13- سوانح العمر.

14- ماه ومهر في تاريخ بوشهر .

15- تحفة الإخوان في أحوال آقا خان الحسني المحلاتي .

16- الروضة الناصرية .

17- مخزن الدعوات المجربة .

18- نجوم الأرض في المحدثين الذين اطاعتهم فرض.

19- أحسن التقويم في الاختيارات.

20- بحر الحقائق وكشف الوثائق في الأشعار.

21- مواعظ السالكين ومواعظ الحائرين.

22- ربيع القلوب.

23- زبدة الأخبار في تاريخ الأئمة الأطهار.

24- تذكرة المعمرين .

25- تحفة الأنام في وقائع الأيام.

26- مرآة العالم في أحوال بني آدم .

27- مصباح المتقين في اعمال السنة .

28- مجمع التواريخ في ولادة ووفيات العلماء.

29- الدرة البيضاء في أحوال فاطمة الزهراء.

30- بدائع الكلام فيمن فاز بلقاء الامام .

31- رسالة في أحوال السيد حسين اليزدي .

32- منهج الشيعة وتقويم الشريعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)