المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيد الميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي  
  
1470   11:27 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 174​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 1560
التاريخ: 21-11-2017 2298
التاريخ: 14-8-2020 1500
التاريخ: 3-9-2017 1859

 السيد الميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي ابن الميرزا محمد محسن ابن ميرزا إبراهيم الناظر ابن محمد رضا بن محمد بن محمد مهدي الشهيد بن محمد إبراهيم بن محمد بديع وباقي النسب مذكور في الأخير.
ولد يوم الجمعة 20 المحرم سنة 1250 وتوفي في ليالي الاحياء من شهر رمضان سنة 1329 بالمشهد الرضوي ودفن مما يلي الرجلين.
في الشجرة الطيبة: سيد جليل الشأن عظيم المقام ترجمة الرحمة الرحمانية وآية الرأفة السبحانية أسوة أصحاب القدس والنهي وصاحب مراتب الزهد والتقوى كشاف رموز الحقائق مفتاح كنوز الدقائق سيد العلماء المحققين سند الفقهاء المدققين جامع المعقول والمنقول مستنبط الفروع من الأصول مولانا وسيدنا الممجد المؤيد الممتحن الميرزا محمد حسن الرضوي وصل في العلوم النقلية والشرعية إلى الدرجة القصوى والمرتبة العليا حتى تولى امر القضاء والفتوى وامامة الجماعة زاهد ورع حسن الاخلاق والطباع لم يخطر بباله تحصيل المال ومع انه من اهل بيت رياسة وجلالة وقوم ورثوا المجد لا عن كلالة فقد كان خاضعا متواضعا كافا نفسه عن المناصب والاعراض الدنيوية واما أدبه فروض تبسمت أزهاره وجرت بسلسبيل الفصاحة أنهاره تحسده النثرة بنثره وتغبطه الشعرى بشعره نظم أغلب قواعد العربية والمسائل الفقهية وأصول الشيخ مرتضى الأنصاري بالنظم الرائق.
يقضي نهاره بترويج الشرع المطهر واعلاء كلمة الدين وإغاثة الملهوفين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)