أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
2046
التاريخ: 2024-08-14
327
التاريخ: 11-1-2016
3254
التاريخ: 19-11-2019
2201
|
لا يمكن ترك الطفل كيف ما يشاء، وترك حواسه التي هي نوافذ على العالم الخارجي ان ترى كل مشهد أو تسمع كل مقال أو تلمس كل ظاهرة.
ومن جهة أخرى لا يمكن حد الطفل بحيث يرى ويسمع ويلمس الأشياء من خلالنا، ولا بد من ممارسة نوع من المراقبة في هذا الشأن.
المراقبة على صعيد العائلة من انواع المراقبة المطلوبة.. على الوالدين ممارسة دور القدوة والنموذج ويجسدان من خلال تصرفاتهما ما يريدانه من الطفل؛ فمثلاً لو كان الوالدان والمربون لا أباليين في مقابل قوانين المجتمع فإنهم يكونون قد علموا الطفل درساً سيئاً، وإن انهزموا امام المشاكل فليس لهم ان يأملوا بتربية ولد يتوسم فيه الشهامة.
الموضوع الآخر يتمثل في مراقبة المدرسة واصحاب الطفل؛ فالطفل لديه قابلية عالية في التقليد ودرجة تأثره كبيرة فيما المعلم والمدير والأقران يؤثرون فيه كما انهم يتأثرون به، ومن هذا المنطلق تقع على عاتق الوالدين مسؤولية ثقيلة في اختيار المدرسة له ومعرفة أخلاق وتعامل المعلم وكذلك معرفة ومراقبة اقران ابنه ومن هم حوله.
ثم ان من واجب الوالدين مراقبة الطفل كيف وأين يقضي وقت فراغه؟ وفي اي مكان يختلي بنفسه؟ هل المكان الذي اختاره بعيد عن الانظار؟ وبماذا ينشغل هناك؟...
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|