المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تواضع الامام الصادق (عليه السلام)
1-2-2022
زكاة الجواميس
28-11-2015
أسباب المشاكل الزوجية وسبل علاجها
2023-10-22
الخطاب التاريخي من أين
5-5-2017
العناصر الأساسية للإصغاء بانتباه
23-8-2022
تجمع السلسلة التنفسية المكافئات المرجعة وتؤكسدها
14-7-2021


الشيخ محسن الأعسم النجفي ابن الحاج مرتضى  
  
1599   09:49 مساءً   التاريخ: 18-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9- ص 55​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محسن الأعسم النجفي ابن الحاج مرتضى ابن الحاج قاسم والأعسم ذكر في محمد علي.
توفي سنة 1338.
عالم فاضل مؤلف فقيه من أجلة فقهاء النجف له كتاب كشف الظلام في شرح شرائع الاسلام استدلالي مبسوط يقع في ثمانية عشر مجلدا يوجد عند حفيده الشيخ محمد جواد ابن الشيخ كاظم ابن الشيخ صادق ابن صاحب الترجمة ومناسك الحج فرع منه سنة 1236 ذكر في آخره ان ما فيه جامع لطرق الاحتياط. رأيت له تقريضا على كتاب شرح الشرائع في الفقه للسيد أبي الحسن ابن السيد حسين ابن جدنا الكبير السيد أبي الحسن موسى العاملي.

قرأ على السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة وعلى الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وسكن بغداد مدة من الزمان بالتماس بعض أهلها. خلف ولدين عالمين هما الشيخ جعفر والشيخ صادق.

ولهما أولاد وأحفاد فيهم اهل فضل وعلم إلى اليوم وهم من قدماء بيوتات النجف كان عضد الدولة البويهي جاء بهم إلى النجف واسكنهم بها واصل الأعسم من طوائف الحجاز كما ذكر في مكان آخر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)