المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أغطية المومية في عهد بسوسنس
2024-12-21
التابوت المصنوع من الفضة في عهد بسوسنس
2024-12-21
التوابيت في عهد بسوسنس
2024-12-21
«أنحورمس» الكاهن الأكبر للإله «أنحور»
2024-12-21
فيتامين K
2024-12-21
تقدير محتوى التربة من الرطوبة
2024-12-21



عبد الحسين بن محمد جواد البغدادي  
  
2277   02:31 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص317.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البغدادي  (...- 1365 ه‍) عبد الحسين بن محمد جواد البغدادي، خال المؤرّخ المعروف السيد عبد الرزاق الحسني، كان فقيها، أصوليا، من أجلاء علماء الإمامية.

ولد في بغداد، و تتلمذ على راضي بن محمد حسين الخالصي، و غيره من علماء الكاظمية، و سافر إلى سامراء في أواخر أيام السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍)، فأدرك بحثه، و توجه بعد وفاته إلى النجف الأشرف فمكث فيها سنين عديدة، حضر خلالها بحوث أكابر المجتهدين مثل: الميرزا حسين الخليلي، و محمد طه نجف، و محمد كاظم الخراساني.

و رجع ثانية إلى سامراء، فلازم الميرزا محمد تقي الشيرازي، و اختصّ به، و مهر، و صار من العلماء البارزين هناك، و شرع في تأليف بعض كتبه، و عاد إلى بغداد- بطلب من بعض أعيانها- فأقام بها مرشدا و مبلغا للأحكام الإسلامية و تعاليمه القيّمة، و احتلّ مكانة سامية في نفوس مختلف الطبقات، نظرا‌

لما تحلّى به- كما يقول الطهراني- من علم غزير و إخلاص في الدعوة و الإرشاد و تواضع جمّ و خلق رفيع.

و للمترجم تآليف، منها: خير الزاد ليوم التناد (مطبوع) في واجبات الصلاة، شرح «الدرّة» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم، شرح «تكملة الدرة» من نظم السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الحائري، حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني لم تتم، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني لم تتم، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقق أبو القاسم القمي، حاشية على «معارج الأصول» في أصول الفقه للمحقق الحلي، منار التقى في المواعظ و الأخلاق و أصول الدين و فروعه، ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر عليهم السّلام، و الكشكول.

توفّي في بغداد سنة- خمس و ستين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)